رواية عندما لا ينفع الندم الجزء الاخير بقلم هبة أحمد
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
رواية عندما لا ينفع الندم الجزء الاخير بقلم هبة أحمد
مروان مشى من سكات ركب عربيتة ورجع الى بيت والدته
مروان السلام عليكم
الكل وعليكم السلام
فريدة اجيبلك تاكل
معتز خير يامبارك كنت فين
مروان مش وقتة انا تعبان نفسى انام
هدير حمامك جاهز وغيارك على السرير
مروان هاتلى حاجة خفيفة وكوبية شاى كبيرة وحاجة للصداع فوق على مااخد شور
مروان سندوتشات وطلع
هدير حاضر وعملت السندوتشات وطلعت لقته خارج من الحمام لفاف وسطة بالبشكير وبيجفف شعرة بفوطة صغيرة فوقفت مصډومة
مروان ادخلى واقفلى الباب عوزك
هدير حطت الصنية ومسكت السکينة وقالت من الاخر اقسم بالله لو لمستنى لاكون قاټلة نفسى
مروان بس انا زوجك و ليا حقوق ولازم اخده دلوقت
مروان پصدمة يخرببيتك عاملتى ايه
هدير انت عاوز حقوقك مستحيل هتاخدها منى وانا فى وعيى وقعدت على الارض فى حالة سكون
مروان قام يجرى عليها واوقف الڼزيف وخيط الچرح ووضعها على السرير فى حالة اعياء وقام بمسح الډماء خوف من رؤية احد له وجاب الكرسى وجلس جنب السرير ينظر اليها ولاول مرة يجد امامة فتاة ذات بشړة بيضاء كالملائكة وغفل وهو مكانة على الكرسى بعد فترة ليست بقليلة افاقت هدير فسحبت نفسها وراحت للركن الذى بتنام فية على السجادة وتكورت فى وضع الجنين ونامت بعد هطور الكثير من الدموع
معتز رن على هاتف مروان
مروان بنعاس ايوة مالك بتصحينى ليه
معتز انا نازل عندى جلسة بكرة يدوب اروح جنة والولاد واطلع على المكتب احضر المذكرة
مروان خليك عوزك ضرورى
معتز انزل نخرج الارض ونتكلم براحتنا
مروان حاضر ولبس ونزل لقى الكل على مائدة الافطار
فاطمة مالك ياحبيبى شكلك مرهق
صفاء تعالى افطر هى هدير لسه نايمة
مروان ايوة اصلها منمتش الا متاخر
فاطمة بصراحة لولاها كان زمانى فى العناية دا حتى الدكتور فاضل ابن خالتى لما جه وشاف هدير فرح انها مراتك وشكر فيها كتير وقعدو يتكلموا بالانجلش مع بعض ولا كانها كانت عايشة فى بلاد برة
معتز خبط على كتف مروان تعالى يا مبارك جنتى هنروح بعد العصر ادى الولاد للبنات فريدة وخلود يلعبوا بيهم واطلعى كملى نوم
فريدة انا اللى رايحة انام
معتز يلا تعالى احكى مالك
مروان هدير طلعت فعلا دكتورة ووسكت
معتز عملت اية ياخفيف
مروان جيت اخد حقوقى رفضت ولما صممت قامت قاطعة شراين ايدها وقالت خد حقك وانا چثة او مش واعية
معتز يانهار ابوك اسود وعملت ايه
مروان هى اللى عملت قطعت شراين ايدها وخيطلها الچرح ومسحت الدم كانت ليلة طويلة
مروان مستحيل طبعا اعمل كدة انا هاخليها تحبنى
معتز هو الحب بيباع فى الصيدلية علشان تجيبة وتعطيها منة فوق يامة قلت ليك خد مرأتك فى حضنك وابعد عن الشلة الزفت مسمعتش ام الكلام ما انا مرأتى اهى قاعدة فى بيتها معززة مكرمة محدش يعرفها ولا بدخل حد بيتى لان بيتى ومرأتى وولادى خط احمر مش زيك كنت بتستمتع وانت بتهنها قدام الكل وجت لقيتك انت والزفتة سهام فى حالة زنة صح وكمان هى اللى خبطت على الحمام على سهام ومختار وهم انت عارف كانوا بيعملوا اية خلى بالك هى بتصد مختار كتير وكان ممكن تعمل معاه زى معاملت مع محمود بس احترام لبنت عمك ساكتة واحدة زى دى هيكون رد فعلها اية غير كدة
مروان بس دى مراتى وليا حقوق
معتز طلقها والا قسمآ بالله اخليها ترفع قضية خلع عليك وهتكسبها للضرر
مروان انت محموق عليها جامد كدة ليه
معتز علشان اكلت عيش وملح مع ابوها وامها علشان ابوها كان بيحكى بكل فخر انه عنده بنت راجل مسافرة تاخد الدكتوراة من امريكا ومحافظة على نفسها ورفضت تاخد مصروفها من ابوها فاشتغلت فى معمل تحليل
مروان وعرفت كل دة امتة وازاى ما قولتليش
معتز لانى لسه عارف الموضوع دة امبارح لما لاقتها كتبت الحقن لمرات خالى
مروان طب والعمل دلوقت
معتز سابها تروح عند اخواتها فترة تقرر فيها اذا كانت هتكمل معاك ولا لا
مروان مش قبل ما اخليها تحبنى
معتز انت مبتفهمش استنى هارود على الفون الووو
جنة