عنيدة الجزء الثاني والاخيربقلم هند الحجار
انها مشتاقه له وبشده فأى شئ يعمله هى ستستلم له قلبها يود مسامحته ولكن عقلها رافض الفكرة ويفضل الانفصال عنه تماما فماذا سيربح بالنهاية ذهبت من غرفة ليان ليان نظرت بحزن على حالها فهى تعلم مدى حبها لسيف ثم تذكرت ذلك البغيض ودت لو حتى كسر رأسه فمجرد التفكير فيه يجعلها فى حالة عصبية ثم تحدثت بسخرية على. طريقته
_ براحة طيب ليطقلك عرق
نظرت جانبها للذى يتحدث وكان كارم رفعت سببتها فى وجهه
_ بص بقاا بقولك ايه انا محدش عمره كلمنى كداا ميجيش واحد زيك ويكلمنى بالطريقة دى
تمتم كارم
_ واحد زيى امممم واحد زيى
دار حولها قال
_ وماله اللى زيى يا ست ليان
_ ملوش
اقترب كارم من اذنيها حتى أصبحت انفاسه تلفح عنقها همس
_ اللى زيى بيحبك وقريب اوى هيتجوزك
قلب ليان دق فى لحظة اقترابه منها فكانت دقات وضړبات قلبها مسموعة وفجأة انتبهت لنفسها صړخت وقالت
_ لاااااااااااا
ابتعد كارم عنها ونظر لها بأستغراب
_ لا ايه
_ لا مش هتجوزك لا انا مبحبكش
_ يعنى ايه مش هتتجوزينى ليان بطلى عندك ده متخلنيش اعمل معاكى حاجة ڠصب عنك
اقتربت منه ليان
_ يا كارم افهمنى انا مبحبكش مش حساك كداا يعنى بعتبرك زى اخويا مش شايفاك اكتر
_ اخوكى اللى هو ازاى
تحدثت ليان بثقة
_ يعنى مينفعش اتجوزك هو فى اخوات بيتجوزوا
_ انا مش اخوكى يا ليان مش اخوكى
تحدثت ليان بعند وهى تنظر فى عينينه
_ وانا معتبراك كداا
ظل كارم ينظر فى عينيها ثم دفعها بعيدا وخرج من الباب وأما ليان كانت تنظر بتحدى
فى مكتب سيف
_ يا مروان كلمها انا والله عرفت غلطى انا غلطت استاهل كل حاجة انا حياتى ضلمة من غيرها
_ لو عاوز تصالحها يا سيف يبقا انت اللى تتكلم مش انا
تحدث سيف وهو يجلس على الكرسى بتعب فك اول ازرار قميصه بتعب
_ هو انا بشوفها حتى واحنا بنطلق منة مشوفتهاش شوفتها بس واحنا بنكتب الكتاب هى اللى فتحتلى بعدين اختفت
_ هتعرف توصلها صدقنى وبعدين مين خبرتى كداا فى عنيها شوق ليك وطول الوقت حزينة
_ انا ماشى انا سلام
خرج من مكتبه واغلقه بعد خمس دقايق وجد مروان طرقات على الباب
_ ده مين المؤدب ده ادخل
دخلت هى أما هو فكان ينظر فى اوراقه كانت تنظر اليه ولم تنطق بحرف واحد فجأة ترك الاوراق ونظر امامه ليرى من الذى دخل عليه انفرجت اساريره وابتسم
_قمر اقعدى واقفة لى
_ مستنية حضرتك تطلب منى كداا
_ ده انتى اللى تطلبى وانا انفذ تحدثت قمر
_ افندم انتبه مروان لما قاله حمحم قليلا ثم هتف
_ كنتى جاية لى
_ مش حضرتك قولتلى ابقى تعاليلى على مكتبى
تذكر مروان
_ اه فعلا اه اه
نظرت له قمر بأستغراب لتوتره وكلامه المتكرر تحدث مروان فى نفسه
_الله يخربيتى هتفتكرنى اهبل ما انا كنت كويس مالى فى اى
وفجأة تحدث
_ بصى بدون مقدمات انا بحبك وعاوزة اتجوزك حددلى ميعاد مع باباكى وانا اجيب ماما واخويا واجى
نظرت قمر غير مستوعبة لما قاله احمرت وجنيهتها فأزدادت جمالا
_ هو هو حضرتك بتتكلم بجد
_ وهى الحاجات دى فيها هزار وبعدين أسمى مروان هبقا جوزك خلاص
وفجأة غمز بعينيه لها وهنا دخل كارم عليهما وقال
_ اوعااااا اللى بيغمز
انحرجت قمر وخرجت على الفور أما مروان نظر لكارم پغضب
_ انت ايه اللى جابك
تحدث كارم وعلى وجهه ابتسامة عريضة
_ جيت اشوفك وانت بتغمز مكنتش اعرف انك شقى كداا تربيتى
_ بس بقاا يا كارم هاا صالحت ماما
_ اه صالحتها
_ ومنة كلمتها
_ ايوا كلمتها
_ وليان عملت معاها ايه
_ خلاص براحتها بعدت عنها
_ ومها
_ اتكلمت معاها فى موضوع