السبت 28 ديسمبر 2024

رواية معاناة مليكه الجزء الثاني بقلم ملك شريف

انت في الصفحة 1 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية معاناة مليكه الجزء الثاني بقلم ملك شريف
فى فيلا الشيخ زايد وصل مراد ومليكة ورأهم سليم واردف بتساؤل لمراد..انت اخدت مليكة ورحتوا على فين.
رمقتها مليكة پغضب واردفت..وانت مالك يا سليم.
رفع حاجبيه بسخرية وكان سيردف لكن أردف مراد..سليم انا هسافر دلوقتى على تركيا.
تفاجأ سليم من حديثه وأخبره..طب وجوازى من مليكة انا كنت هتجوزها بكرا.

رمقه مراد بتعجب من حديثه المستفز بينما مليكة اردفت پغضب..هى عروسه لعبة اللى هتتجوزها هو ايه اللى هتتجوز بكرا انت اهبل.
أردف باستفزاز..لوكى يا حبيبتى محدش هيتجوزك غيرى.
أوقف مراد مشاجراتهم واردف..سليم بطل استفزاز وياريت ما تقربش من مليكة مليكة هتفضل قاعدة هنا كام يوم معاك وانت مش هتقربلها.
رفع حاجبيه وقرر انا يهاود معه أى يأخذه على قد عقله واردف..ماشى مش هقربلها خلاص.
اقتنع مراد بحديثه لا يعلم ما يفكر فيه سليم وودعهم وغادر
مساء فى تركيا يقف احمد و ريماس فى الڤراندا أردف احمد لريماس..روما انتى مرتبطة.
رمقته باستغراب واردفت بمرح..جايبلى عريس ولا ايه ولا عايزنى اتجوز علشان تخلص منى.
رفع حاجبيه من حديثها الخيالى واردف بلطف..اخلص منك ايه روما ده انا عايز افضل اشوفك لحد اخر يوم فى عمرى فى حد يخلص من العسل ده.
انحرجت من كلامه لها واردفت بتوتر..انا هروح اعمل عصير مانجا اعملك.
ماشى يا روما.
عندما سمعت إجابته فرت هاربة من أمامه بينما هو ابتسم.
فى مصر فى فيلا الشيخ زايد فى غرفة مليكة كانت جالسة شاردة فى حديث مراد عندما سألها هل أحبت من قبل قطع شرودها اقټحام سليم لغرفتها عندما رأته زفرت بضيق بينما هو أردف بحب..عروستى الحلوة قاعدة ساكتة يعنى بتفكرى في السنين اللى هنعيشها مع بعض صح.
أغمضت عينيها پغضب واتجهت عند ناحية الدولاب واردفت.. فى حاجة اسمها باب الناس اللى عندها زوق بتخبط قبل ما تدخل.
رفع الصور بسخرية ثم لاحظ شنطة سفر بجانبها وملابس خروج فى يده واردف باستغراب..ايه شنطة السفر دى يا مليكة وكمان الهدوم دى.
تنهدت بعمق واردفت..دى شنطة هدومى علشان هسافر ودى الهدوم علشان هسافر دلوقتى.
رمقها بتفاجئ واردف باستنكار..تسافرى فين انتى مش هتسافرى من هنا فاهمه.
لأ انا همشى هتعملى ايه يعنى.
امسك يدها پغضب ورمى الملابس الذى بيدها أرضا وشدها وجلس على السرير وشدها على واجلسها على قدميه وقبلها بيده حاولت الإفلات منه لكن فشلت بسبب قوته واردف بحب.. مليكة انا بحبك بعشق النفس اللى بتتنفسيه انا بمۏت فيكى مقدرش افوت يوم من غير ما اشوف وشك الحلو ده.
أنهى كلامه وتحسس وجهها بوجه اشاحت بوجهها بعيدا واردفت بدموع..سيبنى يا سليم علشان خاطرى ومتقربش منى كده.
تركها من على قدميه ونهضت وجلست بعيدا على طرف الفراش نهض ورائها وجلس بجانبها ثم لمح قلادة فى رقبتها وتماسكها بيده وأردف باستغراب..انا اول مره اشوفك لابسة السلسلة دى.
رمقته بتوتر واردفت
على الأساس انك عارف كل اللى بلبسه يعنى.
ترك القلادة واردف بمرح..ايوا عارف كل حاجة انتى تلبسيها يلا هسيبك تنامى بقى وطبعا هقفل عليكى الباب بالمفتاح علشان قطتى الشرسة وما تهربيش منى تصبحى على خير يا حياتى.
وانت مش من أهله يا سليم.
رمقها بهدوء وتركها وغادر بينما هى دلفت للحمام وفتحت الدش والحنفية واتصلت بمراد وفتحت الاسبيكر لكى تسمع..ايه يا مليكة ايه الأخبار سليم دايقيك ولا حاجه.
قصت له كل ما جرى بعد مغادرته واردف..اجى اخديك طيب.
قبل أن تكمل حديثها وضع سليم يده على فم مليكة وأمسك الهاتف واغلقه بينما سليم لزقها فى الحائط بجسمه بينما يده على فمها واردف پغضب..بتستغلينى انتى ومراد انا هتجوزك بكرا يعنى هتجوزك.
نزع يده من على فمها وسحبها وخرجوا من الحمام واردف بقوة..اتصلى بيه بالتليفون اللى معاكى وقوليلى قفلت علشان سمعت صوت سليم برا وافتحى الاسبيكر.
اومائت له پخوف وبالفعل اتصلت واردفت بنبرة مرتجفة..معلش يا مراد قفلت علشان سمعت صوت سليم برا.
أردف پخوف..طب كشفك عملك حاجة.
نظرت ل سليم پخوف واردفت..لأ ما تقلقش انا هقفل علشان ميجيش تانى.
أغلقت الهاتف بينما شعر مراد أن هناك شئ غريب تخفيه مليكة بينما تذكر سليم القلادة الذى كانت تتحدث معها مع مراد فك سليم القلادة من على رقبتها ومليكة لم تقدر فعل شئ ووضعها معه وتركها وغادر
فى الصباح لم تستطيع مليكة النوم وكانت عينيها منتفخة من البكاء دلف سليم الغرفة ومعه صينية الافطار..اتفضلى يلا تتغذى علشان تبقى فايقة للجوازة.
تركها وغادر وظلت مليكة تنظر للطعام بشرود
مساء فى قصر الشيخ زايد دلف سليم للغرفة وبيده فستان الفرح وكان ابيض ومنفوش اوووى وبيلمع من فوق ومن تحت و كت وأخبارها..البسى يلا علشان المأذون جيه ولما نتعود على بعض اكتر هعملك فقرة خطوبة وفرح.
رمقته پخوف واردفت..انا مش هلبس حاجة.
لو ما لبستيش انا هلبسك الفستان بنفسى.
خاڤت مليكة ونهضت لأرتداء الفستان وخرجت أمسك بيدها ودلفوا للإسفل فى جنينة القصر
أردف المأذون..انسة مليكة تقبلى الجواز من سليم الألفى.
لأ انا مش عايزة اتجوزه ساعدنى يا عمو ده خطفنى وعايز يتجوزنى بالعافية.
رمقها سليم پغضب بينما أردف المأذون..الجوازة دى لا تجوز

انت في الصفحة 1 من 10 صفحات