عنيدة الجزء الأول
وابتسمت ابتسامة عذبة
_ صباح النور ...
هتف بهدوء
_ ايه رايحة الجامعة
_ اه هاروح انا ومنة مع بعض
_ بس ايه الجمال ده اول يوم وتبقى قمر كداا .
ابتسمت ليان بخجل اما كارم فكان ينظر لهما والشړ يتطاير من عينيه تحدث پغضب
_ مروان ..
فزعت ليان من صوته أما مروان فقد انتبه له ..أما ليان ذهبت من أمامهما
نظر اليه بغل دخل وصفق الباب پغضب هبط الدرج مروان وجد امه تعد السفرة
_ ايه يا ماما انتي لسه مكانك من امبارح
ضحكت كريمة مقهقهة
_ وانا ورايا ايه يا ابنى مش بحضر الفطار
نظر لها بحب
_ ربنا يخليكى لينا ي ست الكل
نظرت له برضا
_ مش هتفرحنى بيك بقا يا مروان
_ زهقتي من ابنك ولا ايه
_ لا يا حبيبى نفسى افرح بيك انت واخوك واختك اى حد
نظر لها وضمھا وهتف بحب
_ ان شاء الله يا حبيبتى ...
كانت ليان ومنة يهبطان على الدرج نظروا لمروان وهو يضم امه تحدثت منة بمرح
_ اه بتحضنوا بعض من غيري...
ابتعد مروان عن أمه ونظر وابتسم ابتسامة عذبة أما ليان فكانت تقف تشاهد مروان وحنيته عكس ذلك الغليظ الذى يدعى كارم وجدت انفاس حارة تلفح عنقها همس خلفها
نظر خلفها وجدته خلفها لم تعطيه اي اهتمام وهبطت على الدرج جلسوا جميعهم يأخذوا فطورهم
فى الجامعة تحديدا في مكان يخلو من الطلاب
_ وحشتيني اوي يا منة كداا ابقا جوزك ومعرفش اقربلك ولا اتلم عليكي
كان قريب منها للغاية
_ هعمل ايه يعني يا حبيبى مش انت قولت نتجوز عرفي عبال ما تتقدم لي هنقعد فين
_ ايه رأيك تيجي شقتي
ابتعدت عنه منه پخوف وتحدثت وعلى وجهها بعض علامات القلق
_ انا انا خاېفة يا محمد لو كارم ومروان عرفوا انا هتقتل
امسك بيديها وقربها له مرة أخرى
_ محدش يقدر يقربلك يا قلب محمد وبعدين ده شهر واجيلك يعني ولا من شاف ولا من دري هاا هتيجي معايا
نظرت له منة قلقة ولكن لا تريد افساد اللحظة وافقت أن تذهب معه ولكن بشرط ألا تتأخر .... فهذه هى الدنيا ي سادة كما تدين تدان وهذا هو عدل الله عز وجل
كان هو ينظر إلى الاوراق غير مهتم لحديث مروان
_ سيف انا بكلمك انتبه له سيف
_ عاوز رأيي
نظر له متعجبا
_ اممم
_ شيلها من دماغك يا مروان كارم اخوك مش سهل بلاش يحصل عداوة ما بينكم وبعد اللي انت حكتهولي ده انا بأكدلك انو مينفعش ليان بالذات تحبها شلها من دماغك
_ لا انا بحبها هو ليه كل حاجة ياخدها مني انا هعرض عليها الجواز وبعدين هو فيه ايه زيادة عني
دفع كارم الباب
_ هقولك انا فيا ايه زيادة عنك فيا اني بعرف اوقع اي بنت لكن مش خايب زيك
قام سيف من مكانه ورد مكان مروان
_ مروان عمره ما كان خايب يا كارم مش عاشان قلبه طيب وعارف ربنا وحنين يبقا خايب
نظر له كارم
_ يا سيف انت عارف كويس اني كنت متقدم لليان وقولت مش هسبها فحالها ....
ورد مكانه مروان
_ و هى رفضتك .
نظر له كارم بسخرية
_ مش بمزاجها
سيف تحدث
_ جرا ايه يا جماعة انتوا هتنسوا انكم اخوات عاشان واحدة يا اخى يتحرق الحب نظر له الاثنان متعجبان
_ ايه انتوا بتبصولي كداا لي
تحدث كارم
_ على اساس انك مش بتحب مها ده انت حفيت علشان تتجوزها
تحدث مروان
_ وانا شاهد على كداا
هتف سيف
_ خلاص مكنتش كلمة قولتها المهم انتوا الاتنين فككوا من اخت مراتي أما هخدها عندى
نظر له