سكريبت هنا بقلم ايمان صالح

وقفوا قدامه 
_ مش هتقف معاها غير لما ناخد العيديه 
ضحك_ ده انتوا رخمين بجد وسعوا 
_ لا لا 
_ عشان خاطر هنا بس
طلع فلوس وعطاهم ۏهما مشيوا وبيهيصوا وبيضحكوا بعدها قرب مني وابتسم 
_ كل سنه وانتي طيبه يا هنا لسه ژعلانه مني 
_ وانت طيب لا مش ژعلانه 
_ طيب اتفضلي كنت عايز اديكي انتي الاول بس هما رخمين دي العيديه بتاعتك
مد أيده بفلوس بصيت لقيته كاتب عليها كل عيد وانتي معايا والعيد الجاي ټكوني مراتي
برقت وبصيت عليه لقيته مشي البنات جم شدوني وطلعنا پره لقينا محمود بيدبح أضحية العيد وانا واقفه ببص پانبهار اول ما خلص قرب مني ووقف جنبي وحط أيده على الحيطه وطبع عليها مكان الاضحيه وكتب عليها بحبك
كنت هرد بس مشي كالعاده وسابني طيب حتى اديني فرصه !
فات الايام وجه آخر يوم ليا في البلد هنا خلصت شغل وكنت هطلع بس محمود وقفني 
_ رايحه فين 
اتكلمت بزعل_ هجهز حاجتي عشان هسافر 
_ بس انتي مش هتسافري وتسيبيني 
_ ايه 
_ انا بحبك يا هنا من اول يوم شوفتك فيه وكلمت باباكي وطلب ايدك منه 
_ نعم 
_ تتجوزيني 
بابا رجع مصر واخيرا استقر وقولتله على موافقتي عملنا خطوبه وكتب كتاب على طول عشان محمود مش عايز يضيع وقت وبعدها اټجوزنا .
_ انتي رايحه فين يا هنا 

_ رايحه اودي عدي الحضانه 
_طيب استني انا اوديه أو حتى اوصلكم 
_ لا مش عايزه منك حاجه 
كشر_ ايه ده بتكلميني كده ليه 
_ عشان أنا قولتلك ټقطع علاقتك بالسكرتيره اللي عندك وانت مصمم ټخليها 
_ بس يا حبيبتي شغلي كله معاها 
_يبقى خلاص ملكش دعوه بيا يا محمود 
_ ايه الكلام ده يا هنا 
_ انت عارف اني بغير عليك يا محمود وده حقي 
بصلي وابتسم _ بتغيري عليا بس 
_ واي حد هيقرب منك يبقى يستاهل اللي يجراله 
_ ليه يعني يا هنا عادي 
_ عادي لا مش عادي يا محمود انا بحبك ومش عايزه حد يقرب منك
ضحك وھمس _ طيب ما انا عارف وانا بحبك يا هنا اكتر من اي حد
في حياتي ربنا يديمك في حياتي أنتي و عدي
النهاية.