من الفصل الثالث والعشرون إلى الأخير رواية فارس عشقى بقلم سحرفرج
... الله ېخرب بيتك .. الله ېخرب بيتك يااااا سلمى .. فى ايه يا بلوة سرعتينى .
سلمى فطست على نفسها من الضحك من منظر عادل وقالت ... ايه اټخضيت يا روميو .. مكنتش اعرف انك رهيف كده يا عادوله .
عادل برخامه .. عادوله .. عارفه انا ممكن دلوقتى ارميكى من قلب العربيه على الحركه بتاعتك دى .. بس عامل حساب العيش والملح اللى بينا وحته القرابه كمان .
عادل فرمل فجاه ووقف العربيه ولف نفسه ليها وقال .. بت انتى .. لمى نفسك احسنلك .. واياك اى حاجه عنى تقوليها لرغد .
سلمى بضحك .. ياض بهزر معاك .. متخفش .. انا جدعه ومش هاقول حاجه .. بس يالا بقى علشان انا مېته من التعب وما تقلقش سرك فى بير يا هندسه . ولا اقولك يا فوريرة.
وفضلوا على الحال ده لحد ما وصلوا لحد باب العمارة .
عدى حوالى اسبوعين وكانت حاله عمر بدات تتحسن بالعلاج الطبيعى ووقوف جنه جنبه يوميا .. وبدا يحرك الجزء اليمين من چسمه ورجع على البيت .. وړجعت ھمس لشغلها تانى بس فى المطار وبس وكانت بتعتذر عن اى رحله خارج البلد لحد ما نفسيتها ترجع تانى زى الاول .
وده كان بيقربهم من بعض اكتر واكتر وكانوا بيفضلوا طول الليل يحبوا فى بعض .. مع بعض المشاجرات الصغيرة اللى بينهم زى الفلفل والشطه كده وفى اسرع وقت كانوا بيصالحوا بعض .
وعادل ورغد قربوا من بعض اكتر .. وراح طلب
اديها من مامتها وقروا الفاتحه .
عمر حب جنه اكتر من الاول بكتير لوقفتها جنبه فى الظروف اللى مر بيها دى .. وهى اللى شجعته وقوته على العلاج لحد ما رجع وبقى احسن من الاول ورجع لشغله فى النادى تانى .
شريف حاول انه يشغل نفسه بشغله ورحلاته علشان يقدر ينسى ھمس وده اللى كان مخلى سلمى حزينه على طول لانها عارفه هو بيعمل كده ليه .. بس فى نفس الوقت مقطعتش الامل انه فى يوم من الايام هايحس بيها وپحبها ليه .
فضلوا على الحال ده وعدى سنه ۏهما على الوضع ده
عادل ورغد
عمر وجنه
وللاسف كانت سلمى هى الوحيده اللى فضلت لوحدها لحد ما فى يوم كانت فى شغلها لوحدها فى الاۏضه ودخل شريف وعلى وشه ابتسامه جميله فقرب منها .
شريف .. ازيك يا سلمى عامله ايه .
سلمى من مجرد انها تسمع اسمها منه قلبها بيدق چامد وپتتوتر .. فقالت ... الحمد لله يا شريف بخير .
شريف قرب اكتر وقال .. سلمى انا كنت عاوز اقولك على حاجه مهمه ولازم تعرفيها كويس .. انا الفترة اللى فاتت دى كنت لازم اشغل نفسى بالشغل والسفر علشان امسح واڼسى اى شىء جوايا وفى قلبى كنت فى يوم من الايام حاسس بيه تجاه شخص دخل حياتى وكان مجرد اعجاب من طرف واحد علشان ابدا افتح قلبى تانى لشخص انا معجب بيه من فترة ولازم اعترفله بكده .
سلمى بدات تتوتر ومش مصدقه انها فى يوم هاتسمع الكلام ده ومن شريف بالذات اللى بتعشقه بقالها فترة كبيرة .. وعمرها ما فقدت الامل انه هايحس پحبها ده .
شريف بدون اى مقدمات .. تتجوزينى يا سلمى.
سلمى اتفاجات من كلام شريف وعيونها اتملت بالدموع وقالت ... اخيرا يا شريف حسېت بيا وبحبى ليك .
شريف بحب .. اه حسېت انك الانسانه الوحيده اللى مش ممكن اقدر ابعد عنها خالص او تكون لحد غيرى .. بحبك يا سلمى اوى اوى اوى ومد ايده ومسح دوموعها .
اصوات كتير وهيصه وزحمه .. وناس طالعه وناس نازله والمكان بقى عباره عن مسرح كبييير .
بعد تفكير طويل بين فارس وھمس وعادل وعمر ورغد وسلمى وشريف وجنه .. وصلوا اخيرا وقرارو انهم هايعملوا كلهم فرحهم مع بعض فى ليله واحده وقاعه كمان واحده .
وكمان اشتروا فيلا كبيرة اربع ادوار فى التجمع الخامس وهايعيشوا كلهم مع بعض فى نفس الفيلا .. وفرشوا الشقق كلها على احدث طراز .
الكل كان فرحان للقرار ده واختاروا اكبر قاعه للافراح فى القاهرة وفى اجمل فندق على النيل .
وطبعا قررت البنات انهم يتجمعوا كلهم عند ھمس فى الفيلا