قصة زواج ۏهمي بقلم أمېرة حسان
سوى لليلة واحدة فكنت أذهب صباحا وأبيت وأعود اليوم التالي قبل حلول المساء والمثل في منزل عائلته.
مر شهر ونص كان يهاتفني كثيرا كالسابق تارة نتشاجر وأخړى لا نتحدث في كل شيء وعن يومه واستمرت الأيام والأسابيع والشهور وقل الحديث بيننا أصبح عمله يحتم عليه العمل لعدة ساعات أكثر مما يجعله لا يحادثني إلا للضرورة أو نتشاجر سويا.
كنت أسمع صوت بداخلي يقول لي بأنني بمفردي أصبحت وحيدة في عمر صغير ليتك ما تركتي بيت عائلتك هذه بشائع الزواج من شخص يتركك ويسافر لأكثر من سنة ولا أعلم لم لا يحادثني وهو طول اليوم يظهر أنه متصل بالإنترنت.
يخبرني بأنه عمل بعد البحث الشديد خلفه أصبحت أشك بأنه تعرف على فتاة غيري لكن لا يوجد دليل سوى شكوكي فقط.
كنت أقفل الأنوار سوى حجرتي أبقيها مضاءة أقلب في هاتفي أو أكل وأنا أتصل على زوجي فلا يجيب لأسمع صوت يأتي من خارج الغرفة يقول أنا هنا لا تبكي.!
لكن لا مجيب أمسك سکين أبقيه بجواري طيلة الوقت وأقوم پحذر شديد وأنا اغادر بحثا عن مصدر الصوت بحثت في كب مكان لا يوجد أي أحد اطمأن قلبي وعدت أدراجي لأكمل ما أفعله.
استمر الوضع على هذا أسمع صوت يقول انا بجانبك وتارة شخص يقوم بإحتضاني ورسائل تصل لي كل يوم عن مدى حب هذا الشخص لي ويريد أن يراني وأراه.
أخبرت أهلي لكن لم يصدقني أي أحد يقولون بأنني أتوهم لكثرة جلوسي بمفردي بعد أن قلت لن اذهب إلى أي أحد سأبقى في منزلي.. بعد أن