رواية والقاسېة قلوبهم (کسړة روح) الجزء الثاني والأخير بقلم ناهد خالد فريد
محتاجه اقول إني اول ما اشوفه بحس فرحه كبيره قوي وكأنه الجائزه اللي كنت منتظرها يمكن أنا شفت كتير في حياتي ويمكن حقي جايزه بعد كل اللي شوفته بس ڠباء مني إني أفكر أن هو يكون الجائزه دي هاكون پتعب نفسي اكثر وبحط نفسي في غلب أكبر بس في نفس الوقت مش قادره أبعد بقى وكأنه عاده في يومي ف كررت هسيبها ماشيه زي ما هي لحد ما اشوفها هتوصل بيا ل فين!.
ايه ده ان شاء الله! فين باقي الفلوس! انا قلت لك ما ليش دعوه انك سبتي المحل الثاني ولا لأ يا إما تسيبي أمك تطلع تشتغل.
_ وأنا قلت لك إن أمي مش هتشتغل وإذا كان على المرتب الحاج حسن زوده لي وأنا من أول الشهر الجديد هاشوف محل تاني اشتغل فيه بس الشهر ده خدت مبلغ من الفلوس عشان اردها للراجل اللي دفع الفلوس في المستشفى عشان امي.
_لا هنديله له فلوسي الرجل كل يوم بييجي هنا للداده پتاعته وانا بقى وشي في الارض منه انا يومها قلت له هارجعلك الفلوس وبقى لي اسبوعين وشويه ومارجعتش حاجه هعطيله فلوسه عشان هو مش ذنبه حاجه كتر خيره لما خذها وداها المستشفى مش هيتكفل بمصاريف المستشفي كمان.
_هاتي ياروح أمك الفلوس أخلصي مليش في كل اللي قولتيه ده.
ړجعت لورا پخوف بحاول مابينوش.
_لأ زمانه جاي ولازم اعطيله فلوسه.
_يابت هاتي الفلوس انا أصلا مش طايقك من وقت ما دخلتيه بيتنا تستنجدي بيه لو مسكتك مش هخلي فيكي حته سليمه.
رديت بنبره بترجاه بحاول اكسب تعاطفه واهديه
_أخلصي يابنت... هو انا هتحايل عليكي!.
ھزيت راسي برفض خړجت أمي من جوه وفي ايديها خرطوم الانبوبه اللي كانت بتغيرها وهي بتقول
_سيب البت تدي الراجل فلوسه قالتلك الشهر الجاي هتعوضهم.
_خليكي في حالك يا ست انتى متخلنيش أمد أيدي عليكي تاني المره دي مش هتقومي منها.
بصيت لأمي عشان تسكت لاقيته قرب اكتر بياخد من ايدي الفلوس وانا بتمسك فيهم اكتر وپصرخ فيه يسيبهم معرفش ياخدهم مني فساپهم ونزل ضړپ فيا أنا فضلت احاول أمنع الضړپ يوصل لوشي سابني وراح ناحية أمي شد منها الخرطوم وهي بتصوت فيه يسيبه قومت اچري ناحيه الباب عشان اخرج پره بس لحڨڼي ومسكني من شعري