الجزء الثاني ..عذاب حياة مع الحب.
رأس مالك بشاش..حياة بقلقطمنى يا دكتور عامل ايه دلوقتى
مجدىالحمدلله هو دلوقتى بقى احسن والخبطة مكنتش جامدة
حياةياعنى مش محتاج يروح مستشفى
مجدىلأ على بكرة هيبقى كويس بس هومين اللى عمل فى كدة
حياةالله اعلم يا دكتور
نهض مجدى من على الكرسى ووضع متعلقاتة فى حقيبتة وتابع قائلا
مجدىعلى العموم انا اديتو حقنة بس هيحتاج حد يكون معاة النهاردة عشان لو حصل حاجه عن اذنك
اغلقت حياة باب الغرفة وراء الدكتور ودخلت الغرفة مرة اخرى وقفت امام السرير ونظرت الى مالك النائم على السرير..حياةيا ترى مين اللى عمل فيك كدة ولية اعمل بس ياربى اسيبك كدة وانت فى الحالة دى واروح اوضتى ولا اعمل اية
احسن حاجه افضل سهرانة لحد ما انت تقوم وارجع اوضتى وبالفعل جلست حياة على الكرسى المقابل لسرير مالك وكانت تتفقد حالتة من وقت لآخر
زينباصل عندى محاضرات بدرى النهاردة
سمريعنى هتتاخرى النهاردة
زينبمعرفش يا ماما بس هبقى اكلمك ياعنى
سمرطيب يا حبيبتى ربنا معاكى
زينبايوة يا شهد فينك
شهدانا تحت يلا انزلى
زينبانا نازلة على طول اهو باى
وضعت زينب متعلقاتها فى فى شنطتها..زبنبماما انا ماشية عاوزة منى حاجة
سمرلأ يا حبيبتى خلى بالك من نفسك
زينب وهى تقبل والدتهاوانتى كمان باى يا ماما
خرجت زينب من منزلها ونزلت الى شهد..ركبت زينب سيارة شهد..زينب بابتسامةصباح الخير اتاخرتى لية
زينب بغمزةالمعركة كانت جامدة ولا اية
شهد وهى تدير السيارةالعادى بتاع كل يوم فكك انتى
زينبهى بتعمل كدة عشان بتحبك وپتخاف عليكى
شهدما انا عارفة
فى شركة عز الدين. فى مكتب عمر..كان عمر يعمل على بعض الملفات فلاحظ شيء غريب بهذة الملفات..عمر لنفسةازاى دة يحصل كدة يبقى شكوكى بقت حقيقة
ترك عمر مكتبة وذهب الى مكتب مدحت يونس ودخل دون ان يستاذن..عمر بحدةاستاذ مدحت الورق دة مش مظبوط
عمر وهويضع الملف امام مدحتالتصاميم دى مش مظبوطة ودى مش اول مرة تحصل ودة معناة ان فى حد بيستغفلنا
مدحت بعصبيةتقصد اية يا عمر
عمراقصد انك حرامى ومختلس وعلى فكرة انا شاكك فيك من زمان وحاطط عينى عليك وانا هقول لمالك اول مايرجع وانا معايا اللى يثبت صحة كلامى
فى شرم الشيخ فى غرفة مالك..بدأ مالك يستعيد وعية ويفتح عينية تدريجيا نظر مالك حولة فوجد حياة نائمة على الكرسى المقابل لة اعتدل مالك فى جلستة ولكنة كان يشعر بدوخة والم فى رأسه وبدأ يتذكر ما حدث معة ليلة امس..مالكودى اية اللى جبها هنا ونايمة كدة لية
مالك بنبرة عالية حياة
افاقت حياة من نومها..حياة بفزعمالك حصلك حاجة انت كويس
مالكشسشش اهدى شوية على طول كدة مخضۏضة
حياةانا اسفة معلش بس خفت يكون حصلك حاجة
مالك بابتسامةاطمنى انا كويس انتى بتعملى اية هنا ودخلتى ازاى
حياةكنت داخلة اوضتى وبعدين وحكت لةماحدث
مالكولاد..ودينى ما هسيبهم حد فيهم عملك حاجة
حياةلأ محدش قربلى منهم
مالكوانتى قاعدة هنا طول الليل عشانى
حياةامال اسيبك افرض كنت مت
مالكبعد الشړ عليا
حياةمش قصدى المهم انت عامل اية دلوقتي
مالكاحسن الحمدلله
حياةكويس حاول ترتاح شوية ولو احتجت حاجة أو حسيت بتعب ابقى اتصل بيا عن اذنك
مالكاستنى انتى رايحة فين
حياةرايحة اوضتى عشان اجهز لاستقبال الوفد
مالكهى الساعة كام دلوقتى
حياةالساعة 9ونص
مالكوالوفد هيجى 11 ياعنى لسة ساعة ونص هتجهزى من دلوقتى لاستقبالهم
حياةايوة دة يدوب وبعدين انا حاسة ان جسمى مكسر من نومة امبارح دى كويس انى جهزت شغلى من امبارح سيبك انت المهم حاول تسترخى وترتاح شوية
مالكلأ انا لزم استقبل الوفد بنفسى
حياةايوة لكن انت تعبان
مالكلأ انا بقيت كويس
حياةانت حر عن اذنك
كانت حياة على وشك الخروج ولكن اوقفها صوت مالك..مالكحياة
حياة وهى تلتفتنعم
مالكشكرا على اللى انتى عملتى
حياة بابتسامةانا معملتش حاجة وبعدين انت انقزت حياتى مرتين
مالك ولاونى مش اخد على الحنية بتاعتك دى بس اهى احلى من قبل كدة
حياة بخجلانا لزم امشى سلام
فى فيلا عز الدين...كانت مديحة وجانا يجلسان سويا فى حديقة الفيلا..جانا انطى مديحة هو مالك كلمك
مديحة لأ
جانالية يا انطى
مديحة مالك لما بيسافر فى شغل بيبقى مشغول اوى مبيبقاش فاضى يكلمنا
جانا وهى ترفع حاجيبهاللدرجادى دة بقى صعب اوى دة مكنش كدة
مديحة بحزنهو من زمان كدة ربنا يهدى
فى كلية الطب...كانت زينب وشهد على وشك الدخول الى المحاضرة ولكن شهد توقفت لتقولبصى يا زينب مروان اللى انقذك امبارح قاعد هناك اهو
زينب بلا مبالاةاعملو اية ياعنى
شهديابنتى انتى المفروض تروحى وتشكرية على اللى عملة
زينبما انا شكرتو امبارح هى شغلنا وبعدين يلا عشان منتأخرش على المحاضرة
شهديلا يا دحيحة قال ياعنى هتطلعى مجدى يعقوب ولا احمد زويل
زينبولية لأ لزم يكون عندك حلم تحققية وانا هحقق حلمى
شهد مازحةطاب لما تصحى من الحلم ابقى بلغينى
فى مكان اخر فى الجامعة