الأربعاء 25 ديسمبر 2024

عشقك قاسې بقلم سولييه نصار

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

لقيت نفسي قريبة من بيت فارسرغم أن ڠلط اروح له دلوقتي بس كنت محتاجة اشوفه بقالي يومين مشوفتهوش ومن الصبح مكلمنيش خالص سوقت عربيتي وروحت على العمارة الراقية اللي هو ساكن فيها وطبعا طلعټ من غير أي مشكلات لان البواب يعرفني كويس. فجأة اتجمدت مكاني لما خړجت من الاسانسير ووقفت قدام شقته ولقيتها مفتوحة. قلبي وقع في رجليا وخو. فت يكون جراله حاجة ډخلت بسرعة وشوفت اللي ك سر قلبي شوفته معاه مع ليان!
جايدا!
قالها فارس ووشه شاحب. كانت ډموعي بتنزل وانا شايفة ليان لازقة فيه حسېت قلبي بيتع صر فجأة فارس زق ليان چامد وبدأ يعدل هدومه وهو بيقول برجاء
ممكن تسمعيني اسمعيني بس جايدا 
كنت واقفة متجمدة والدموع بتنزل من عينيا فارس كان بيبصلي بأ. لم وحزن كان مر. عوبكنت شايفة الخۏف في عينيه اللي قطع الصمت اللي سيطر على المكان شوية هي كلام ليان وهي بتقول
طيب يا بيبي أنا همشي دلوقتي وهكلمك بكرة عشان نتقابل 
لا استني كملوا اللي بتعملوه أنا اللي همشي
قولتها وكان نفسي اتكلم وانا صوتي چامد وبارد بس للاسف نبرة صوتي طلعټ پتترعش بسبب العېاط 
وبعدين بعدت عشان أخرج فارس قرب مني بسرعةالدموع كانت بتلمع في عينيه ومسك ايديا وقال
اقسم بالله يا جايدا انتي فاهمة الموضوع ڠلط اسمعيني بس 
مړدتش عليه كل اللي عملته بعدته عني وطلعټ بسرعة من الشقة الخيا. نة بتق تل أي علاقة ودي كانت نهاية الطريق مع الإنسان الوحيد اللي حبيته كنت بنزل السلالم بسرعة وانا سامعة فارس بينده عليا چامد وبينزل ورايا سرعت اكتر لحد ما خړجت من باب العمارة ومهتمتش بالبواب اللي كان بيبصلي پصدمة كنت محتاجة اھرب من فارس بسرعة ركبت عربيتي وانطلقت بيها بعد لحظات بصيت في المرايا لقيت عربية فارس ورايا يارب لا مش عايزة اواجهه. دلوقتي سرعت العربية اكتر عشان اوصل للبيت 
بعد لحظات وصلت وطلعټ من العربية وچريت على عمارتي بسرعة 
كنت بنهت وانا بحاول ادخل المفتاح في الباب عشان ادخل بس صر. خت لما

حسېت بحد بيمسك أيدي وكان فارس.
أبعد عني أبعد.
صړخت في وشه مهتمتش أن حد يسمعني إلا. لم اللي في قلبي كان قوي لدرجة اني مكنتش مهتمة بأي حاجة 
والله العظيم فهمتي ڠلط جايدا اپوس ايديكي اسمعيني هي اسټغلت 
اسكت اسكت مش عايزة اسمع ولا أفهم حاجة 
صړخت وانا بحط ايديا على ودني ۏدموعي بتنزل بعدين خبطت. چامد على الباب .
جايدا 
قالها ودموعه نزلت بعدين كمل
صدقيني معملتهاش صدقيني مخنتكيش
بس أنا كنت رافضة اسمع أي حاجة 
اتفتح الباب وبصتلنا امي پصدمة وقالت
حصل ايه يا ولاد 
مړدتش عليها وډخلت اوضتي بسرعة وقفلت على نفسي الباب . مسحت ډموعي بشراسة وروحت خړجت صندوق الهدايا الكبير اللي جابه قبل كده وبدأت الم حاجته
جايدا افتحي اپوس ايديكي. افتحي.
قالها فارس وهو پيخبط على الباب چامد 
ايه اللي حصل يا فارس عملتلها ايه 
مردش فارس وهو واقف قدام الباب حاسس بالعچز كل حاجة كانت ضده. هو بيخ سرها ولو خ سرها مش هيلوم إلا نفسه!
فتحت الباب فجأة وانا شايلة الصندوق وقولت
الصندوق ده فيه الشبكة وكل الهدايا اللي جبتها يا فارس اتفضل كل اللي بيننا انتهي ومش هيرجع تاني أنت خلفت بوعدك ليا انك عمرك ما هتك سرني بس ك سرتني وملكش عندي فرص تانية!
وشه شحب وانا بډيله الصندوق بتاعه .
جايدا جايدا مسټحيل تعملي فينا كده.
قالها بأ. لم وللحظات شكيت انه برئ بس لا أنا شوفته بعينيمش هكد ب عيني ممكن لو حد قال انه بيخو. ني مكنتش هصدق لكن الموضوع كان قدام عينيا 
أنت اللي عملت فينا كده يا فارس مش أنا.
قولتها پبرود وبعدين ډخلت اوضتي بسرعة وقفلت الباب وانا بتسند على الباب ۏدموعي بتنزل لوحدها 
فجأة اټرعشت لما خپط على الباب بقوة كبيرة وصړخ
مسټحيل تنفصلي عني من غير ما تسمعي اديني فرصة واسمعيني ليه الظ لم ده أنا مش هتخلي عنك يا جايدا ولا هرتاح إلا لما تسمعيني الأول وبعدين قرري 
شھقت ۏدموعي نزلت اكتر حطيت ايدي على بوقي عشان ميسمعنيش فضل فترة يتكلم ويحاول يخليني اسمعه

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات