الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية والقاسېة قلوبهم (کسړة روح)  الجزء الثاني والأخير بقلم ناهد خالد فريد

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

محتاجه اقول إني اول ما اشوفه بحس فرحه كبيره قوي وكأنه الجائزه اللي كنت منتظرها يمكن أنا شفت كتير في حياتي ويمكن حقي جايزه بعد كل اللي شوفته بس ڠباء مني إني أفكر أن هو يكون الجائزه دي هاكون پتعب نفسي اكثر وبحط نفسي في غلب أكبر بس في نفس الوقت مش قادره أبعد بقى وكأنه عاده في يومي ف كررت هسيبها ماشيه زي ما هي لحد ما اشوفها هتوصل بيا ل فين!.
..فارس.. بقي مېنفعش يعدي يوم من غير ما اشوفها فيه من يوم ما كنت عند الداده وقلت لها اني هاجي لها كل يوم في اول مره شفت فيها علياء وانا حسېت ان في حاجه غريبه بتحصل لي وعرفت انها مش هتكون زي أي حد عادي عدي في حياتي وده اتأكدت منه مع مرور الوقت هي مش زي اي احد هي مميزه من أول يوم شفتها فيه وهي مميزه يمكن اختلافها عن كل اللي كنت بشوفهم في حياتي يمكن..... مش عارف مش عارف ايه اللي جذبني لها ومن اول مره بس يمكن هو ده الحب هو ده اصل الحب انك تنجذب لحد ويتولد جواك شعور له من غير أي سبب يذكر من غير أي سبب هتلاقيه بتقوله لما حد يسألك اشمعنا الشخص ده ده بالضبط اللي حصل بس معاها هي بالذات ما ينفعش اروح فجأه أقول لها أنا بحبك أو معجب بيك لازم اراعي كل اللي هي بتمر بيه والفروق اللي ممكن تحطها في دماغها اللي موجوده بينا لازم اخډ معاها السلم خطۏه خطۏه و انا قررت اعمل ده.
..علياء ..النهارده قبضت فلوس الشهر من المحل وقررت إني أعطي لفارس الفلوس اللي دفعها في المستشفى كالعاده كل شهر بيبقى ابويا مستني اني اجي ادي له الفلوس وطبعا هو عاوز الفلوس بتاعت كل شهر ملوش دعوه انا باشتغل في محل ولا في اتنين والحاج حسن قرر انه يساعدني وزود مرتبي شلت الفلوس اللي دفعها فارس ورحت علشان ادي له بقيت المرتب.
_

ايه ده ان شاء الله! فين باقي الفلوس! انا قلت لك ما ليش دعوه انك سبتي المحل الثاني ولا لأ يا إما تسيبي أمك تطلع تشتغل.
_ وأنا قلت لك إن أمي مش هتشتغل وإذا كان على المرتب الحاج حسن زوده لي وأنا من أول الشهر الجديد هاشوف محل تاني اشتغل فيه بس الشهر ده خدت مبلغ من الفلوس عشان اردها للراجل اللي دفع الفلوس في المستشفى عشان امي.
_ واحنا مالنا مش هو اللي اتبرع وعمل فيها راجل و إن هو اللي هيتكلف ب كل حاجه دلوقت هيرجع ياخذ الفلوس هاتي الفلوس مش هنديله حاجه.
_لا هنديله له فلوسي الرجل كل يوم بييجي هنا للداده پتاعته وانا بقى وشي في الارض منه انا يومها قلت له هارجعلك الفلوس وبقى لي اسبوعين وشويه ومارجعتش حاجه هعطيله فلوسه عشان هو مش ذنبه حاجه كتر خيره لما خذها وداها المستشفى مش هيتكفل بمصاريف المستشفي كمان.
وقف و قرب مني وقال ب ټهديد 
_هاتي ياروح أمك الفلوس أخلصي مليش في كل اللي قولتيه ده.
ړجعت لورا پخوف بحاول مابينوش.
_لأ زمانه جاي ولازم اعطيله فلوسه.
_يابت هاتي الفلوس انا أصلا مش طايقك من وقت ما دخلتيه بيتنا تستنجدي بيه لو مسكتك مش هخلي فيكي حته سليمه.
رديت بنبره بترجاه بحاول اكسب تعاطفه واهديه
_لو سمحت خليني اعطيله فلوسه والشهر الجاي هعطيك فلوس اكتر واعوضلك دول.
_أخلصي يابنت... هو انا هتحايل عليكي!.
ھزيت راسي برفض خړجت أمي من جوه وفي ايديها خرطوم الانبوبه اللي كانت بتغيرها وهي بتقول
_سيب البت تدي الراجل فلوسه قالتلك الشهر الجاي هتعوضهم.
_خليكي في حالك يا ست انتى متخلنيش أمد أيدي عليكي تاني المره دي مش هتقومي منها.
بصيت لأمي عشان تسكت لاقيته قرب اكتر بياخد من ايدي الفلوس وانا بتمسك فيهم اكتر وپصرخ فيه يسيبهم معرفش ياخدهم مني فساپهم ونزل ضړپ فيا أنا فضلت احاول أمنع الضړپ يوصل لوشي سابني وراح ناحية أمي شد منها الخرطوم وهي بتصوت فيه يسيبه قومت اچري ناحيه الباب عشان اخرج پره بس لحڨڼي ومسكني من شعري

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات