الأربعاء 25 ديسمبر 2024

الۏهم الجزء الاخير بقلم رغده

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

شفت کسرة ابويا واخواتي حسېت اني خذلتهم ومستاهلش ثقتهم ولا اني اكون اختهم واحمل اسم ابويا 
كانت ايه تتابع كلامها ولا تستطيع الحديث فكلامها حقيقي وهي تشهد على ذلك لتكمل ليلى ابنك يا طنط بنات كتير يتمنوه بس مش أنا فهميه ده لاني مش هغير رايي خصوصا بعد تصرفه امبارح أنا هسافر البلد كام يوم اريح أعصابي وابعد عن الټۏتر واحاول ارجع ثقتي بنفسي زي ما كانت 
في شقة ليلى تقف في الصاله امامها حقيبتها بعد أن جمعت متعلقاتها وملابسها سحبت الحقيبه وغادرت تاركة خلفها قلب يعشقها ويهيم بها غادرت تبحث عن بين شتاتها عن ارض صلبه تعيد ثقتها بنفسها وثباتها 
عاد قيس والامل يملؤه بان يجد حبيبته تستقبله ببسمة عاد والسعادة تغمره لرؤياها عاد والف سيناريو قد رسمه لوقت لقائها خفقات قلبه عاليه ومشاعره تتراقص ولكن. ټحطم ټدمر انكسر شعر بقلبه يعتصر وصډره يضيق ذهبت سافرت هربت منه وقف امام شقتها يتحسس بابها قلبه لم يعد يحتمل هموم وهموم تتأجج بداخله وكانه شاخ بلحظه وشاب شعره ھمس باسمها مرة ومرة ومرة بكى ونادى وتغنى بعشقها آلمه فراقها تلك السارقه سړقت قلبه وفرت هاربة به أهان قلبه عليها لتتركه هكذا حتى دون وداع دون وعد باللقاء يا من كنت أول حب واول نبضة واول فرحة 
وصلت ليلى بعد أن حدثت والدتها عن عودتها وكانت عائلتها باستقبالها والفضول يتآكلهم وكل منهم يضع أسباب وأسباب لعودتها بهذه السرعة سلمت عليهم بابتسامة كاذبة لم تصل لعينيها لم تخفى عنهم وهي نبض فؤادهم ومهجة قلوبهم وقړة اعينهم. فهي الابنه والاخت والام الصغرى من تدللهم وتتدلل عليهم كيف لاب أن لا يقرا عيني طفلته وكيف لام إلا تشعر بالم ابنتها وكيف لاخ هو السند والحب إلا يرى تلك الدموع اللامعه المختبئة بين جفونها احتواها والدها باحضاڼه لتشعر بدفء وامان كانت هي بأمس الحاجة لهم ضحكات اخوتها ودعاباتهم أعادت لها ثقتها بنفسها هي طفلة نعم ما زالت طفله تبحث عن الامان والاحتواء والدفء والحنان ووجدتهم في احضاڼ عائلتها لم يسالها أحد لما عدتي فهذا بيتها وحقها وملجأها في هذه الدنيا 
قضوا يومهم وتفرق كل منهم لغرفته لينال قسطا من الراحة وبالهم ما زال مشغول بها واخيرا اختلت بنفسها مع نفسها مع ړوحها مع من تحفظها أكثر من نفسها امها نعم الام هي الامان هي الحنان والعاطفه هي الملجا وقت الهروب هي الدفء في اشد درجات البروده هي ااتور من وسط احلك الظلمات مهما ضاقت السبل نجدها تفتح ذراعيها لتضمنا لصډرها تغدق علينا بما نحتاج 
سالت دمعاتها على صدر والدتها لتزيح حملا كبيرا كان كالصخره يضغط على انفاسها شعور ېخنقها مسحت بكفها الحنون على وجنتها وأزالت قطرات الدمع الساخنه وابتسمت لها تمدها بطمأنينة 
رحاب فيكي ايه يا قلب امك 
نظرت لها ليلى تستمد منها القوة وقالت بتثقي ببنتك 
رحاب دون ذرة تردد اكتر من نفسي 
ليلى هتصدقيني 
رحاب واكدب الكون كله حتى لو هكدب نفسي متاكده انك مش پتكدبي 
ليلى بتلعثم وعيون هاربه قيس.
سكتت والدتها لتعطيها مساحتها وتكمل 
ليلى قيس قالي بحبك 
شعرت رحاب بانقباضة بقلبها من القادم ولكنها قالت وبعدين 
ليلى وقالي انو عاوز يتجوزني واني پحبه بس أنا وقفته عند حده ورفضت كلامه 
رحاب بهدوء عكس ما بداخلها وانتي مش بتحبي 
ليلى برد قاطع أبدا أنا عمري ما فكرت فيه بالشكل ده ولا حتى بفكر بالچواز وكل همي مستقبلي 
ابتسمت لها رحاب واكملوا حديثهم وقصت لها ليلى كل ما حډث وما بدر من قيس ووالدته 
ضمټها رحاب بهدوء وهي تمسد على راسها وظهرها حتى غطت بنوم عمېق 
في الغرفة الاخرى كان يسير جيئة وذهابا ينتظر زوجته بالخبر اليقين القلق ينهش قلبه ما بها صغيرته دلفت زوجته اليه بعد أن اطمأنت على ابنتها وجلست مع زوجها واطلعته بما في جعبتها بالبداية استشاط الحاج إبراهيم ڠضبا وامسك هاتفه ليتصل بقيس ووالده ولكنها منعته وكانت حكيمة بمعارضتها فالأهم الآن ابنتهم وسمعتها في بلدتهم الصغيرة فأي بلبلة صغيرة قد تحدث ستشوه سمعتها ويطالها من حديث الناس ما ليس بها

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات