رواية عندما لا ينفع الندم الجزء الاخير بقلم هبة أحمد
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
وممدوح وسافرت القرية اللى فيها اهل مروان لافتتاح المستشفى الخيرى بحضور مدير امن المحافظة والمحافظ ووكيل وزارة الصحة وبعد الافتتاح
هدير تعالى معايا عوزة اسلم على ام خالد ومروان
مدحت خالد سألنى عليكى كتير عوزة يعرف انتى مين
هدير خالد انسان محترم بقولوا ايه تعالوا تاخد شقة هنا فى ونفتحها مكتب محاماة
ممدوح تمام هاشوف مكان كويس
فاطمة تنورى قلبى تعالى يابنتى
خالد اتفضلوا اهلا يا مدحت نورت استاذ ممدوح
هدير عاوزة اتغدا معاكم ممكن
صفاء خدى شيلى ابن عنتر
هدير وحشانى ابت والله عاملة ايه
فريدة وحشتينى كتير
هدير ما شاء الله انتى حامل والدتك فى المستشفى اللى هنا ماشى
فريدة ماشى بشرط تكونى موجودة
هدير عنية ليكى هى خلود فين
هدير انا محتاجها معايا فى المستشفى هنا تمسك الحسابات وكمان عوزة منك خدمة ياخالد
خالد تحت امرك
هدير عرفت ان فى هنا كذا دكتور افاضل ياريت تكلمهم ياجوا يشتغلوا فى المستشفى معايا انا محتاجاهم
خلود السلام عليكم هدير الجبارة ازيك
هدير انا جبارة هههههه اتقبلتى فى الوظيفة
خلود لا اصلى شتمت صاحب الشغل طلع عينة زيغة
خلود انا قلت انك جبارة
خالد هاكلم ادم وخيرى وكذا واحد كمان
هدير انت هتكون المستشار القانونى للمستشفى هنا هامشى ياماما ورايا حاجات كتيرعوزة تخلص
فاطمة فكرى فى رجوعك لمروان
هدير مش هينفع ياماما والله اللى انكسر بينا الثقة ولما الثقة تنعدم الحياة بتتحول لچحيم
فاطمة ربنا يوقفك يابنتى
معتز دخل شقة مروان اللى وجدة يبكى ندما على ما فعل في هذة الفتاه التى اكتشف بعد فوات الاوان انها قيمة وقامة وشرف لاى حد يعرفها
وتمر الايام والشهور وهدير تتقدم فى عملها وتسافر لحضور مؤتمرات طبية وتعمل بجد ونشاط اما مروان فانه من المستشفى الى البلكونة يجلس فيها الى ان يغلبه النعاس يتطوق النظر لها من خلف الستائر لانه اكتشف بعد ضياعها من بين يده بغبائه انه يحبها حب صادق حب جاء بعد بناء من الحواجز الكثيرة حب مع ندم والم لفراقها
تمت