نوفيلا هي حياتي الجزء الثاني بقلم نورهان نصر

وعارف أن مرات عمي  هي اللي ضغطت عليكي عشان توافقي علي ارتباطنا
صمت قليلا ثم قال ب أسي بس كنت فاكر انك حبتيني زي ما انا بحبك
كادت أن تقاطعه ولكنه اوقفها عندما قال مترديش انا هوفر عليكي كلام كتير اوي
ردت عليه پخوف مش فاهمه قصدك ايه
عزت قصدي أن مش انا اللي اكمل مع واحدة عينها من واحد تاني. حتي لو روحي فيها.
لم يترك لها الفرصة لتتحدث فقد لملم حاجته وغادر من ذلك المقهي تاركها في حاله من الصډمه والذهول....
غمضي عنيكي
قالها عمر بصوت يملئه الشوق
اغمضت عينيها دون التفوه بكلمه ف تقدم منها ثم امسك يدها وتوجه الي مقصده...
ما إن وصل الي وجهته اقترب منها ثم ھمس لها في اذنها فتحي عنيكي
افتحت عينيها ونظرت حولها پصدمة ثم نظرت إلي عمر الذي كان يقف يتابع ذهولها ب ابتسامه
نظرت إلي المكان مجددا
مكان يضيئه بعض الأنوار الخافته أمام البحر ثم وجهت نظرها الي تلك الطاولة الموضوع عليها بعض الشموع و بعض الأكلات التي تحبها....
احنا فين
هذا ما استطاعت النطق به
اقترب منها مجددا ثم حاوط خصرها بيديه وقال ايه رأيك
حياه المكان حلو اوي
عمر لازم يبقي حلو عارفه ليه
حياه ليه
عمر عشان انتي فيه
ابتسمت پخجل ف ادارها إليه وامسك يدها وقپلها برومانسيه شديده.... اغمضت هي عينيها من أثر قپلته
فتحت عينيها مجددا عندما شعرت به يمسك يدها ويتحرك بها
أزاح لها الكرسي لتجلس عليه ثم تحرك ليجلس أمامها.... نظر إليها وقال خليتهم يعملو كل الاكل اللي بتحبيه
اومأت برأسها ف امسك يدها مجددا وقال بحبك
كادت أن تقول له وأنا أيضا ولكن تماسكت وقالت پغضب مصطنع عمر لو سمحت مش وقت الكلام دة.. آآ انا قبلت اني اجي عشان افهمك أن اللي حصل النهاردة مېنفعش يحصل تاني وكمان عشان آآ
ششششششش
قالها عمر حتي يجعلها تصمت من ثرثرتها
ثم اخفض رأسه وجاء بشئ من تحت الطاولة
حياه ايه دة
ابتسم وقال ده بوكس عايزك تفتحيه بس مش دلوقتي
حياه ليه
عمر لما تفتحيه هتعرفي..
اوكي
قالتها حياه پبرود
يتبع