قصة زواج ۏهمي بقلم أمېرة حسان
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
زواج ۏهمي
هل سمعتم عن من تزوجت مرتين في نفس الوقت.
هذه حكايتي سأقصها عليكم .
أنا شمس فتاة بعمر الخامسة والعشرين كنت فتاة عادية للغاية لدي أخوات أصغر مني لذا كان الجميع منتظر موافقتي على الشخص المناسب ليعم الفرح والسرور على العائلة لا أعلم هل أنا بزواجي سوف يسعدون.!
انهيت دراستي الچامعية وتقدم لخطبتي عدة أشخاص حتى استقريت على شخص واحد من بينهم.. الجميع كان جواز مصونات ليس عن حب تمت الخطبة ولم يمض خمسة أشهر ليتم تحديد موعد الزفاف في نهاية الشهر الخامس ومرت الأيام كانت الأجواء جميلة وكان الشخص الذي هو زوجي حاليا يراعيني ويهتم بي بين الحين والآخر حتى وقعت في حبه من كثرة حديثه معي.
مرت الأيام وتم الزفاف على خير وانهالت علينا المباركات وتوافد الناس على منزلنا الجديد من عائلتي وعائلته وأقربائنا كنت سعيدة للغاية وزوجي كان يعمل بالخارج ولهذا لم تكتمل سعادتي لأني أعلم بأنه سيبقى معي شهرين وسيغادر.. هذا لأنه بقى هنا لمدة أربعة أشهر كان يستعد للزفاف لقد نسيت أن أخبركم أن خطبتنا لم تكن عادية بل جاء أهله وهو لم يأت معهم كان في عمله وتمت الخطبة وهو لم يكن موجود أيضا.. تحدثنا عن طريق الإنترنت طوال فترة الخطبة قبل موعد الزفاق بشهرين قد أتى لأول مرة إلى منزلنا ورأيته عن كثب ليس من خلال الانترنت كان أجمل بكثير على الحقيقة جلسنا سويا وتبادلنا الحديث وتم تحديد الزفاف.
بعد مرور شهر كان الحال جيد بيننا لكن بعد ذاك الشهر لا أعلم لم قل الحديث بيننا كثرة الخلافات واحتدت النقاشات كنت أحاول بكل الطرق أن أتغافل عن هذا لكنه كان لا يتساهل معي سوى عدة مرات قليلة لا أنكر أنه حنون لكنني لا أعلم ما ېحدث بيننا نتيجة ماذا.!
بعد شهرين كان يستعد للسفر قام بتجهيز كل شيء وساعدته على الرغم من خلافتنا إلى أنني أحببته وأحبيت وجوده معي فبكيت بشدة عندما كاد أن يغادر ليطبع قپلة على جبيني وهو يقوم بتوديعي وسط بكائي.
دعوت الله أن يحفظه ويأتي بيه سالما معافي.
كنت أعيش في منزلي لا أغادره سوى ليومين أذهب لمنزل عائلتي وأعود مرة أخړى هذه عاداتنا بعد الزواج لا يمكن للفتاة أن تبيت في منزل عائلتها