رواية كانت استقامتي بقلم مريم سمير

أنا مبسوطه اوي اول مره ابقي مبسوطه كده 
هتتبسطي اكتر لما تعرفوا بعض كويس بجد ېسلمي عمرك ما هتلاقي احسن من الواد دا 
بعدها بيومين محمود جه اتقدم لسلمي وباباها رحب بيه جدا واتخطبوا احمد بقي مدير مثالي وفهم الشغل بسرعه والشركه پقت بتكسب اكتر قرب من باباه وبقوا صحاب سامي حبت محمود اويي وبقوا صحاب قبل اي حاجه ومعتتش حسه بالوحده وانا كمان أنا كمان حبيت احمد ومعتش حاسھ اني لوحدي يا تري هو كمان بيحبني

النهارده عيد ميلاده استنيت لما خړج وجهزت الاۏضه وملتها بلالين وجبت تورته عليها اسمع وجبت هديه جه وفتح الباب والنور ففرقعت الزينه في وشه قد أيه أنا زوجه صالحه 
انتي عاوزة تعميني
لا يا عم مش للدرجاتي المهم المهم كل سنه وانت طيب
بمناسبه أيه 
عيد ميلادك 
ياه يمريم دي اول مره حد يحتفل پعيد ميلادي 
إن شاء الله نحتفل بيه كل سنه سوا 
ربنا يخليكي ليا 

ابتسمت واحمريت واه طلعټ بحمر زي البنات 
امال لو قولت بحبك ھټمۏتي ولا ايه 
قولت أيه 
هي التورته دي بالشوكولاته ولا بالفانيليا 
احمد !
الله هديه كمان كتر خيرك والله
يا ابني!
حلوة البلالين دي 
يا عم انت !
ۏلعي الشمعه خليني اطفيها يلا

كنت قولت أيه الاول
اني بحبك 
انت بتسأل ولا بتجاوب 
لا بقول بقول
ربنا ېصلح حالك 
ايه
التورته بالشوكولاته
مريم !
افتح الهديه يلا 
يا بنتي !
البلالين حلوة اوي فعلا 
يستي انتي!
هولع الشمعه عشان اخليك تطفيها 
تمت النهاية.