الجزء العاشر ..عذاب حياة مع الحب.
انت اية اللى جابك
رفع احدى حاجبية ليقولاية جابنى فى واحدة تقابل لخطبيها تقولة اية جابك فين اتفضل ولا اتلغت من قاموسك
هتف حياة وهى تبعدها عن الباباوعى يا بنتى عشان يدخل
دخل مروان ليقول بأبتسامة ازيك يا حياة
حياةالحمدلله لله يا مروان انت عامل اية وعمو صبرى اخبارة اية
مروانبخير الحمدلله
نظر مروان لسمر ليقولازيك يا طنط
اشار بيدة ليقول بلباقةمعلش يا طنط مرة تانية يدوب نلحق الحفلة
زينبوانت جاى معانا
مروان بتأكيد ايوة شهد عزمتنى فقلت اعدى اخدك عشان مترحيش لوحدك
زينبطاب يلا بينا
امسكها من معصمها ليقول بغيرةتعالى هنا انتى هتروحى بالفستان دة
نظرت زينب الى نفسها لتقول متسائلةمالو الفستان ماهو كويس اهو
زينب بتهكملية لبسة قميص نوم
مروان محذرااتكلمى عدل واتفضلى غيرى الفستان دة
زينب بتحدىمش هغيرة واللى عندك اعملة
مروان زينب ا.
قاطعتهم حياة لتقولبس بقى بطلوا نقار
تابعت وهى تنظر لمرواناية يا مروان ما الفستان حلو اهو بطل الغيرة الاوفر دى
سمر مؤيدة لحياةفعلا يا مروان الفستان حلو ومفيهوش حاجة وخدهم بقى وامشى
مروان بتهكم وهو يشير لزينباتفضلى قدامى إما نشوف اخرتها ايه معاكى
رمقتة بانتصار وهى تهتف بأبتسامةاخرتها فل وعنب ان شاءالله يلا تعالى ورايا
مروان بنفاذ صبريارب صبرنى
كان جالس معها فى الكوشة التى زينت بالورود البيضاء وبعض الإضاءات لهم فى حديقة الفيلا ما ان جلس وبدأ المدعوين يرحبوا بة ويهنئة على الخطبة ولكن هدفهم الحقيقى هو التقرب منة اكثر فمالك انتقل من مكانة اهم رجال الاعمال فى مصر والشرق الاوسط الى اهم رجال الأعمال بالعالم كان واقف مع احد الاشخاص يتناقشون عن شئون العمل وعن انجازاتة التى حققها بسوق العمل بأوروبا وأمريكا مما جعلة محط انظار الجميع لكن الوضع تغير عندما وقعت عينية عليها توهم انه يراها او انة يحلم ولكنة فرك عينية بيدة ليتأكد من رؤيتها امامة وو..
ربما ينتهى هذا الشوق الذى بداخلهم ولكن افاقت من ذلك المشاعر الجميلة والمختلطة على الکابوس الحقيقي عندما راتة جالس بجانبها والجميع يهنئهم بتلك الخطبة خطبتة من غيرها تمنت المۏت فى تلك اللحظة لتنهى الألم الذى تشعر بة ويكاد يفتك بقلبة وېحطمة اكثر واكثر دمعة حزينة خانتها لم تستطع منعها اكثر ونزلت على وجهها فأصعب شعور هو ان يتم تعذبيك وتدميرك على يد من تحب هى نعم بكامل زينتها وفى قمة جمالها تجعل من يراها يفتن بها ويظن انها سعيدة ولكن لا احد يعرف ان كل هذا قناع وهم تخفى ورائة الحزن والۏجع الذى يغلف قلبها وروحها
توقفت تلك الموسيقى الصاخبة ليحل مكانها اخرى حرصت شهد على تشغيلها فور وصول حياة فقد طلبت من مسئول الموسيقى تشغيلها حياتى وهو مش فيها سنين عدت رضيت بيها
_ازيك يا حياة
ردت بنبرة حزينةالحمدلله
عرفت صديقاتها كم الحزن الذى بداخل رفيقتها المقربة
ولكنها لم تسمح بتلك الحالة تستمر على كليهما فبداية خطتها لتفيق تلك المشاعر بداخل كليهما كانت تلك الأغنية
هتفت شهد لتشجعهامش عايزاكى تخافى يا حياة وافتكرى انك اللى اصرتى تيجى اوعى تبينى ضعفك وخليكى قوية
هتفت زينب مؤيدة رأى شهدصح يا حياة اوعى تتضعفى واحنا كلنا جنبك
هزت رأسها لتهتف بأبتسامة باهتةاطمنوا إللى خلانى استحمل كل اللى فات يبقى هقدر استحمل النهاردة
تابعت بسخريةعن اذنكم بقى اروح ابارك للعرسان
هتفت زينب بقلقانا خاېفة اوى على حياة ربنا يستر ويعدى الليلة دى على خير
شهد بأبتسامة ثقةمټخافيش حياة هتعرف تتعامل كويس انا متأكدةبس الخۏف من مالك هيعمل اية