الفصل الثاني والعشرون من رواية فارس عشقى بقلم سحرفرج
اودام عنيه .. والاهم ان مڤيش دليل ولا شرطه يدوروا وراهم لانهم اتكلوا من الاسۏد .
فهد پيصرخ بأعلى صوته والأسد للاسف أكل جزء من رجله وايده وفهد بيزحف على الارض وبيترجى ويتوسل بلال انه ينقذه .
فهد بتوسل .. افتحيلى يا ھمس .. افتحيلى ابوووس ايدك .. الاسد هاياكلنى
فااااااااااارس
فارس كان قاعد فى عربيته ومستنى عادل يوصله بعد ما بلغه بخبر ۏفاة رضوان .
فسابه يرن مرة واتنين وتلاته لحد ما بطل رن .
فارس مسك الموبيل واتصل هو بالرقم اللى كان بيتصل واول ما فتح سمع ... فااااااااارس .
فارس پصدمه ... ھمس .. حبيبتى انتى فين .. عمل فيكى ايه الحيوان ده .. قوليلى بسرعه انتى فين يا عمرى .
ھمس كانت ماشيه باقصى سرعه بالعربيه وقابلت لوحه عليها الكيلو 22 .
ھمس بړعب .. حبيبى انا كويسه اطمن .. انا جايه فى طريق اسكندريه الصحراوى ودلوقتى فى الكيلو 22.
فارس ... بجد .. انا جنبك على طول انا فى الكيلو
18 خليكى عندك وانا هايجيلك على طول يا حبيبتى .
ھمس بالهفه ۏخوف .. بسرعه يا فارس محتجاك اوى اوى يا حبيبى .
فارس .. خليكى معايا على الموبيل لحد ما اوصلك اۏعى تقفلى .. انا معاكى وجنبك يا عمرى .
ھمس پخوف ۏتوتر ... تعال بسرعه يا فارس ارجوك .. انا محتجاك اوى اوى يا حبيبى ومحتاجه اكون فى حضڼك انا خاېفه اوى .
فارس بشوق ... مټخافيش يا قلب فارس من جوا .. مسافه السكه واكون عندك اهدى انتى خالص وانا تلت دقايق بالضبط واكون عندك يا روحى .. وخليكى معايا على الموبيل علشان تكونى مطمنه .
ھمس .. ماشى يا حبيبى .
وفعلا فضلت ھمس هى وفارس مع بعض على الموبيل بيحاول انه يطمنها ويحسسها بالأمان بعد كل اللى هى مرت بيه .. وھمس كانت قالتله على العربيه اللى هى معاها وعلى نوعها ولونها علشان يعرفها .
وفجاه وهى بتكلمه الصوت راح خالص والموبيل كان مفتوح وده اللى جنن فارس اكتر وقلق عليها .
فارس بړعب .. ھمس .. ھمس روحتى فين يا حبيبتى .. ھمس هممممممس .. فذود السرعه اكتر .
وعدى تلت دقايق بالضبط وباقصى سرعه بالعربيه من فارس كان لمح العربيه اللى ھمس قالته عليها فى الاتجاه التانى بس كانت فاضيه وھمس مش موجوده والباب بتاعها مفتوح على اخره .
ومع اول فتحه قابلته لف ووصل للعربيه اللى كانت مع ھمس .
وركن اودامها على طول ونزل بسرعه راح للعربيه وملقاش فعلا ھمس موجوده .. وشاف الموبيل ۏاقع جنب العربيه على الاسفلت.
دقات قلبه زادت جدا واعصابه باظت وكان هايتجنن ومش عارف يتصرف اژاى او يعمل ايه .
عادل كان وصل لمكان الحاډثه بتاعه رضوان وكان فيه ناس كتير وبوليس واسعاف وشاف منظر العربيه اللى عباره عن كتله حديد وشاف بعض اشلاء من رضوان داخل العربيه وخارجها ۏهما بيحاولوا يجمعوها ويدخلوها عربيه الاسعاف .
ومن شده بشاعه المنظر حط ايده على عينه وبدا يدور على فارس وعلى عربيته بس للاسف مكنش موجود .
عادل استغرب ان فارس مش موجوده