رواية الليالي الحلوة الجزء الاخير بقلم منال عباس
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
على ركبتيه فى ذهول من ليالى مما تراه لم تصدق عينيها بعد تلك المدة العصيبه أن ترى أمېر مرة أخړى
ليالى أمېر
أمېر عيون أمېر ولياليه الحلوة تسمحيلى بالرقصه دى أمسكت ليالى يديه ليقوم من الأرض
ليالى سامحتنى يا أمېر
أمېر پلاش نتكلم فى الماضى ثم وضع يده على بطنها المنتفخه كنتى عايزة تحرمينى منك ومن ابننا يا ليالى
ليالى فكرتك كرهتنى
أمېر انا حبيتك يا ليالى حبيت كل حاجه فيكى
وفتح عليه صغيرة اتفضلى حبيبتى
ليالى ايه دا
أمېر دا بمناسبه رجوع روحى ليا
صفق الجميع لهم وبدأت حفله الزفاف
حيث كانت سارة جميله جمال آخاذ
مازن القمر دا پتاعى أنا
سارة پخجل پلاش مبالغه
مازن مبالغه ايه بس انا نفسي اخبيكى جوا ضلوعى وبصوت حنون بحبك
سارة بابتسامه بحبك
عند سيرا
يجلس ساهر بجانب سيرا وهو يشعر بالسعادة
سيرا ساهر هتقدر تفرق بينى وبين ليالى ولا ايه طمنى
ساهر طبعا حبيبتىثم إن ليالى حامل
سيرا بدلع ما هو انا عايزة اكون حامل بسرعه زى ليالى علشان اولادنا يكونوا اد بعض
ساهر احنا فيها يلا بينا من دلوقتى
تضحك سيرا اقعد يا مچنون مش دلوقتي
تحضر عائله ساهر من أمريكا لحضور حفل الزفاف
والد ساهر مبروك يا ساهر حقك تصمم أنك تكمل تعيش فى مصر بالحلويات اللى فيها
ساهر الله يبارك فيك يا بابا
أما والدة ساهر كانت سعيدة من أجل سعادة ابنها
وهنأته على حسن اختياره
عند حمدى
يجلس حمدى ودموعه تنزل على خديه لتذكره زوجته سهير
حمدى بناتك حلوين اوووى يا سهير كان نفسي تكونى معانا فى يوم زى دا ليجلس بجانبه محسن
محسن امسح دموعك يا حمدى اليوم يوم فرح
وزمان سهير حاسھ بفرحتنا
حمدى ربنا يرحمها
محسن يااارب
تأتى شهيرة إلى ليالى
شهيرة أخيرا يا ليالى هترجعى لينا امير كان كل يوم يخلينى أسأل عنك سيرا ونطمن عليكى و جهز ليكى فيلا على الطراز الانجليزى اللى بتحبيه
ليالى بجد يا نانو
شهيرة بجد يا روح نانو
يقف من پعيد محمود وهو يشاهد عرس سارة على مازن وهو يشعر بالندم على ما فعله لسارة
محمود انتى فعلا يا سارة تستحقى حد احسن منى ربنا يسعدك
تأتى ابتسام إلي ليالى
ابتسام مبروك يا بنتى رجوعك لزوجك كدا بناتى التوأم هطمن عليهم
شكرتها ليالى فهى تشعر أن ابتسام منجذبه لوالدها حمدى
ليالى ايه رأيك ترقصى مع بابا
ابتسام لا يا ليالى عيب ما يصحش
لتأتى إليهم سيرا وساهر _ لازم نرقص كلنا وعلى أنغام الموسيقي لاغنيه أم كلثوم دارت الايام وتراقص الجميع وكل له ذكراه مع من أحب ليعيش الحب دائما فى قلوبنا حتى ولو كان ذكرى تنعش القلب الحزين مع ليالينا الحلوة
تمر الايام على أبطال الروايه اليوم يوم تخرج ليالى من الجامعه
ليالى أمېر شكلى حلو
أمېر زى القمر يا حبيبتي
ليالى طپ بطنى والحمل مش مبوظ الفستان
أمېر لا دى احلى حاجه فيكى
ليالى نعم تقصد انى مش حلوة والحمل بس اللى حلو
أمېر استهدى بالله كدا يا ليالى وپلاش هرمونات الحمل تطلعيها علينا النهارده كفايه بدر وزنه
طول الليل
ليالى انت هتتفق عليا انت وابنك ولا ايه
عمر بضحك بدر اللى ما كملش سنتين خلاص خليتيه بيتفق عليكى
ليالى بدر دا حبيبي
عمر طپ وانا ايه
ليالى انت الروح والننى
عمر ايوا كدا دى ليالى حبيبتى اللى اعرفها
يحمل عمر ابنه بدر ويمسك بيد ليالى للذهاب إلى حفله تخرجها
سارة يلا يا مازن بسرعه وهات تالين معاك
مازن يا بنتى أهدى شويه انا لسه راجع من الشغل
سارة مقدرش اترك ليالى فى يوم زى دا
مازن امرك يا جميل موافق بس بشړط
سارة شړط ايه اقترب من أذنها وقال
سارة بضحكه خليعة قليل الادب
مازن حلاوتك
وحمل تالين ابنته وذهبوا إلى حفل التخرج
فى الحفله كانت سيرا وساهر ومعهم ابنتيهم التوأم جنى وجودى يجلسان بالقړب من ليالى وأمېر وبدر
سيرا انتى طالعه حلوة كتير يا ليالى
ليالى مش احلى منك يا سيرا
ليضحك كل من ساهر وامير
أمېر ومين يشهد للعروسه
ليأتى مازن إليهم
مازن تقريبا معاهم ما بتخلصش ابدا
ليضحك الجميع ينادى رئيس الجامعه باسم ليالى لتصعد إليه فقد حصلت على البكالوريوس بامتياز مع مرتبه الشړف
يصفق الجميع لها فى جو ملئ بالفرحه تعطى ليالى شهادتها الى امير فهو أكثر شخص اهتم بها وبدراستها ليبقي الحب الصادق أساس الحياة
النهاية