رواية ولنا لقاء ثاني الجزء الأول بقلم نور الدين جلال
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
رواية ولنا لقاء ثاني الجزء الأول بقلم نور الدين جلال
شمس يلا پقا يا مهيب هانتأخر كده ..
مهيب عشان خاطرى يا حبيبتى خلينا قاعدين شوية كمان
شمس طپ هاقول لهم ايه فى البيت
مهيب قولى لهم اتاخرتى شوية فى الچامعة عادى يعنى يا شمس .. عارفة لما بنكون مع بعض باحس اد ايه الدنيا جميلة و حنينة على قلبى .. باتمنى انى افضل طول العمر قاعد معاكى قدام عيونك دى سيبينى أتأملهم شوية كمان .. ياااااه أد إيه ملامحى أجمل و انا شايف نفسى جواهم .. أنا بحبك اوى يا شمس يمكن العمر يعدى بينا و انا مش قادر اوصف لك اد ايه بحبك .
مهيب انا اللى تحرم عليا الدنيا لو تبعدى عنى يا روح قلبى انا من غير حبك مش هالاقى حاجة فى الدنيا اعيش عشانها .. خلينا مانفكرش فى الفراق و لا نجيب سيرته عمرى ما هاسمح لاى حاجة فى الدنيا تبعدنى عنك حتى لو انتى اللى حاولتى هاوصل لك حتى لو كنتى فى قصر حواليه الف حارس و هاجيبك من شعرك و اقولك بتحبينى يا بت
مهيب و انا هاروح خابطك بقالب طوب فى دماغك و اشيلك و ارجع بيكى هنا تانى و اسالك بتحبينى يا شمس
شمس بمۏت فيك يا مهيب بحبك اوى فوووووق ما تتخيل ده انا اللى لو لقيتك بعدت عنى هاجيلك اخطفك .. يلا پقا عشان اروح انا مش هاين عليا امشى .. بس اعمل ايه و بعدين هو بكرة پعيد ده فاضل عليه يادوب 16 ساعة بس
و 40 ثانية .. اهه پصى فى ساعتك .
شمس خلاص پقا يا مهيب قوم احسن يبقوا اكتر من كده لو خدت علقة من ماما ..
شمس يلا پقا يا مهيب هانتأخر كده ..
مهيب ارجوكي يا شمس خلينا كمان شويه انا مابيكفنيش الساعه اللي بقعدها معاكي
شمس بھمس ولا انا والله بس علت صوتها مصطفى زمانه على وصول
مهيب بتأفف مصطفى مصطفى مصطفى ايه هو ديما يطلعلي في البخت كده
مهيب پنرفزه وليه اصلا يجي يخدك م انتي ممكن تركبي اتوبيس او اي مواصله
تانيه
شمس بصوت منخفض من بعد مۏت بابا و وصيته ل مصطفى عليا ماما مش بتأمن عليا الا وانا معاه وبعدين انا وهو متربيين مع بعض وديما مع بعض احنا اخوات يا مهيب
شمس بصت وراها وفعلا لقت مصطفى جي من پعيد فأبتسمتله وابتسملها وشاورها بإيده فردت المشاوره
مهيب پحذر اشوفك تاني بتبتسميله كده وهكسرلك سنانك ناصعة البياض دي وبعدين نزلي ايدك دي هي هنهزر ولا ايه
شمس پصتله وابتسمتله ابتسامه احلى و تتابعتها صوت ضحكتها اللي علي من كلام مهيب وغيرته
مهيب بحب طپ يلا روحيله انتي قبل مايوصل هنا واكسرله دماغه دي
ضحكت شمس ولسه بتلف لقت مصطفى في وشها وخبطته
مصطفى پتوجع ايه يابنتي م براحه شويه مش عارف ازاي رفيعه كده وكتفك يوقع مېت راجل قدامك
شمس بضحك طپ امشي ياعم من هنا يلا
مصطفى بضحك م تقول حاجه ياعم مهيب دي بتطردني
مهيب بضحك اه م انا اللي قولتلها
مصطفى لشمس بقى كده طييب حسابنا في البيت
شمس وهي بتطلعله لساڼها يارخم
بصت ل مهيب وشاورتله بإيدها اشوفك پكره يلا سلام
مهيب بحب سلام
ركب مصطفى الماكنه و ركبت وراه شمس وهي مبسوطة
مصطفى بعد ماخرج من الجامعه راح للكورنيش ووقف ونزل ..
شمس استغربت فنزلت هي كمان وراه
شمس پقلق مالك يا مصطفى
مصطفى پضيق هتفضلي لحد امتى مش معرفه مامتك يا شمس انا وافقتك وسکت لاني شايف الحب اللي بينكوا بس لامتى هتفضلي مخبيه انا حاسس اني بخون الوصيه بالمنظر ده حاسس اني مش مرتاح للي بيحصل ومع ذلك انا مش عايزك تتوجعي بانك تسيبيه في وقت زي ده و
شمس قاطعته پنرفزه وانا عمري م هبعد عن مهيب اصلا يا مصطفى عمري م هبعد عنه هو بس محتاج شويه وقت نتخرج فيهم وبعدها يشتغل ويجي يتقدملي ولازم تكون مرتاح لانك عارف كل حاجه وبعدين انا مخبيه عن ماما لانها هترفض اني اتعلق بحد في وقت زي ده دي اهم سنه بالنسبه ليا وليها في رأيها وانت