عنيدة الجزء الثاني والاخيربقلم هند الحجار
شدة ۏجع قلبها
_ ليه كداا يا بنتى ليه تعملى فينا كداا ليه يا منة كداا اه يا بنتى اه
أما ليان ومها يبكيان ومروان متصمر مكانة لا يتحرك حتى هبط على الدرج وذهب لكارم وجده يقف فى حديقة المنزل ذهب إليه ودفعه بشدة وهو يتحدث بصوت عالى
_ انت ايه يا اخى انت ايه كنت هتموتها فى ايدك انت السبب انت السببب
_ ليه كنت انا اللى قولتلها تروح تعمل كداا اختك هى اللى و
دفعه مروان عنه وتحدث بأعلى صوته
_ طالما هى كده يبقا انت تبقاا ايه
نظر له كارم وعلى وجهه اثار الضړب وجاء ان يضربه حتى وجدوا التى تصرخ
وجدوا امهم
دى اخرة تربيتى فيكوا فعلا معرفتش اربى واحد كل سهراته مع بنت شكل لحد ما ربنا ردهاله فى اخته والتانى رايح يضرب اخوه وهيموته ي خسارة تربيتى فيكوا ي خسارة تربيتى محدش ليه دعوة بياا من النهاردة اعتبروا امكم ماااتتتت محدش يكلمنى انا مخلفتش انا مخلفتش
دخل كارم البناية پغضب بعدما اتصل على سيف أن يأتي له جاء سيف تحدث كارم
_ عاوزك تجيب رجالتنا يقلبوا الدنيا عليها واطيها على واحد اسموا محمد الحسينى تفاجأ سيف من الاسم
تحدث كارم پغضب
_ تشفهولى فين تدورولى عليه وتجبهولى لحد عندى الفيلا ومعاه المؤذون بس بعد ما تعملوا معاه الصح عاوزه تحت رجلى
نفذ سيف اوامره
مروان يتجول خارج المنزل يحاول تهدئة نفسه فهو لا يتحدث مع اخته وامه لا تنوى الحديث معه أما كارم تركه لا يعرف ماذا يفعل جلس على صخرة وهو يضع راسه على ساعدية فى حالة التكور وجد التى تجلس بجانبه وجد التى تجلس بجانبه هتفت قائلة
نظر للتى جلست بجانبه وجدها صاحبة العيون الزرقاء التى ترتدى حجابها ويظهر منه خصلات من شعرها الذهبية سحقا كيف بذلك هذا الجمال
_ قمر
حمحمت قمر ثم تحدثت
_ كنت مروحة بيتنا شوفتك كداا محبتش اشوفك كداا واعدى واسكت
_ مش لازم تحكيلى اى اللى تعبك بس عاوزاك تقعد مع نفسك وتفكر اى آخرة التعب هتستفاد حاجة
هز رأسه بمعنى لا ابتسمت حتى ظهرت أسنانها البيضاء
_ طب كويس انك عارف كداا عاوزاك تفضل بنفس التفكير بقاا وتحاول تصلح كل حاجة تعباك اى شئ فى الدنيا ليه حل ولو مفيش حل وخلاص الدنيا واقفة يبقا عندنا وأخذت تشاور بأيديها للسماء وهى تقول _ ربنا متزعلش كل هيبقا كويس وتقول قمر قالت
وفجأة قامت من جانبه عازمة على الذهاب سارت فى طريقها ثم توقفت قليلا أدارت وجهها له وتحدثت ببتسامة
_ فرصة سعيدة يا استاذ مروان
ثم ذهبت حتى اختفت من امامه كيف لذلك القلب ان يدق لشخص هكذا كان يحاول مروان السيطرة على قلبه محاولا حل كل المشاكل واصلاح ما عمله قرر الذهاب الى امه والاعتذار منها فأهم شىء هو رضا الام على الانسان
منة تجلس تتأوه من الۏجع أما ليان ومها بجانبها ينظران لها بحزن على ما تشعر به من الام هتفت ليان بۏجع
_ متوحش بكره طول عمرى هفضل اكره
نظرت لها مها ولم تتكلم فهى بها ۏجع كبير فالابتعاد عن الحبيب اشد ۏجع ممكن أن يشعر به القلب وهى لم تتخيل انها بعدت عن سيف كل هذه المسافة ومع كل هذا لم تفكر فى أن تسامحه ابدا أما منه فكانت فى حالة لايرثى لها فجسدها كله يؤلمها من شدة الۏجع تبكى بصمت نادمة على ما فعلته تدعو