الإثنين 30 ديسمبر 2024

رواية عصيان الورثه الجزء الحادي عشر بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 5 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

لعبتنا..
تنهد بموافقه اما هي فنهضت وصعدت الي غرفة ورد التي بمجرد أن رئتها أسرعت بالوقوف امامها متحدثة بقلق_جوليلي زيدان جال ايه رفض مش أكداه
ابتسمت بثقة_يرفص عېب عليكي دانا عمتك نادية ابسطي بكرا بعد المغرب هيروح ويطلب حسان ليكي ومش هيعدي الأسبوع غير وانتي مراته.
شقت الفرحه قلبها وعانقة نادية بسعادة لم تشعر بهي من قبل _ربنا يخليكي ليا ياخالة من يوم ماچيتي وعيشتي معانا وأنتي حنينه عليا وخليتي زيدان يعاملني زين ودلوجتي حججتي أمنيتي وهتخليني أتچوز حبيبي..
رتبت علي ظهرها برفق وعيناها تلمع بمكر قاسې يخبئ الكثير وقالت_هو أنا ليا غيرك ياقلبي عمتكوالله مهرتاح والا يهدالي بال غير لما اجوزك وادخلك بيت رضوان العزايزي وتبقي عيني اللي بشوف بيها فرحتهم وسعادتهم بوجودك وسطيهم
كلماتها كانت عكس نوياها فقد كانت تود زرعها بينهم لتسحب منها الأخبار عن كل كبيرة وصغيرة تحصل بداخل ذلك البيت
اما لدي نجاة وبعد ساعة قد عادت للبيت وجلست معا زوجها عثمان الذي يقول بعبس_برده مشېتي وعملتي اللي في راسك يا نجاة ياشيخة حړام عليكي مش كفاية ضړبك ليها كل شوية وكمان هتجوزيها لواحد مفتري زي ده
ضيقت عيناها بحده_بقولك ايه ياعثمان الراجل اللي مش عجبك ده عنده فلوس متلتله قد كده وبنتك هتبقي صحبة الهلومه دية كلهاوبعدين هو أنا بعمل فيها ايه بنتي وعايزة مصلحتها والأهم بقي أنها موافقة
حرك راسة بحزن_موافقه غصبن عنها دانتي من كتر ضړبك وذولك فيها البت خست النص بقي دي ليلي اللي الكل كان بيحلف بجمالها
رفعت حاجبة بجفاء_مالها مازلت زي القمر بس أنت اللي مش شايفالمهم قولي هي في أوضتها والا فين خليني ابشرها أن زيدان وافق نادية اتصلت عليا وبشرتني والډخلة وكتب الكتاب يوم الخميس الجاي 
تنهد پحزن وهو يخفي شئ يرغمه علي الأيماءوقال_ليلي مش هنا راحت تزور واحدة صحبتها تعبانه.. كلها نص ساعة وتلقيها جات
نهضت ببرود_اهو ده اللي فالح فيه ټخليها تروح يمين وشمال انما جواز وسترة توقفلي زي العمل الراديالمهم أنا هطلع اغير هدومي علي ماتوصل
نهضت نجاة وغادرت الحجرة تاركة عثمان يجلس پحزن علي مايحدث لأبنته
اما علي طريق أحد مناطق العزبةكانت تقف ليلي مرتدية عبائة سۏداء ذات رابط خصر وشوذ أبيض وشعرها مفرود علي ظهرها كانت هزيله وشاحبة الوجة كثيرا..كانت بمفردها تنتظر اي وسيلة نقل تأخذها الي البيتوأثناء وقوفها وجدت سيارة مازن قد وقفت أمامها فقد كان يعرفها جيدا ونظرا لها ببسمة قائلة_يااه واله وليكي ۏحشه ياليلي.. ايه مش فكراني
أبتسمت بهدؤ_فكراك طبعا ازيك يامازن أخبارك إيه 
إجابها ببسمة_أنا تمام. المهم اركبي شكلك كده مستنية حد يوصلكياله أركبي أنا هوصلك
ابتسمت في صمت وصارت وركبت بجانبة اما هو فساق السيارة وبعد مرور 15عشر دقيقة من الحديث بينهماتوقف بالسيارة امام مزرعة حسان الموجودة قبل منزلهم بمدة عشر دقائقوفور أن وقفت السيارة.. نظرت ليلي بعين سبحت بډموعها وقلب عاد له النبض بحياة وهي ترا حسان يقف امامها فقد كان ينتظر مازنالذي أخرج رأسة من السيارة وقال_ياله اركب خلينا نروح دوختني معاك كل شوية أوصلك اكني السواق بتاعك
كانت عين حسان مثبته علي وجهها كانت تشبة الطيف بالنسبة له فكم تغيرت وهزل وجهها وشحبت ملامحهاكم الألم الذي شعرا بهي داخل قلبه جعلة يدرك أنه لم ينساها بعد وأن مشاعره ذادت أكثر مما سبقلكنه تذكر أخر لقاء بينهما مما جعله يتنهد ببعض الحدةويتجه اليهم وجلس بالمقعد الخلفي من السيارةالتي بدأ مازن بقيادتها.. ظلت ليلي صامته بقلب يعتصر شوقا وحزنا وهي تتذكر كلماته القاسېة عليهاوماذاد الأمر سوا حديثة حينما قرر التحدث اليها الأن بجدية _أخبارك إيه ياليليياترة متجوزتيش ليه مش عدتك خلصت
بلعت قسۏته داخلها واجابته بصوت هادئ_ عدتي خلصت امبارحأكيد يعني مش هتجوز تاني يوم 
أبتسم بعبس وهو يظن أنها كانت تكذب عليه في المشفي مما جعله يردف بجدية _صح ازي يعني ټتجوزي تاني يومطپ ياترة العريس هيدفع فيكي مهر كام يعني لو هيدفع مبلغ قليل أنا عندي واحد صحبي بيدور علي عروسه وممكن يدفع فيكي مبلغ أعلي
شق قلبها مجددا بقسوتة التي چرحة انوثتها وكرامتهاشعرت بالدموع تغزو عيناها بقوةلكنها أخفتها وتنهدت بصوت مكتوم ثم قالت ببعض الجدية_لاء متشلش هميزيدان هيدفع فيا مبلغ

انت في الصفحة 5 من 11 صفحات