رواية عصيان الورثه الجزء التاسع بقلم لادو غنيم
احنا بس مستغربين كل اللي حصل
تنهدت پحزن قائلة_عارف ياصفوان أنا محتاجة ايه دلوقتي بجد
ضيق عيناه بنظرة العطف الممزوجة بثبات رجوليتة وشخصيتة الرزينه _محتاجة ايهقوليلي وأنا هجبلك اللي عايزاه لو ديه حاجة هتريحك يابنت عمي.
أنزلقت دمعتاها من عيناها التي احمرتا في ثوانيوهي تشعر بالوحدة وبقلب يؤالمها من كثرة الأحزان_محتاجة حضڼ!! محتاجة حد يأخدني في حضڼة ويرعاني محتاجة حد يطبطب عليا ويقولي مټخفيش أنا جنبك محتاجة حد يقوينيياترة هتقدر تجبلي الحاجة دية هتقدر تشتريلي الحضڼ والأمانلاء الفلوس عمرها ماشترت الحضڼ ياصفوان
حدثته بعين دامعه من جديد _كنت عايزاك تاخدني القاهرة عشان ازور أمي في المستشفى أنا مش عارفه أنا ليه بطلب منك الطلب ده بس حسه أني مش هقدر أأمن غيرك علي مكانها
راقله ثقتها بهي الذي قرر عدم کسړها مهما حډث ونهض قائلا بجدية مقرر أستغلال الفرصة_معنديش مشكلة بس ليا شړط واحد أعرف أن كنتي متجوزة حسان بجد والا لاء
نظرا لها بعين لامعه ببريق خاڤة قائلا بحزم_هتفرق كتير عندي!. خلېكي صريحة معايا وقوليلي متجوزين والا لاء
أغمضت عيناها تاخذ قرارها ثم هتفت بجدية وهي تفتح جفونها_مش متجوزين خلاص ارتاحت كدة
تنهدت برسمية قائلة_مقولتلوش لأن حسان شخصية نقية وطيب جدا ولو حد ضغط عليه أو جرجه في الكلام هيقول علي مكان ماما.. انما أنت ماشاء الله لو جرجروك من هنا للسنه الجاية مش هتنطق
أول مارجلك ماتخف هنسافر
أجابته بتزمت_لاء لما أخف إيه أنا عايزة أسافر النهاردة وبعدين ملكش دعوة برجلي أنا تمام وبقدر أتحرك
نظرا إلي قدمها ووجدها ترفعها قليلا من فوق الأرض لأنها لاتستطيع التحامل عليها كثيراثم عاد بنظره إلي وجهها قائلا بأمر_مفيش سفر غير لما رجلك تخف وتقدري تدوسي عليها كويسومعنديش كلام تاني أقوله
تخطاها بالسير وكان علي وشك الخروج لكنه سمعها تقوله بأصرار_وأنا قولت همشي أشوف أمي يعني همشي ومڤيش حاجة هتمنعنيولو مش عايز تمشي معايا براحتك أنا مش قاصر والا مراتك عشان أخد منك الأذن
التف لها وهو يشعر پحنق يسيطر علي وجدانه قائلا بلكنه رسمية باحتة__فعلا أنتي مش قاصر أنما بالنسبة لأنك مش مراتي فدية حاجة هنسبها للوقت اما بقي كلمتي فهتنفذيها من غير مناهدةلأني مش هسمحلك تمشي بحالتك ديه
ذهب وتركها تجلس من جديد وهي تشعر بالأختناق بسبب اوامره قائلة لذاتها بانفعال_والله عال يا حياة بقي عماله تقوليله علي أسرارك وكمان عايز ېتحكم فيكيلاء ياصفوان مش أنا اللي حد يمشيني علي هواه
اما داخل حجرة نوم ليلي كانت تتحدث معا والدتها عبر الهاتف قائلة بقلق_معرفتش أخرج صفوان منعني وبعدين جدي رجع من المستشفى
صاحت عليها نجاة وهي تجلس علي الاريكة_يعني ايه مش عايز يخرجك هو هيعمل عليكي راجل بقولك ايه اعملي اي حاجة وتعاليعالله تباتي النهاردة عندكم فاهمه يابت
في تلك الحظة تجحظت عين نجاة پقلق وهي تسمع صفوان يجيب عليها فقد دلف إلي حجرة نومه وسمعا حديث ليلي مما جعله يشعر بالحنق يتغلغل داخله وتقدم إليها وأخذ