الجزء العاشر ..عذاب حياة مع الحب.
انت في الصفحة 1 من 11 صفحات
رواية عذاب الحب الجزء العاشر بقلم شيماء أشرف
مالك رجع قالتها وهى تشعر بنبضات قلبها التى تتسارع بقوة وكأن روحها رجعت الى جسدها حينما عرفت برجوعة ستة اشهر لم تراة ولا تعرف عنة شىء
امسكت اختها من كتفيها لتلف بها وهى تصيح بفرحةمالك رجع رجع يا زينب أخيرا انا مش مصدقة
جاءت والدتها الى غرفتها فور سماع صوتها وهى تصيح هكذا
اقتربت من والدتها وقامت بأحتضناها وهى تهتف بسعادة قد ضاعت منهامالك رجع يا ماما انا مبسوطة اوى حاسة انى هطير من الفرحة
كانت سمر تعرف مدى حب ابنتها لمالك ورأت حالتها البائسة عندما سافر ودموعها التى كانت تنهمر بصمت دون ان تصدر صوت ولكنها الان ترى الفرحة عادت إليها
ربتت سمر على ظهرها لتقولحمدلله على سلامتة يا حبيبتى
كانت تتوجة الى خارج غرفتها ولكن امسكتها والدتها من يدها لتوقفها وتقول سمراستنى يا حياة متروحيش دلوقتى
نظرت لها لتقوللا يا ماما هروح مش قادرة لزم اشوفة واتكلم معاة
هتفت بجديةاستنى لحد بكرة الدنيا ضلمت وبعدين هو لسة راجع من السفر ياعنى زمانة بيرتاح دلوقتى او اقعد مع عيلتة اصبرى لبكرة وان شاءالله روحيلة
هزت رأسها علامة الموافقة لتقولحاضر يا ماما
تركتها والدتها وذهبت الى غرفتها لتستريح بينما دخلت حياة غرفتها وجلست على طرف سريرها وفتحت درج الكمود واخرجت صورتة التى التقطتها لة عندما كانا بالباخرة بعيد مولدها وقامت بالاحتفاظ بها
امسكت صورتة لتهتف بإبتسامةهستنة لبكرة عشان اشوفك عارفة انك لسة زعلان منى بس خلاص بكرة هقولك كل حاجة ونرجع حبنا ومش هسمح لحاجة تفرقنا تانى أبدا
اقتربت مديحة من جانا ومسكتها من كتفيها لتسألها بتكلمى جد يا جانا انتى ومالك اتخطبتوا
حضنتها وهتفت بفرحةألف مبروك يا حبيبتى ألف مبروك
فرحتها اكتملت الان فامنيتها تحققت وابنها أخيرا قرر الارتباط بفتاة
هنىء عز جانا وقام باحتضانهامبروك يا جانا
جانا بإبتسامةالله يبارك فيك يا انكل
احتضنت مديحة ابنها وهتفت بفرحةألف مبروك يا مالك يا حبيبي أخيرا هترتبط انا مش مصدقة
ابتسامة باهتة ارتسمت على شفتية وهو يقولالله يبارك فيكى يا ماما
اين فرحتة فهذة الحالة ليست حالة شخص سوف يرتبط بفتاة تذكرت عندما قرر خطبة حياة ووافق والدها الفرحة التى كانت تعبر بها عينية قبل لسانة وكان قلبة ېصرخ بها لم تراها اليوم بل رأت حزن مازال موجود بعينية
تركتهم وذهبت لم تستطع ان ترى تلك التمثلية ولكنها لم تفوت هذا اليوم الا وهى تعرف كل شىء منة
هتفت مديحة وهى تبدل نظراتها بينهمبصوا بقى احنا نعمل الخطوبة بعد بكرة
هتف عز باستغراببعد بكرة انتى مستعجلة كدة لية استنى شوية عشان نلحق نجهز لحفلة خطوبة تليق بيهم
مديحةانا هجهز كل حاجة خلال يوم بكرة ننزل الخبر فى الجرايد والتليفزيون وبكدة الناس كلها هتعرف وانا هجهز كل حاجة للحفلة ونعملها هنا فى الفيلا
عزاهدى شوية الدنيا مش هطير خليها على اخر الاسبوع حتى
مديحة باصرارهو بعد بكرة اللى قلتة هو اللى هيتنفذ كفاية اللى حصل قبل كدة خليها تتم المرادى انا مصدقت انو أخيرا هيتجوز
كانت فى غاية السعادة فحلمها اصبح حقيقة واصبحت معة من احببتة واصبح يحبها هذا ما اعتقدتة
بينما هو لا يشعر بسعادة أبدا الجميع يتحدث عن خطبتة يخطط لها وهو لا يهتم بشىء لا بها ولا بارتباطة بها هو فقط قرر الارتباط بها ليثبت لنفسة انة نسى حياة واستطاع ان يعود الى حياتة من غيرها وانها لا تعنى لة شىء وأيضا ينتقم منها فمثلما هى تركتة وذهبت لغيرة هو فعل نفس الشىء
فى فيلا سيف عبدالرحمن. دخل سليم وسأل احد الخادمات عن رب عملة ووجدة بغرفة مكتبة دخل بعد ان استأذن وجدة جالس امام البار الموجود بالمكتب ويشرب كأس من الخمر
سيف متسائلا بجديةاللى جابك دلوقتى
سليم الشحنة الجديدة هتوصل كمان يومين
الټفت لة ليهتف بلهجة امرةخلى الرجالة يجهزوا مش عاوز غلطة الشحنة دى مهمة جدا انا مستنيها من ست شهور
سليماطمن بس فى حاجة تانية
عقد حاجبية ليقولحاجة اية
سليممالك عز الدين جية النهاردة من أمريكا
ابتسم ليقولحمدلله على سلامتة اخلص من الشحنة دى وبعد كدة افقلة بقى واخلص منو القديم والجديد
فى تلك الفترة تسبب مالك بخسارة كبيرة لسيف فهو كان خارج البلاد ولكنة لم يتهاون معة معظم الصفقات التى كان سيف يقوم بها خسرها وقامت شركة مالك