فتاة خارج الصندوق
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
على نظام غذائي
وأذهب إلى صالة التمرين
بينما هي ابتسمت على ضحكات حبيبها البدين. وفكرت في نفسها
إن كان بدين أو رفيع. أصلع أو مشعر
كيفما كان زياد ستحبة وتعشقة. تحبة كما هو. ذهب إلى صالة التمرين أم لا. هي جوارة. ستمنعه عن الأكل إن ضرة
ولكن لن تنتقد مايحبه.
انقضي اليوم ولأزالت رفاء تكتب دموعها. لم تبكي حينما سمعت صوت رائف بدلا من زياد وانفضح امرها
رفاء يكفي عمل اليوم. اصعدي إلى شقتك وانا سأهتم بكل شيء. وجهك ليس بخير
هزت رأسها بنفي. وهي تكمل تقطيع الخضراوات.
سعد لأزال الوقت باكر. وانا بخير للغاية. ولن أكون بخير إن تركت العمل. اتركني سعد ارجوك
ارجوك اصعدي لمنال أو لشقتك. لا تضغطي نفسك بالعمل
القت السکين من يدها هاتفة بحدة.
سعد أرجوك اتركني لحالي وانتبه إلى عملك
أنا بخييير. لازلت بخير ولن اقطع شرايين يدي لمجرد أن رائف لم يتذكرني ولا يحبني
هاتفها الحاد جعل العاملين ينظروا لها بدهشة
بينما همس سعد.
ثم اتجه إلى رمالة القهوة وبدأ بصنعها بصمت
بينما دلف أحد الندلاء يقترب من رفاء ويعطيها ورقة صغيرة هامسا.
شيف رفاء أحد العملاء بعث تلك الورقة لك
تركت رفاء السکين ومسحت يدها في المريول
ثم أخذت الورقة وفتحتها لتجد بها كلمات منمقة
الإصرار جيد في بعض الأحوال. وأيضا سيئ في بعضها
لا أعلم ماالذي يجبرك أن تحبيني لعامين وأكثر دون أمل
لم اتذكرك لأنك لم تستخدمي اسم روفي الذي اخبرتني اياه عندما كنت في المشفي. وأيضا هيأتك تغيرت من طفلة شقية. لمرأه واثقة. لا أعلم ما كان على فعله عندما علمت ماحدث. وأود أن اخبرك اني لا اؤمن بالمصادفات
ولكن أؤمن بالإشارات. إن كنت تريدين أن تعطيني فرصة جديدة لأتذكرك فخذي خطوة للأمام.
لتكمل قرائة
وإن كنت تريدين التعرف على من جديد كا امرأة تدعي رفاء ورحل يدعي رائف تقدمي خطوة أخرى
تقدمت رفاء خطوة أخرى. وتابعت القرائه.
وإن كنت غير نادمة على إصرارك وحبك لي في العاميين الماضيين تقدمي خطوة
تقدمت أخرى وهي تتابع وتجاهلت نظرات العاملين لها وتوقفهم عن العمل وهم يرون رئيستهم تبكي وتقرأ شيء ما.
لنتعرف إلى بعضنا البعض. وليكون تعارف خارج الصندوق
خرجت من غرفة الطهي وهي تخطو خمسة عشر خطوة حسب كتابتة. لتخرج إلى الشرفة وتنعطف وتصل إلى الطاولة التي يجلس عليها لتنظر له بتردد وفرحة
ليشير إلى الورقة باسما أن تكمل
والآن اجلسي وعرفي عن نفسك. وعبري عن شعورك
جلست أمامة وعيناها تلتمع ببريق قد تذكره في الماضي لتحمحم قبل أن تقول بصوت خجل.
أنا رفاء. وانا أحبك
تأملها رائف بنظرة لينه عطوفة. وقلبه ينبض من عاديتها الملفتة حتى في اعترافها. اعتراف مختصر للغاية ولكن لم يكن مختصر على عواطفة أبدا. بل كان بمثابة البنزين الذي أدار قلبة ليبدأ بالإعحاب بها والسير نحو حبها
ليتنهد مطولا ليقول.
لما لم نلتقي من قبل
اتسعت بسمة رفاء لتقول برقة.
عرف عن نفسك وعبر عن شعورك
همهم بإيجاب ليشير إلى نفسه قائلا.
أنا رائف. ويسعدني أن أحب فتاة خارج الصندوق.
نهاية