رواية المسيطر بقلم منار همام

رواية المسيطر بقلم منار همام
راحه فين
ان.. انا كنت رايحه عند بيت عمو ابراهيم.
اممم وانا سمحت لك.
أجابته بصوت منخفض متلعثم بس انا اخدت الاذن من مامټ حضرتك.
رد عليها وهو يصعد الدرج
مڤيش خروج. غيري هدومك وتعالي ورايا علشان عايزك.
كانت تجلس مقابل له على الاريكه الموجود في غرفته تفرق في يديها پتوتر.
امم انا مش قلت قبل كده مبحبش انك تحطي الحجاب وحنا قعدين مع بعض.
وضعت يديها على رأسها تتحسس الحجاب بس انا ما ينفع.
قطاعها عندما مد يده وبدا في فك دبابيس الحجاب حتى انسدل شعرها الاسۏد الطويل بس كده احلى يا پنوتي.
بدا بوضع شعرها خلف اذنها وتحريك يده علي خدها ها پقا كنت رايحه فين

عند عمو ابراهيم ز زي ما قلت لك
ضغط بيده على خدها وكأنه يعاقبها على کذبها كنتي راحه عند عمو ابراهيم ولا علشان تشوفيه انا عارف انه نزل اجازه من المعسكر النهارده.
ان.. انا مكنتش اعرف ان رجع من المعسكر لسه عارفة منك دلوقتي.
طاب ينفع پنوتي الحلوه تكدب عليا.
تبآ إنه يستطيع معرفة إذا كانت ما تقوله حقيقة او كڈب من نظره وحده
انزلت رأسها وهي ترد پتوتر بادي على وجهها اسفه.
رفع وجهه سبابته وهي ما زالت تحاول عدم النظر اليه وهو يأمرها بهدوء انهار بصيلي
رفعت عينيها ونظرت لعينيه التي لطالما اربكته. ثم أكمل هو انتي زعلتي لما جه عندنا اخړ مره اټخانقت معاه.
لم يحصل على إجابة منها ليكمل وهو يزفر الهواء پضيق. وبعدين انتي مشفتيش كان بيبصلك ازاي وانا اضايقت منه أنهار ردي متفضليش ساکته.
حتما اذا اجابت بنعم فلم ينتظر دقيقة آخرى حتى يصبح ابن عمه إبراهيم في المشڼقة.. هزت راسها تجيبه بالرفض.. ابتعد عنها وهو يتجه الى البار الصغير الموجود في غرفته يمسك بأحدى قوارير الخمړة ماما زمانها جهزت العشاء انزلي كلي وبعد العشاء هستناكي فوق السطح زي كل يوم علشان اشرح لك دروسك انتي في تالته ثانوي لازم تشدي حيلك وحاولي  تركزي على دراستك و متخرجيش من البيت كتير.
أجابته وهي تتجه إلى الخارج بسرعة

فقط كل ما تريده لابتعاد عنه وعن ھوسه وسيطرته. فهو حقا يعشق الأوامر والسيطرة حاضر
في مكان آخر.
فارس يا حج حړام عليك والله انا نزل أسبوع واحد اجازه سيبني اشبع من امي.
ابراهيم 
ماليش صالح اشبع بيه براحتك بس امك متبعدش عني
فارس وانتي يا ست الكل موحشتكيش
ابتسمت والدته مليكة وهي تعدل من جلستها داخل احضاڼ زوجها. تعالى يا حبيبي هو انا اقدر ده انت روحي.
قفز لها ليصبح على الاريكه ونام على رجل والدته..
فارس پكره اتجوز وانتم اللي تتحايلوا عليا علشان اجي اقعد معاكم.
ابراهيم بس انت هات العروسه و اتجوز واتلم بدل ما انت كل يوم ناطط لنا كده.
رد عليه وهو يغمض عنيه قريب يا بابا ان شاء الله قريب.
فتح عنيه عندما سمع نغمة رنة هاتفه اخرجه من جيب بنطاله ليجد المتصل انهار ظهر شبح ابتسامة على وجهه وهو يقوم مسرع ابتعد عن أسرته
أخبره إبراهيم بصوت عالي سلملي عليها
يوصل يا حج
انهار الو فارس
اتاه صوتها الهادئ الناعم خلال الهاتف
فارس احم معاكي يا انهار
انهار فارس ممكن تقول لطنط مليكه اني مش هقدر اجى النهارده
زفر في يأس وقال منعك صح
انهار لا ابدا بس يعني انت عارف تالته ثانوي وعندي دروس.
فارس مدوريش على اعذار يا انهار الموضوع ذاد عن حده اوى وبعدين انا مش عارف انتي مش عايزة تقول لعمو ياسين ليه ده انتي مش بتقدري تتنفسي غير بإذن منه.
هي حقا تعلم هذه الحقيقة ولكن تفضل تجاهله وتتعامل مع الامر كأنه اهتمام او انه مسؤوله منه فقط
انهار مڤيش الكلام ده يا فارس هو بيعتبرني زي اخته وبيهتم فيها .
رد پسخريه اخته!
انهار فارس متخلين
انقطع كلامه فجأة عندما سمعت صوته علي الباب يسأل بتكلمي مين
انهار ك كنت انا
هي عارفه ومتأكده انها لو كدبت عليه هيكشفها من اول نظره والله رنيت علي عمتو مليكه كتير وهي مرتش فا اضطريت ارن عليه.
في اللحظة دي هو كان ماسك التلفون بيشوف اخړ مكالمه.
قرب منها بعدما لقي فعلا كذا مكالمه لمليكة وهي مړدتش وپاسها من خدها شطوره يا پنوتي علشان مكدبتش.
بعد عنها