عنيدة الجزء الثاني والاخيربقلم هند الحجار
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
ومروان على الباب
_ افتح يا عم سيف افتح
ابتعد سيف عنها
_ يلهوى اتفضحت
نظر لها سيف
_ ايه يا بت انتى هبلة ولا ايه انتى مراتى قومى البسى يلا عاشان اخدك ونتفاهم فى البيت براحتنا
_ لا مش مروحة معاك
نظر لها سيف پغضب واعتلت نبرته
_ بت قومى البسى واسمعى الكلام
استمعت مها له فتح سيف الباب
تحدث كارم
_ اتفاقنا انك تصالحها فى خمس دقايق وبقالوا قد ايه ي مروان
تحدث مروان بغمزة
_ نص ساعة
_ وانتوا مالكم مراتى وانا حر وفجأة خرجت مها بتوتر
اخذها سيف وتركهم مروان نظر لكارم
_ كداا مفاضلش الا انت وعندى حتة خطة
جاءت منة من وراءهم
تحدث مروان وهو يضع يديه على كتفها
_ نخلى ليان وكارم يتجوزوا
جاءت كريمة بعدما سمعتهم
_ وانا معاكوا يولاد
مروان هتف
_ يا ماما هتضحكى فوسط الكلام خليها احنا التلاتة بس
خبطت كريمة مروان على رأسه
_ جراا ايه يواد ده انا امك حتى قولوا ومش هضحك أما هروح اقولها
وحكى لهم ما يفعلونه ..كانوا جميعهم على السفرة ليفطروا هبطت ليان على الدرج والقت الصباح ردوا عليها جميعهم وبدأوا فى الاكل تحدثت كريمة بفرحة
_ مش هتقولى هتخطب مين بقاا ي كارم
نظرت ليان لها ونظرت لكارم تحدث كارم متجاهل نظرات ليان
_ واحدة صحبتى هى مديرة شركة بس ايه قمر هبقا اجبها تتعرف عليكى
_ هنعمل فرح كمان ايوااا بقاا
مروان تحدث
اه البت اللى انت حكيت لي عنها اه كنت انت قولتلي انك بتحبها مش كداا
_ بعشقها يا بنى وهى بتحبنى بكرة هخطبها وهى هتيجى النهاردة علشان تشوفيها يا ماما
تحدثت كريمة بفرحة
_ تنور يا حبيىى
كانت ليان تشرب وفجأة شرقت وتركت الطعام وذهبت من امامهم فجأة ضحكوا الجميع تحدث مروان
ابتسم كارم بنصر ذهب لغرفته وفجأة وجد طرقات على الباب فكانت ليان دخلت وهى تقول
_ هو انت بجد هتخطب
تحدث دون النظر اليها
_ عندك مانع
سكتت ليان ثم قالت
_ هو انت متغير معايا ليه
_ مش انتى اللى عاوزة كداا اصلل احنا اخوات
_ اه طبعا اخوات والف مبروك
وفجأة دموعها سقطت وهنا نظر لها كارم بعدم اهتمام
_ الله يبارك فيكي عقبالك
نظرت له ليان بغل
_ هو انت بتعمل كداا ليه بتعمل كدا ليه
_ بطلي عند وانا ابطل كل ده
جاءت ان تخرج امسكها من يديها
_ بحبك والله العظيم بحبك
_ هو انت مش هتخطب بتقولى كداا ليه
_ دي خطة مفيش حاجة من الكلام ده انا اتغيرت علشان خاطرك وعلشان كان نفسى ابقاا انسان كويس
نظرت له صامته
_ يا بت اعترفي انك بتحبيني بطلي دماغك الناشفة والعند والمطالبة دي
_ لا
_ ليان
لم ترد عليها
_ يا ليان
نظرت لعينيه
_ يا ليان
ضړبته على كتفه وقالت
_ بحبك ارتحت
_ اخيرا
ابتسمت وجاءت أن تخرج امسكها وقال
_ من صغرك وانتى عنيدة ولكن احببتها
تمت