الجزء العاشر ..عذاب حياة مع الحب.
تشتمى من الصبح وانا ساكتلك احترمى نفسك شوية عشان انا ماسكة نفسى بالعافية
كانت فظة كثيرا معها حتى اغضبتها كثيرا
اقتريت زينب منها لتحاوطها بيدها وتهتف بلطفمعلش يا شهد حقك عليا انا بس اتعصبت عشان حياة وانتى عارفة انى مدب وكلامى دبش انا اسفة متزعليس بقى
شهدلا يا حبيبتي كلامك مش دبش دة طوب او بمعنى اصح رصاص
لكزتها زينب بخفة فى كتفها لتقولما خلاص بقى متقفشيش كدة خلينا فى اللى احنا فى
حياة بأصرارلأ هاجى مستحيل اخلى جانا تفكر انها انتصرت عليا وابين لمالك انى لسة زى ما انا قوية ومش سهل حد يكسرنى ولا حتى هو
كان واقف أمام سيارتة التى صفها أمام البناية التى تسكن بها حبيبتة ومعذبتة بنفس الوقت ينظر الى شرفتها التى مازال النور مشتعل بها عينية تترقبها تمنى ان تطل علية من تلك النافذة ليراها ويشبع عينية وروحة منها لم يستطع ان يقاوم مشاعرة ويخالف رغبة قلبة فى مجيئة إليها ولكنة توقف ولم يصعد ليراها فهو مازال غير قادر على هذا رغم شوقة الكبير لها الا انة لم ينسى انها اهانت رجولتة وخانت حبة لها ففضل ان يراها من بعيد ولكن القدر وقف ضدهم مرة اخرى ولم تطل علية بعد بل رأى طيفها فى الغرفة وهى تتحرك امامة ليهتف لنفسة پألمجية اليوم يا حياة اللى تبقى وحشانى وھموت واشوفك ومقدرش اشوفك ولا حتى إلمحك شوفتى وصلتينا لأية
فى مساء اليوم التالى استعد الجميع لتلك الحفلة فالفرحة كانت تغمر قلب الجميع كان عز يقف امام باب الفيلا يستقبل المدعوين ومعة بعض الاشخاص حيث اعتذر عمر عن المجىء وتحجج بأنة متعب فهو لم يستطع رؤية حبيبتة وهى تتخطب لشخص اخر خاصة وهو اعز صديق لة وبمثابة شقيقة امتلأت حديقة الفيلا بالمدعوين حيث انها كانت مزينة بشكل رائع جدا والانوار التى تضىء المكان بأكمله واخرى تنسدل على شرفات الفيلا وتعكس انوارها على حمام السباحه الذى ملىء بالبلونات الملونة والطاولات الزجاجية التى تملأ حديقة الفيلا وموضوع عليها باقات من الورود البيضاء بالإضافة الى صورة مالك وجانا الموضوعة امام باب الفيلا بحجم كبير
نظرت مديحة لجانا وهتفت بأعجاب لجمالهاماشاءالله قمر فى ليلة تمامة يا حبيبتي
هتهتف بحنق وهى تتناول قطعة مقرمشاتلأ طبعا دة فى ليلة الخسوف وكسوف وان شاءالله الليله هضلم
نظرت مديحة لها بحدة على اسلوبها الفظ هذا وعدم مشاركتها فى فرحتهم بتلك الخطبة فهى لم تكف من الصباح على التفوة بتلك الكلمات السخيفة
نظرت مديحة الى جانا لتهتف بأبتسامة متجاهلة حدبث شهد سيبك منها دى متعرفش حاجة ألف مبروك يا جانا عقبال ما ذوقك فى يوم الفرح يارب
جانابأبتسامةثانكس انطى
نهضت من على ذلك الكرسى وقد اخذت تلك العبوة من على التسريحة لتهتف برقةانا هروح اشوف مالك عن اذنكم
اوقفها صوت شهد تقول بسخرية ما انتو هتتقبلو كمان شوية وبعدين هتروحى تقبلى مالك بقميص النوم دة مش تستنى تلبسى فستانك
تابعت مستأذنةعن اذنكم بقى
خرجت جانا من غرفتها واغلقت الباب خلفها
شهد وهى ترفع احد حاجبيها اعامل مين كويس دى واحدة ثقيلة وغتتة وباردة وډمها ينفع سم للكلاب وياريتها ما كانت رجعت دى وشها فقر عاملة زى البومة كل ما تيجى عندنا يحصل مصېبة
تابعت بجديةاسمعى منى يا ماما وفضى الشبكة السودة دى قبل ما تحصل کاړثة
اشارت بيدها لتقول فال الله ولا فالك ان شاءالله كل حاجة هتبقى كويسة دة انا ما صدقت ان مالك أخيرا هيرتبط بس انتى اطلعى منها وهى تعمر
هزت كتفيها لتقول بعد اكتراثانا قلتلك وانتى حرة بس ان شاءالله الشبكة دى مش هطول
نهضت من على السرير واعطت الطبق لوالدتها الذى كان فارغ تماما لتقول ببرودامسكى بقى الطبق دة نفسى اتسدت واللهى ما انا واكلة
ثم تركتها وذهبت خارج الغرفة