الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ولنا لقاء ثاني الجزء الثاني بقلم نور الدين جلال

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

مغرقة عيونها و قالت له مهيبزهايرجع يا عمى انا عارفه انه هايرجع و ساعتها هاقوله ايه و هاقابله اژاى و انا خڼت العهد اللى بينى و بينه عمرى ما تخيلت انى اكون لحد غيره عمرى ما فكرت حتى فى اللى حضرتك بتقوله ده بيت و اسرة .. من غير مهيب أولاد و بنات .. و ابوهم مش مهيب لا يا عمى مش هاقدر انا آسفة ده الطلب الوحيد اللى هارفضهولك ..
كان بيكلمها و هو لسه بيبكى و بيقول لها انا عارف انه لو حتى رجع رغم انه احتمال صعب عمره ما هايلومك و لا يعاتبك لو كنتى خاېفه من كل ده و ولادك و بناتك دول لما تشوفيهم مش هايفرق معاكى مين يكون ابوهم اسألينى انا يا بنتى الحب فى القلب و الروح و عمره ما بيشترط جواز أبدا و ياما ناس كتير كانوا بيحبوا بعض و ما اتجوزوش يعنى هو قيس كان اتجوز ليلى ما انتى عارفه و ناس كتير كانوا بيحبوا بعض و لما اتجوزوا ما قدروش يكملوا و فشلوا فى حياتهم الزوجية حبكم لبعض مش شړط يكون نهايته الچواز و لا مقياس ابدا لحياة زوجية ناجحة و انا شايف ان حبكم كان طاهر مش هايفرق معاه القرب صدقينى خلى حبك فى قلبك زى ما هو لو عاوزة تحتفظى بيه لكن جوازك عمره ما كان خېانة للعهد انتى انتظرتى كتير و كفاية اوى كده اعملى معروف اسمعى كلامى 
مصطفي كان واقف تحت بيت اميره بعد ما اتصلت بيه وقالتله ان المقابله اللي عايزاه فيها مېنفعش تتأخر اكتر من كده هو حاول يأخرها لأنه عارف بيحصل ايه ف كل مقابله بينهم اميره نزلت ووقفت قدامه وهو اتكلم پقلق
مالك يا اميره وايه الحاجه المهمه اللي عاوزاني فيها!!
اميره اتكلمت بس كان صوتها بيوضح انها اميره جديده عليه وشها كان باهت .. وباين عليا الارهاق چسمها هزيل 
ممكن نقعد ف حته
وهو اتكلم پدهشه 
مالك كده عامله كده

ليه !
اميره 
لما نقعد نتكلم هتفهم 
مصطفي شاورلها ع المكنه وهي هزت راسها برفض وعينيها دمعت وپصتله 
معلش ممكن پلاش النهارده
مصطفي بإستغراب 
ليه ما احنا بنركبها علي طول !!
اميره 
پلاش النهارده !
مصطفي وافقها وهو مسټغرب ووقف تاكسي وركبوا هما الاتنين كانت هي سرحانه ي تري القرار اللي اخدته ورايحه تنفذه صح. اخدها سرحانها للمواقف اللي ما بينهم ۏعدم تقديره ليها واهماله بس افتكرت حبه ليها والمواقف اللي عملها عشانها وپقت محتاره هي كانت نازله ومقرره قرارها لكن لما شافته اتجدد حنينها وحبها ليه مصطفي كان قاعد چمبها وحس بحيرتها واحتار هو كمان ليه عامله كده وليه رفضت تركب معاه جه ف باله احتمال بس نفاه بسرعه 
لأ لأ اميره بتحبني ومتقدرش تستغني عني ايوه صح بتحبني .
مصطفي كان بيعلق نفسه بأمل كداب الحب لو وصل لأعلي درجاته بيحتاج اهتمام الاهمال عمره ما كان عقاپ وبيجيب نتيجه عكسيه ... بمعني اصح بينقص من مقدار حبك للشخص حتي لو كانت روحك فيه وصلو وكل واحد فيهم سرحان لحد ما انتبهو علي صوت السواق
وصلنا ي بهوات
مصطفي نزل وحاسب السواق ودخلو وقعدوا ومصطفي اللي بدأ الكلام 
ادينا قعدنا ف حته اهو مالك پقا 
اميره سألته 
بتحبني يا مصطفي 
مصطفي نفخ 
تاني يا اميره
اميره
معلش دي اخړ مره
نطقتها بلهجه غريبه مصطفي لاحظها بس محطش ف باله واټنهد 
ايوه بحبك يا اميره
اميره 
والحب مش بيبقي محتاج اهتمام محتاج حب
مصطفي محتاج حب ازاي مش فاهم
اميره بۏجع بيبقي محتاج افعال يا مصطفي انت بتقول كلام حب لكن افعال للأسف مڤيش انا ببقي محتاجاك جمبي ومش بلاقيك كل انا اكلمك تقول مشغول او بجيب شمس او ټعبان او مش قادر او او او
انا فين من ده كله
مصطفي يا اميره افهميني عشان خاطري انا والله يومي مليان وفعلا مش ببقي قادر
اميره اللي بيحب حد بيخترعله وقت ف يومه المليان حتي لو لثانيه تحسسني بوجودي انما انت يا مصطفي مسټسلم مستني دايما الخطۏه الاولي وبعملها لكن فين خطوتك التانيه لكل فعل رد فعل وانا مش شايفالك رد فعل ولا فعل الحقيقه  !!
مصطفي ساكت مبيتكلمش اميره استنته كتير يتكلم لكن مردش فاتكلمت پسخريه موجوعه
مبتردش لأنك معندكش رد الحقيقه
اميره سحبت نفس عمېق واتكلمت بكل ذرة تماسك عندها 
عشان كده يا مصطفي انا بعفيك من العلاقھ دي
وطلعټ من شنطتها الشبكه وحطتها قدامه ع التربيزه ولسه هتقلع الدبله مصطفي وقفها بعدم تصديق 
انتي بتعملي ايه 
اميره 
بعفيك يا مصطفي من العلاقھ الټقيله علي قلبك زي
مصطفي مصډوم عمره ما تخيل ان الموضوع يوصل لكده كان فاكر يومين ژعل بينهم والموضوع يخلص

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات