رواية معاناة مليكه الجزء الثاني بقلم ملك شريف
هنفضل نأجل لحد امتى.
أردف بتوتر..هو فى حل بديل بدل ما تسافرى بعد الخطوبة بس ممكن ما يعجبكيش.
ايه هو..هقولك بعدين انتى لازمن تفضلى كده كام يوم وتريحى اعصابك وانا لازم امشى علشان سليم ما يلاحظش حاجة.
تركها وغادر بينما مليكة ظلت تفكر إلا متى ستظل فى هذه المعاناة.
فى الصباح بقصر الشيخ زايد اردف سليم پجنون..وبعدين يا مراد دى مالهاش أى أثر.
مراد أنا بحبها وكنت راسم مستقبلى انا وهى مع بعض.
خلاص وهي مش عايزاك انت ليه قبل ما تتعلق بيها كده ما فكرتش انها ممكن ترفضك.
انا عمرى ما فكرت أنها ترفضنى معقول تكون معجبة بحد.
رمقه مراد بنظرات ڼارية واردف پغضب..سليم فوق يا حبيبي مش مليكة اللى تعمل كده.
هدء مراد قليلا واردف..لأ مش عيب بس انا متأكد انها مش بتحب لو كانت بتحب كانت قالت هى مش هتخاف منك يعنى.. الخلاصة بقى علشان انا زهقت من تفكيرك الغبى ده انساها بقى وريح دماغك انا قايم اروح الكافيه اشرب كوبية قهوة علشان محتاج اريح اعصابى.
فى مكان آخر
أردف مجهول ١..ها رجعت القصر.
أردف مجهول ٢..لأ يا باشا ما رجعتش خالص مافيش غير شابين بس اللى فى القصر.
أردف مجهول ١ باستغراب..شابين مين دول.
أخرج مجهول ٢ صور من بنطاله واردف..دول صورهم.
امسك مجهول ١ الصور ونظر لهم واردف پصدمة.. دول مراد الألفى وسليم الألفى.
اردف مجهول ١ بأمر..عايزك تجبلى معلومات هما نزلوا مصر امتى.
اوماء له مجهول ٢ وغادر بينما ظل يفكر مجهول ١ ما علاقتهم بمليكة
عند مليكة استيقظت وذهبت لتأخد شاور وارتدت فستان فضي بيلمع كت ضيق جدآ لقبل الركبة بشوية كتير وصندل فضى والقليل من الميكاب.. خرجت وجدت مراد فى الخارج أردف مراد..عاملة ايه يا مليكة دلوقتى.
لأ انا قافل الفون علشان لو فضلت فتحه هيفضلوا يسألونى هنيجى امتى وانا سايبك تريحى اعصابك شوية وبعدها هبقى أرد عليهم.
اوكى يا مراد.
أردف بتسأول..مش جعانة انا جبت فطار معايا وشوية حاجات هتلزمك.
اه جعانة جايب ايه يتاكل.
جبتلك شاورما وبطاطس يلا بقى علشان تاكلى.
رمقها بتوتر واردف..خليها بعدين لما تريحى اعصابك.
لأ انا عايزه اعرف دلوقتى.
رمقها بتوتر واردف بنبرة توتر حاول أن يخفيها..انى اتجوزك.
نظرت لها پصدمة كبيرة واردفت پغضب..انت مچنون اتجوزك ايه انا مش عايزة اتجوز أصلا هو انت وابن عمك مش شايفين غيرى تتسلوا عليه.
بلل مراد شفتيه بلسانه واردف بتوتر..احنا ممكن نتجوز ومش هلمسك ولا هعملك حاجة نقعد مع بعد 3شهور ممكن تحبينى فى الفترة دى ونكمل مع بعض لو ما حبتنيش خلاص هطلقك وتقدرى تسافرى.
رمقته بهدوء واردفت..امشى يا مراد.
رقمها باستغراب واردف..فى حاجة يا مليكة امشى ليه لو مش عايزة فكرتى خلاص.
سيبنى لوحدى شوية لو سمحت ومن غير اى اسألة زيادة
تركها وغادر بالفعل بينما هى ظلت تفكر واردفت فى عقلها..وليه ما ياخدش فرصة ما يمكن احبه يعنى هفضل شايفة كل الناس زى يوسف على الاقل هو سألنى اذا حابة ولا لأ مش زى سليم عايز كل حاجة بالعافية.
بعد مرور اسبوع مساء فى قصر الشيخ زايد بغرفة مراد
كان مراد شارد واردف فى عقله..معقول مليكة مش بتحبنى زى سليم ده انا اول ما قولتلها اتجوزك اتعصبت معقول ترفض الفكرة
قطع شروده دق أحدهم على الباب بينما هو أردف..ادخل.
كان هذا سليم واردف..مالك قاعد كده ليه انت متدايق زى علشان مليكة.
رمقه بهدوء واردف..سليم هو لو مليكة حبت حد واتجوزته هتعمل ايه.
تفاحئ من سؤاله واردف بتساؤل..بتقول كده ليه يا مراد.
جاوبنى يا سليم من غير اسئلة.
الحقيقة انا مش هسيبه وهخليه قبل ما يفكر يتجوزها يسيبها.
رمقه باستغراب من تفكيره الغريب واردف..يعنى كل ما تحب حد هتعمل كده.
ايوا لحد ما تحبنى انا انا لو وصلتلها مش هسيبلها فرصة تحب غيرى.
أردف بتوتر جاهد أن يخفيه..طب لو حبتنى انا هتعمل ايه.
رمقه باستغراب واردف..انت ايه الأسئلة الغريبة اللى بتسألها دى.
جاوبنى وخلاص.
أردف بجدية مزيفة..هزعل منك لانك عارف كده ومع ذلك حبتها
وأكمل بمزاح..وهفرق بينكم برضو.
ثم تركه وغادر ظل مراد شارد فى الفراغ وأخذ يفكر ماذا إذا قبلت مليكة بالزواج به واحبته هل سيحاول سليم التفرقة بينه وبينها قطع ذلك الشرود اتصال من مليكة رد عليها واردفت..مراد تعالى نتقابل فى الكافيه اللى قابلتنى فيه الاسبوع اللى فات عايزة اقولك على حاجه.
اوكى انا جااااى.
فى الكافيه دخلت مليكة وكانت مرتدية فستان احمر حمالة عريضة لحد بعد الركبة بشوية ويتوسطه حزام باللون الاسود وصندل اسود وشنطة حمراء