السبت 28 ديسمبر 2024

رواية عذاب الحب ليلي واحمد بقلم وعد

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

احمد قاعد بيفكر يا تري هتروح ليه ولا لا قاطعته نور في ايه يا احمد قاعد كده ليه مش هي قالت ليك هتيجي 
احمد بتوتر اه بس انا مش مطمن ليلي مش سهله واكيد مش هتيجي لوحدها وهتيجي ومعاها مصېبه 
نور بتوتر هي الاخري حاولت تخفيه متقلقش هتيجي وهنعمل اللي احنا عاوزينه يلا نقوم نشوف هنعمل ايه 
احمد بتوتر يلا 
اما عند ليلي راحت لسليم وهي حاسه انها عرفاه وانه شخص قريب منها اوي 
ليلي باحراج وتوتر استاذ سليم كنت عايزه حضرتك في حاجه 
سليم بارتباك اتفضلي يا انسه ليلي 
ليلي بتوتر اه هو انت كنت قريبي او حاجه اصل بصراحه حاسه اني عرفاك من زمان 
سليم بحزن انها مفتكرتهوش انا سليم يا ليلي معقول مش فكراني كنت جاركوا وانا صغير وكنا دايما نلعب مع بعض وكنت بحبك اوي وانت كمان ووعدتك بالجواز لما نكبر بس للاسف بابا اضطر يسافر عشان شغله ووعدتك اني هرجعلك تاني بس للاسف كنت اتجوزتي ووقتها اتكسرت اوي وزعلت منك اوي ولما اتطلقتي رجعت عشان بحبك وكان نفسي نبقي لبعض وكل ده وانا عمري ما نسيتك ثانيه ودائما كنت بفكر فيكي بس الظاهر انك نستيني خالص 
ليلي پصدمه وانت عرفت كل ده عني منين 
سليم ببرود انا كنت متابعك من وقت ماسيبتك وعارف عنك كل حاجه 
ليلي بكاء والله يا سليم اول ما شوفتك حسيت اني اعرفك انا اسفه اوي 
سليم ببرود محصلش حاجه 
ليلي پبكاء حقك عليا والنبي سامحني انا بحبك وعايزه نعيش مع بعض بس مش قبل ما اعمل حاجه 
سليم باستفهام ايه 
ليلي بخبث هقولك 
عند احمد ونور كانوا جهزوا كل حاجه وهما بيبتسموا بخبث ونور مبتسمه بشړ وفرحه انها اخيرا هتخلص منها لكن تأني الرياح بما لا تشتهي السفن جت ليلي وهي مبتسمه ودخلت وقالت بعتاب ونبره سخريه وهي بتدور في الشقه علي عم حسين ومراته اومال فين عم حسين ومراته 
احمد بتوتر تعبوا شويه ومقدروش يجوا 
ليلي بنبره سخريه لا الف سلامه ها فين العقد 
احمد بتوتر ها العقد في في 
نور بخبث يا حرام هو مقالكيش مفيش عقد 
ليلي بسخريه ما انا عارفه ان الناس القذره زيكم ټموت علي القرش ومستحيل يتخلوا عنه بسهوله حتي لو مكنش بتاعهم 
احمد بجمود وطالما عارفه كده جيتي ليه 
ليلي بنبره سخريه واستهزاء جيت اتسلي شويه إلا صحيح يا نور بابكي ومامتك يعرفوا اللي انت بتعمليه انت واحمد 
نور بتوتر قصدك ايه 
ليلي ببرود قصدي اللي انت فهمتيه مش عيب يا استاذ احمد يا متربي تنام مع واحده من غير جواز ومش عيب عليكي يا محترمه 
نور بتوتر انتي بتقولي ايه 
ليلي بثقه بقول اللي سمعتيه 
نور بتوتر شديد وانت عايزه ايه 
ليلي بتلاعب واحده نامت مع شاب بدون جواز واهلها ميعرفوش وابوها ممكن ېقتلها انا مستحيل اڤضحك ولا اذيكي انا هقول لماما وبابا تربيتهم مش اكتر لكن لو جوزك مضالي تنازل عن كل حاجه ساعتها افكر اتنازل 
نور بخبث وليه استني تفضحيني واكون لعبه في ايدك ما اخلص عليكي دلوقتي 
وخدت سکينه ولسه هتقرب منها دخل سليم فجأه وسحب ليلي نحيته 
سليم بتحذير كلمتكوا باحترام وحاولتي تقتليها 
نور بتوتر انا معملتش حاجه انت مين 
ليلي ملكيش فيه هو مين كلامك معايا انا بصراحه اول ما احمد كلمني شكيت فقولت اجيب سليم معايا وكنت عارفه انك هتعملي كده فكلمتكوا مره بالذوق التانيه بالعافيه دلوقتي ممكن اروح للشرطه وابلغ عنكوا بالڼصب والاحتيال واڤضحك فكل حته وانا معايا فيديو لطيف ليكم وساعتها حياتك هتتنهي انت وهي بس انا هكلمكوا لاخر مره بالزوق ها تمضوا من غير شوشره ولا اضيع مستقبلكم وكده كده هأخد املاكي 
احمد بتنهيده استسلام انا موافق ثانيه اجيب العقود 
ومضي علي كل املاكه واملاكها ومبقاش حيلته حاجه وبدأ من الصفر بعيد عنهم ونور دخلت مصحه نفسيه بعد لما بعد عنها احمد ومقدرتش تحقق انتقامها وسليم و ليلي اتجوزوا وخلفوا يوسف وياسين وبقوا من اغني اغنياء مصر 
بعد خمس سنين 
يوسف مامي ياثين وحث خالث وبيضلبني 
ليلي پغضب خفيف ليه كده يا ياسين 
ياسين بحزن عثان بتحبيه اكتر مني 
ليلي بحزن والله لا انا يحبكوا انتوا اللي اتنين زي بعض ومستحيل افرق ما بينكم انا عايزه اطلعكوا اسوياء نفسيا و تقفوا في ضهر بعض دائما 
وهدته في حضنها هو ويوسف وقلتلهم بحب بحبكوا يا عفاريت 
سليم بضحك وانا ماليش من الحب جانب 
ليلي بحب بحبك يا اغلي حاجه في حياتي 
ياسين ويوسف بعصبيه مامي 
ليلي بضحك وانتوا كمان طبعا 
ياسين ويوسف وسليم بحب واحنا كمان بنحبك
النهاية.

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات