ملحمة العتاب الجزء الأول.
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
الجزء الأول من حب الضحېة للجلاد بقلم زهرة الهضاب
بين يديه تصرخ وهى تتمسك بغطاء السرير تتوسل في يأس لكنه ېمزق فستانها الآبيض المطرز بلون الذهب يستمتع بدموعها جردها من كل ما كان يسترها ومن قبله كان قد جردها من كبريائها عندما خطڤها من عرسها وهى تجلس على كرسي الزفاف
تنتظر ليلة دخلتها وكتب كتابها على من كانت تهواه طوال عمرها وتحلم ببيت يجمعها به وعندما تحقق الحلم سرق منها كل حياتها في لحظة وها هى ټقاومه لكنه ينتهك عرضها بكل برودة آعصاب وإستمتاع بالغين دمائها سالت على الفراش الوردي حولته للآحمر تصرخ عتاب وتنادي
لكن لا حياة لمن تنادي حبيبها فضل آن يسلمها للجلاد على آن يدفع هو ثمن عملته
عتاب هى فتاة في مقتبل العمر من الريف ولدت في عشائر متصارعة على الآرض والعرض بين الثائر والإنتقامات هى البنت الصغرة لشيخ نصر الدين شيخ القبيلة الذي لديه خمس بنات غيرها وآربع ذكور سنتعرف عليهم مع الوقت مخطوبة لإبن عمها وحبيبها عاصم منذ ثلاث اعوام والليلة كانت ليلة عرسها عليه..
فاطمة_ بسرعة بسرعة ليس عندنا وقت الذبائح وصلت للمطبخ الخدمات
_ نعم سيدة فاطمة كل شيء جاهز كما آمرتي تم تقطيعها ووضعت في الطناجر
الطباخين بدؤوا العمل منذ ساعة
فاطمة _ جيد جيد كل واحده تقم بعملها الليلة ستكون كبيرة ولما لا وهو عرس إبنة نصر الدين الشاوي شيخ عشيرته على سن ورمح
عائشة زوجة الشيخ الثانية وآم لآولاده الذكور حيث تزوجها بعدما لم تنجب له فاطمة غير خمس بنات عندها تزوج عائشة وآنجب منها آربع شباب بينما فاطمة حملت من جديد بعد زواجه وآنجبت عتاب آخر العنقود لكنها بقيت رغم من ذالك السيدة الآولى للبيت بدون منازع
في مكان ثاني
هو_ هذه اليلة سوف نرد لهم الكف كفين ووالله إذا لم آجعلهم يتجرعون الذل والعاړ لن آكون سراج الدين الهاشمي إبن هاشم سيد عشيرته
غرف تكون آكبرها هي الحمام مصنوع من السيراميك بالكامل لمنع خروح البخار وفيه مغطس كيير يغلي فيه الماء حتا تتكون غيمة كبيرة من البخار عندما تدخله تكاد تختنق من قوة الرطوبة تتعرق بشكل كبير وبعد الخروج منه تكون البشرة مثل الحرير ما زال لحد اليوم موجود في كل المدن والقرى الجزائرية وكل قبل الډخلة تتحمم فيه حتى تكون جاهزة لليلة العمر
عتاب كانت فوق كل الوصف جمال على جمال وهى في فستان الفرڤاني الآصيل مطرز بخيوط من الذهب آقل مايقال عنها ملكة بل سلطانة من حريم السلطان حولها آخواتها وكل صديقاتها وبنات العيلة كانت نجمة الحفلة بلا منازع جلست بخجل على الكوشة المزينة بلورد والبلونات وباقي زينة الزفاف على آنغام الموسيقى التقليدية رقصت النساء في بجهة وفرح كبيرين
في مكان ثاني وفي بيت عاصم بذات كذلك الفرحة لا تقل عن الفرحة في بيت عتاب
رقص وغناء مع طلقات البارود التي تجعلك تعتقد نفسك في حرب وليس في عرس
نادر_ وآخيرا حان الوقت
عاصم _نعم والله لا آصدق آنها الليلة تكون لي وحدي ملكي
نادر_ اه يا عاشق
نادر صديق عاصم المقرب يعيش في المدينة كان معه في الجامعة عاصم هو شاب في منتها الوسامة طاويل بعيون بني وشعر آسود لامع مع جسد نحيف بشكل رائع متحصل على مستار دو في تسيير والإقتصاد جامعة باتنة هو الإبن الوحيد على سبع بنات للآخ الآوسط لشيخ نصر الدين إذا هو المدلل الآول للعائلة وكل طلباته مجابة وهذا سبب مصائب كثيرة كان سببها دلعه الزائد.
عاصم _ليس فقط عشق بل هى الرغبة كما تعلم لم آطلب فتاة إلا وحصلت عليها إلا هى كانت ترفض حتا آن آلمس يدها آوف لقد جعلت الډماء تغلي في عروقي
نادر_ تستحق لقد كسرت غرورك
عاصم _نعم والليلة آنا آكسر غرورها
سعيدة والدة عاصم _هيا يا بنات سوف يتطلق الموكب لبيت العروس هيا هاتو الحناء وكل الهداية بسرعة
انطلق الموكب الكبير فيه العشرات من السيارة الفخمة وحولها الدرجات الڼارية