السبت 28 ديسمبر 2024

رواية معاناة مليكه الجزء الثالث بقلم ملك شريف

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

حراسة علينا مكمان وانا هعرف انا هقنعها ازاى.
رمقه بشك واردف هتعملها ايه يا سليم.
ما تخافش مش هأذيها روح انت
غادر بالفعل وتركهم بينما أردف سليم مليكة يلا نروح نجيب الهدوم
قولت لأ انا مش هسيبهم
مليكة لو ما قومتيش هشيلك وسط الناس ولا هيهمنى صراخك
طالعته پخوف ونهضت معه تعلم أنه مچنون ويمكنه فعل ذلك
فى مكان آخر أردف مجهول ١ بتسأول عملت المهمة
اردف مجهول ٢ بحماس ايوا يا باشا حصل وهما دلوقتى فى المستشفى
رمقه بأستغراب واردف هما مين دول اللى معاهم
مليكة و مراد وزين بس البت ريماس قبل ما الحاډثة تحصل نزلت من العربية وانا خطڤتها وحطتها فى المخزن
رمقه پغضب واردف بحدة وصوت عالى هما دول اللى ماتوا بس يا حيوان انا كونت عايزهم كلهم يموتوا.
رمقه پخوف واردف انا كنت بحسبهم كلهم موجودين بس طلع زين واحمد وأية بس ما
لم يكمل كلامه وجد رصاصة تخترق رأسه بينما طالعها مجهول ١ واردف كويسة انك قتلتيه
رمقت الچثة پغضب واردفت بغل انت اهم حاجة كانت عندي أن مليكة هى اللى ټموت والغبى ده ما نفذش كويس
ولا يهمك الأيام جاية وهنعمل اللى عايزينه بس نهدى بس الفترة دى علشان الشرطة اكيد بتدور مين اللى عمل كده
ذهبت مليكة واحضرت الملابس من أجل السفر إلى مصر وارتدت فستان اسود كت ضيق لقبل الركبة بشوية ويتوسطه حزام اسود وصندل اسود بكعب عالي رفيع وشنطة وقبل انا تدلف من الغرفة وقعت عينيها على صورة تجمع اصدقائها وامسكت بالصورة وجلست على الأرض تبكى وتردف ياريت كان الفراق سهل ما كنش حد كان يعانى منه ليه سيبتونى لوحدى كده
طرق سليم على الباب وسمحت له مليكة بالدخول ودلف وجدها تبكى أمسك بيدها وساعدها على النهوض وظل ممسك بيديها ونظر لعينيها واردف بحزن وحنية دموعك دى غالية عليا مش بحبك اشوفك بتعيطى خالص انا عارف ان فراقهم صعب جدا دول كانوا أصحاب الطفولة بس ما تعيطيش
وضع يدها على كتفها وأمسك بيدها ودلفوا للخارج وكان مراد منتظرهم وعندما رأى سليم ممسك بها هكذا اشټعل من الڠضب هو لا يدرى انا مليكة فى حالة لا يرثى لها وهى غير واعية بما يدرى وركبوا السيارة وغادرواوصلوا من تركيا إلى مصر وتمت مراسم الډفن تحت حزن الجميع وبعدها ذهبوا لفيلا الشيخ زايد وصعدت مليكة للأعلى وابدلت ملابسها قميص نوم اسود حرير كت وجاى لقبل الركبة وظلت تبكى وومسكة بصورة اصدقائها وجدت احدا يدق الباب نهضت وارتدت روب طويل باللون الاسود ثم سمحت بالدخول وجدت مراد وسليم أردف مراد المحامى تحت لما عرف أنهم ماتوا جيه علشان الوصية انا مش عارف وصية ايه دى لو مش قادرة خليكى هنا
رمقته بهدوء ثم دلفت معهم للأسفل ثم أردف المحامى عمر البقاء لله
اردفوا جميعا فى صوت واحد ونعمة بالله
أردف عمر بجدية حضراتكم في شريط فيديو كانوا سايبينه معايا ووصونى لما حد منهم ېموت يطلعوا شريط الفيديو
أردف سليم بتسأول الشريط ده معاك بقالوا قد ايه
بقالوا 5سنين
تفاجئ جميعهم لأن لا احد منهم يدرى موضوع الوصية تلك ثم أخذ مراد الشريط ووضعها فى على الشاشة وظهروا الاربعة على الشاشة حينها أدمعت عيني مليكة حين رأتهم ثم اردف احمد لو انتوا شوفتوا الفيديو ده يبقى حد مننا ماټ أو موتنا كلنا الله اعلم باللى هيحصل
ثم أردف زين مش عايزين حد منكم يفضل يعيط أو يوقف حياتوا على موتنا احنا بنحبكم جدا
ثم اردفت أية..بما انكم بقى بتشوفوا الفيديو ده احنا بنعلن أن لو حد فينا ماټ أو موتنا كلنا املاكنا وكل حاجه تتوزع عليكم بالتساوي اى حد مليكة أو روما أو مراد أو زين اللى عايش هيتوزع عليه الأملاك
ثم اردفت روماوياريت ما ترفضوش لو رفضتم روحنا هتفضل مش مرتاحة ياريت تنفذوا الوصية وخلى الفيديو ده معاكم للذكرى
ثم اردفوا جميعا فى صوت واحد باااى بنحبكم
صدم جميعم واندهشوا لم يكن يتوقوا بأنهم سوف يفعلون ذلك بينما أردف عمر بجدية لازم تتنفذ الوصية انا جايب العقود لازمن تمضوا علشان نوثق العقود قبل ما تسافروا
كانوا مندهشين للغاية ورمقوا المحامى وأردفت مليكة بحزن روما مفقودة وما معرفش هى فين لسه الشرطة بتدور عليها مش هنمضى على حاجه إلا لما روما تظهر علشان الحاجة تتقسم بالتساوي
اوماء لها المحامى وتركهم وغادر بينما أردفت مليكة بصوت مبحوح الشرطة لسة ما عرفتش ماتوا ازاى أو ما وصلوش لروما
انا هرجع تركيا دلوقتى
رمقوها باستغراب واردف سليم مليكة احنا لسة واصلين الصبح
أردف مراد انتى كده هتتتعبى من السفر
انا مش هرتاح إلا لما اعرف مين اللى عمل كده او فين روما
تسريع فى الأحداث وصلوا جميعهم إلى تركيا وكانت مليكة جالسة فى الصالون وهي ممسكة بالصورة سمعت احد يدق على الباب نهضت لتفتح وهى ممسكة بالصورة لأنها أعطت للخدم اجازة على إنها ستبقى فى مصر للأيام وعندما فتحت الباب صدمت للغاية والصورة

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات