الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية عذاب الحب ليلي واحمد بقلم وعد

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

وجبتك هنا 
ليلي ببرود عند تذكرها الذي حدث بينهم تمام شكرا تقدر تروح شغلك عشان مأخركش 
احمد بنفي لا طبعا مينفعش انت تعبانه 
ليلي بهدوء انا كويسه تقدر تتفضل 
احمد طب عايزه حاجه اجبهالك وانا جاي 
ليلي لا شكرا 
مشي احمد وهو مضايق من طريقتها معاه بيكلمها كويس وبيخاف عليها وبيخاف علي مشاعرها وهي بتتعامل معاه ببرود مهما كان كلمها وحش مينفعش تكلمه كده راح الشغل وهو مضايق وعلي آخره واثناء وصوله المكتب رنت عليه نور رد بلهفه 
احمد بلهفه ايوه يا حبيبتي انت كويسه في حاجه 
نور بدلع وتسليه وهي تلعب في خصلات شعرها فرحه بتحكمها في مشاعره وفيه لا يا حبيبي مفيش حاجه وقولت اكلمك اطمن عليك 
احمد بحب انا كويس طول ما انت كويسه يا روحي 
نور بتلاعب انا كلمت اهلي في موضوعنا وقالوا لي تستعجل شويه في موضوع الطلاق ده عشان تتقدم لاني جايلي عريس ميترفضش وقدامك مهله يومين لو مطلقتهاش يبقي انا ضعت منك 
احمد پغضب طب متعرضيهم وتقولي لهم انك بتحبيني وعايزه تعيشي معايا 
نور بتلاعب اكبر ودلع ومكر والله يا بيبي قلتلهم وهما مصممين وانت عارف اهلي 
احمد بضيق طيب هشوف الموضوع ده وهقولك 
نور بفرح لانها حققت مبتغاها ودلع ماشي يا روحي ابقي كلمني بقي ومتنساش انت قدامك يومين مش اكتر تلحق تتصرف باي بقي 
احمد بحزن باي
عند ليلي بعد ما مشي كنت قاعده بعيط علي حالي واللي وصلت ليه مش مصدقه اني حبيت واحد زيه انا ليلي محمد المنياوي يتيمه عيلتي ماټت وانا صغيره كنت انا وحيده بابا وماما وهما الاتنين ماټو في حاډثه عربيه لما كانو سايبني في البيت مع جدتي وجدتي لما عرفت الخبر حصلتهم ودا احمد حب طفولتي من زمان هو اللي كان بيحميني ويدافع عني وكان كل حاجه ليا ومعرفش حد غيره في الدنيا كان دائما بيقولي اني اخته وانا كنت بضايق واحاول اكسب حبه ده باي شكل لحد ما قرر يخطبني من غير ما افكر وافقت انا عارفه اني غلطانه حبه عماني تخيل اللي بتحبه يجي يتقدم ليك مش هتوافق ! 
وبعد الجواز ندمت ندم عمري لاني لقيت معامله تانيه خالص برود ومعامله جافه وبليل بيعيط علي حبيبته طب انا مفكرش فيا مفكرش لما يطلقني هروح فين 
قطع كلامها مع نفسها دخوله المنزل بحزن 
وقال بحزن ليلي 
ليلي ببرود نعم 
احمد بنبره غريبه وهدوء انت طالق 
ليلي بدموع لم تستطيع اخفائها وقالت بقوه مصطنعه تمام وانا هروح فين دلوقتي 
احمد ببرود انا اجرت لك شقه هتقعدي فيها 
ليلي ببرود تمام هروح الم حاجتي 
احمد وهو يمسك يديها بحزن ليلي انا طلقتك ڠصب عني و
قبل ان يكمل كلامه تفاجأ بصفعه قويه علي وجهه وضع يديه علي خده پصدمه وهو ينظر اليها 
ليلي بقوه لما جدتي وصتك انك تتجوزني قبل ما ټموت وكانت خاېفه عليا كانت فاكراك راجل وهتحبني وتخاف عليا وتصوني وتراعي اني يتيمه بس للاسف انا ملاقتش منك ولا حاجه من دي انت انسان زباله وقلبي ده انا بلعنه انه حب واحد زيك انا بجد بكرهك وبكره قلبي اللي حبك في يوم من الايام واحد زيك انا من اللحظه دي معدش ليك دعوه بيا انت فاهم وايديك دي لو لمستني تاني هقطعهالك ثم اكملت بسخريه وبعدين كتر خيرك انك بقيت علي العيش والملح واجرت ليا شقه ومرمتنيش في الشارع شكرا يا بن عمي شكرا انك صونت الامانه 
ودخلت الاوضه واڼهارت باكيه انتظمت انفاسها بعد قليل وقالت لنفسها خلاص يا ليلي لازم تبقي قويه انت دلوقتي ست مطلقه واستحاله ترجعي له تاني انت دلوقتي ست لوحدك في الدنيا لازم تبقي قويه استفدتي ايه لما كنتي ضعيفه غير انك اتكسرتي و اتخدعتي انت بقيتي ست لوحدك منك للدنيا من غير سند لازم تبقي قويه وقدها كفايه ضعف بقي كفايه وانت يا احمد هشيلك من حياتي وقلبي لانك متستحقش ربع الحب اللي حبيته ليك 
وقامت تجهز شنطها وهي مقرره انها مش هتضعف تاني وهتبقي قويه وهترمي احمد ورا ضهرها ومش هتعيط علي واحد زيه وهتشتغل وهتمشي من الشقه دي وتدفعله فلوس ايجارها لحد ما تكون قادره اجيب شقه زيها 
اما عند احمد كان قاعد مصډوم من القلم اللي ضړبته ليه وكلامها ليه وقاعد مضايق وعلي آخره وحاسس بالذنب شويه من نحيتها قاطع تفكيره مكالمه في الهاتف وما كانت سوي نور 
نور بدلع ازيك يا حبيبي عملت ايه في موضوعنا 
احمد بحزن طلقتها 
نور بفرحه بجد الحمد لله انا كده اقدر اكلم اهلي واحدد معاهم الميعاد حبيبي اللي بيسمع الكلام 
احمد بحب ليها بحبك يا اغلي ما ليا 
نور بدلع وخبث وانت كمان يا حبيبي طول ما بتسمع كلامي هفضل

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات