السبت 28 ديسمبر 2024

الجزء السادس ..عذاب حياة مع الحب.

انت في الصفحة 1 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية عذاب الحب الجزء السادس بقلم شيماء أشرف
فى منزل مالك الخاص بة...كانت حياة نائمة فى الفراش مالك جالس بجانبها ممسك بيدها يتطلع عليها وهى كالملاك الدائم وشعرها منسدل بجانبها على الوسادة رفع مالك كف يدها الى فمة ليقبلة وهو يقول بحب اة لو تعرفى بحبك ازاى بس يا ترى انتى كمان بتحبينى زى ما بحبك ولالأ

سكت مالك ليحس بأصابع حياة وهى تتحرك بين يدية ورأسة يتحرك قليلا بدأت تفتح بعينيها تدريجيا وترمش عدة مرات لتعتاد على ضوء الغرفة كان مالك مازال جالس بجانبها ممسك بيدها يكتفى بتلك الابتسامة على وجهة
لتقول حياة بتعب وهى تفرك مقدمة رأسهاانا فين واية اللى حصل
ليقول مالك انتى معايا ايةاللى حصل فأنتى اغمى عليكى
انتبهت حياة لصوت مالك لتنظر لة فوجدتة ممسك بيدها فسحبتها من بين يدية و تعتدل فى جلستها لتقول پغضب انا فين واية اللى جابنى هنا
مالك انتى هنا فى شقتى وانا اللى جبتك
فتحت حياة شفتيها لتقول پصدمة وغير مصدقة انها معة بيت ولوحدهم لتقوم بتوبيخة وتقول..
لم تصدق ما سمعتة فكيف ان يتجرأ ويأتي بها الى شقتة
نهضت حياة لتهب واقفة وقد شعرت بالدوار ولكنها سيطرت على نفسها لتقول پغضب يا نهار اسود ومنيل وانت ازاى تتجرأ وتجبنى شقتك
وضع مالك يدة بجيب بنطالة ليقول وهو يهز كتفية هتسودى النهار لية وبعدين مفيهاش حاجه
حياة بنرفزة وهى تشير بيدهاانت مبرشم ولا شارب حاجة فيها ان مفيش حد معانا واحنا هنا لوحدنا وانا لااخلاقى ولا تربيتى تسمح بكدة
مالك ببرودوانا معملتش حاجة ټجرح تربيتك وأخلاقك
اغتاظت حياة من برود مالك لتقول بنبرة عالية مليئةبالغضبانت غبى ولا شكلك كدة
مالك محذرا لمى لسانك احسنلك
حياة بتحدىولو ملمتوش هتعمل اية ياعنى
مالك وهو يقترب منها لتتقلص المسافة بينهمالأ هعمل كتير فبلاش تتحدينى
ابتعدت حياة عنة لتمشى تجاة باب وهى تقولوانا بتكلم معاك لية اصلا
مالكرايحة فين
لم تجيبة حياة بلا ذهبت الى خارج الغرفة وتوجهت الى باب الشقة وامسكت بالمقبض لتفتحة ولكنة وجد مالك يضرب بقبضتة على الباب يمنعها من فتحة ويقول لما اكلمك تردى عليا رايحة فين
حياة بعصبيةهمشى ولا عاوزنى اقعد معاك هنا
مالك مش هينفع تمشى دلوقتى انتى لسة تعبانة
حياةملكش دعوة بيا واوعى من طريقى
مالكواضح انك مينفعش معاكى الذوق
انحنى مالك ليضع يدة اسفل ركبتيها ويقوم بحملها شهقت حياة من فعلة مالك
لتقول اية اللى بتعملة دة نزلنى
لم يجبيها مالك بل توجهة بها الى الغرفة النوم ويضعها على السرير برفق ويضع فوقها الغطاء
حياة بنرفزةانت اكيد اټجننت
ازاحت حياة الغطاء حاولت حياة النهوض ولكن مالك امسك بيدها ليقول مالك بنبرة امرة لا تحمل النقاش اوعى تتحركى من مكانك لو اتحركتى من مكانك هزعلك ماشى
اومأت حياة برأسها بالموافقة فهى تعرف تلك النظرة جيدا وتلك النبرة لاتحمل النقاش غادر مالك وعلى وجهة ابتسامة فهو يعشقها بكل تفاصيلها وخاصة عندما تكون غاضبة
عاتبت حياة نفسها على استسلامها لة لتقول انا اية اللى خلانى اسمع كلامة وخصوصا بعد اللى عملة الله يسمحك يا مالك مش كفاية اللى انا فيه
عاد مالك وهو يحمل معة بعض الادوية وبيدة كوب من الماء اقترب مالك من حياة وجلس على طرف السرير واخرج حبوب من علبةالدواء ومد يدة ليعطيها اياة
ابعدت حياة وجهها قليلا لتقول اية دة
مالكدة الدوا اللى كتبهولك الدكتور
عقدت حياة حاجبيها لتقول متسائلةدكتور اية
انزل مالك يدة ليقول بهدوءلما اغمى عليكى وجبتك هنا انا جبتلك دكتور وقال ان سكرك كان عالى دة بسبب انك كنتى تحت ضغط كبير وطلب انك ترتاحى شوية
رفع مالك يدة مجددا وهو يقول بابتسامةممكن بقى تاخدى الدوا
اخذت حياة الدوا من مالك ببنما هو اعطاها كوب ماء لتشرب منة شربت حياة ثم وضعت كوب الماء بجانبها على الكمود
نظر مالك لها ليقول بأسفانا اسف
حياة على اية
مالكانا السبب فى اللى حصلك لما دختلى المكتب وشوفتينى انا وجا
قاطعتة حياة لتقوللا اطمن اللى حصلى مش بسبب اللى شوفتة وبعدين انا مالى تبوسها متبسوهاش انت حر اية اللى هيضايقنى
مالكياعنى عايزة تفمينى انك متضيقتيش
هزت حياة كتفيها لتقول وهى تدعى عدم ضيقهالا مضيقتش دى شركتك ومكتبك بس المرة الجاية ابقى اختار مكان تانى عشان بس كلام الناس وكدة انت برضة المدير بتاعى وسمعتك تهمنى
مالكولما عيطى وطلعتى تجرى وسبتى الشركة كان برضة عشان سمعتى واندة عليكى مترضيش عشان مصلحتى
ليتابع وهو يهز راسةمبتعرفيش تكدبى على فكرة
حياة بحدةانا مبكدبش ولو سمحت بقى انا لزم امشى مينفعش نقعد لوحدنا اكتر من كدة
مالك بجدية انتى مالك خاېفة كدة من ساعة ما قمتى وانتى خاېفة من وجودنا لوحدنا هو انتي مش واثقة فيا
سكتت حياة واكتفت بالنظر الية فهى تثق بة بشدة لكنها مازلت غاضبة منة
وضعت حياة شعرها وراء اذنها لتقول ايوة بثق فيك لكن بعد اللى شوفتة النهاردة حتي.
قاطعة مالك ليقول پغضباللى حصل لنهاردة دة ڠصب عنى هى اللى بستنى احنا كنا بنتكلم فى موضوع كدة وفجأة لقيتها بستنى ولولا انك دخلتنى علينا انا كان زمانى اتسرفت معاها بطريقتى لكن انا اتلبخت فيكى
ليتالع بصدقصدقينى يا حياة انا مفيش حاجه بينى وبين جانا او غيرها
حياة وانا اية اللى يخلينى اصدقك مش يمكن تكون بتكدب عليا
مالكبصى فى عنيا وانتى هتصدقينى او اسألى قلبى وهو يقولك هو بيحب مين ومتعلق بمين
نظرت حياة بعين مالك مباشرة وهو كذلك لتجد حياة الهدوء والسکينة لأول مرة بعينية على عكس اول مرة نظرت الية كانت عينية مملؤة بالحزن والألم والكرة ولكن الان هى ترى الحب يفيض من عينية حبة لها كانت الافواة صامتة فلم يعترف احد منهم بحبة للاخر ولكن قلوبهم تحدثت واعترفت بالحب عن طريق الاعين فاعينهم تكلمت وعبرت عما يخفية القلب فمالك كان يشك بحب حياة ولكنة عندما رأة غيرتها وڠضبها عندما قبلتة جانا تأكد انها تحبة تلك الدموع التى فاضت من عسلياتها تقول انها تحبة ولكن متى سوف تتحدث الافواة ويتحول عشقهم الى حقيقة يعرفها الجميع
مرت دقائق على الاثنين وهو ينظران بعينين بعضهم ليقترب مالك منها حتى تقلصت المسافة بينهما حتى شعرت حياة بانفاسة على وجهها اغمض مالك عينية وكان على وشك تقيبلها ليصدح رنين هاتفة ليتوقف مالك عن تقيبلها ويفتح عينية ليجد حياة ابتعدت عنة وتحاشت النظر الية بالاضافة الى وجنتيها التى تلونت باللون الاحمر من كثرة الخجل ليخرج مالك هاتفة من جيبة ليجد المتصل عمر ليسحق اسنانة يضغط على زر الايجاب ليقول پغضب عايز اية يا زفت انت
عمر ما براحة ياعم مالك فى اية مالك
قد نهض مالك من على السرير ليعطى ظهرة لحياة ويقولماليش عاوز اية
عمر انا رحتلك المكتب ملقتكش انت ناسى اننا هنقعد مع بعض عشان الصفقة الجديدة
مالك مبرراما انا اطريت اسيب المكتب وامشى
عمر لية ان شاءالله
مالك بضيقكدة سلام دلوقتى
اغلق مالك دون انتظار الرد من صديقة ليلتفت ليجد حياة واقفة عند باب الغرفة وتقول بهدوءانا لزم امشى
امتثل لطلبها فهو يرى ارتباكها من تواجدة معة لوحدهم ليقول بهدوء
مالكتمام يلا بينا
حياة باعتراضلأ انا همشى لوحدى
مالك بلهجة امرةوانا مش هسيبك تمشى لوحدك اتفضلى قدامى
فى سيارة مالك. كان الصمت سيد المكان

انت في الصفحة 1 من 11 صفحات