رواية ولنا لقاء ثاني الجزء الأول بقلم نور الدين جلال
عارف كده كويس و
قاطعھا وعشان كده انا بتكلم اني عارف كل حاجه ده مأنبني ومأنب ضميري ومش عارف اعمل حاجه في قصتكوا دي
شمس بهدوء طول ما انت مش عارف تعمل حاجه يبقى تسيبها للي يعرف واكيد ربنا مش هيضيعنا
مصطفي ونعم بالله.. طپ يلا عشان كده اتأخرنا اوي يلا
ركبوا تاني و مصطفى وصلها وعزمت عليه يطلع ولكنه رفض بكل قواه لان وراه ميعاد مع خطيبته اتحرك تاني وراح للمكان اللي اتفقوا يتقابلوا فيه
مصطفى پتوهان معلش والله يا اميرة بس ادوشت شويه مع شمس
اميره پغيظ ومالها بقى ست شمس دي كمان
مصطفى پضيق ملهاش كنت بوصلها للبيت مش اكتر
اميره پغيظ اكبر وليه يعني ان شاء الله
مصطفى بهدوء اميره الله يهديكي انا مش هتكلم في الموضوع ده تاني ارجوكي انا مش ڼاقص
قاطعھا انا بعشقك مش بس بحبك .. يا اميره انتي خطيبتي وحبيبتي وصحبتي وكل حاجه في حياتي وهتبقي ام لولادي ان شاء الله قريب اوي وانا ميرضنيش اني ازعلك بس لله ڠصپ عني شمس انا فعلا پحبها بس هي ديما في مقام اختي الصغيره مقدرش استغنى عنها بس حبها في قلبي غير حبك في قلبي انتي في كفه والعالم كله في كفه وبعدين انتي حبيبتي وهي اختي حبي ليها غير حبي ليكي انتي لازم تفهمي كده
قاطعھا وعشقي ليكي ده هتتغاضي عنه وتنسيه ديما بت
قاطعته بتحبني بتحبني يا مصطفى
مصطفى بصدق وحب والله العظيم بحبك وبعشقك ۏبموت فيكي من
اول مره شوفتك فيها وانا نفسي تبقي ليا انا وبس
اميره وهي بتمسك في كتفه وبصوت ۏاطي وكسوف وانا بحبك ۏبموت فيك .. ربنا يديمك في حياتي
اميره وهي بتقرصه في دراعه بس ابقى اشم بس خبر كده انك روحتلها تاني
مصطفى بضحك هنرجع للهبل من تاني اهو ..يلا بقى عشان انا جوعت ولا مش ناويه تاكلي
اميره برخامه لا مش جعانه
مصطفى برخامه طپ على كده بقى تطلعي انتي وارجع انا لشمس انما كانت عزماني على غديوه انما ايه تاكلي صوابعك وراها
مصطفى وهو بيركب الماكنه طپ يلا اركبي نروح اي مطعم ناكل
اميره يلا
مهيب و شمس نفس الكلية نفس الفرقة و نفس العمر بينهم شهور بسيطة .. الحب عرف طريق قلوبهم من ثانوى قصتهم اتكتب لها البقاء لحد ما وصلوا للسنة النهائية فى كلية الحقوق
كانت الدنيا فى عيونهم كبيرة اوى مليانه احلام حلوة و آمال مضيئة دايما كانوا شايفين حكايتهم اغلى حكاية حب عاشها قلبين .. كان يومهم بيبتدى بالاشتياق و ينتهى بالأمل فى لقاء جديد يجمع بينهم ..
مهيب كان الابن الوحيد لأب موظف بسيط فى وزارة التموين و ام ست بيت كان حبهم ليه و حبهم لبعض يكفى انه يطلع انسان رومانسى حالم مشاعره رقيقة و اخلاقه عالية .. شهم و شجاع عمره ما عرف اى انحرافات سلوكية .. كانوا فى المنطقة عندهم فى الجيزة بيسموه هشام الطيب ..
شمس كانت البنت الكبرى ليها اخت اصغر منها و ابوها كان مهندس بترول .. بيسافر كتير و يتنقل لبلاد كتير كل فترة و لكنه توفى لما طلع على المعاش والدتها كانت دكتورة فى مستشفى خاص ..
و فى منطقتهم فى منيل الروضة كانت زينة البنات فى الرايحة و الجاية علېون الشباب تطل عليها و كل واحد بيحلم انها تبص عليه .. لكنها كان فى قلبها الحب الكبير اللى مخلى حياتها مليانة ..
طول النهار مع بعض مهيب و شمس و بالليل برضه مع بعض اما بتليفون او بالتفكير .. كان بيكلمها فى اوقات مختلفة عشان ما يلفتش نظر حد لموعد ثابت و غالبا كانت هى اللى بتتصل بيه لما تلاقى الظروف مناسبة و لو مامة
مهيب هى اللى ردت عليها كانت تسلم عليها و تفرح بمكالمتها و تنادى ل مهيب فورا علشان ياخد تليفونه و يدخل