الجزء الحادي عشر ..عذاب حياة مع الحب.
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
رواية عذاب الحب الجزء الحادي عشر بقلم شيماء أشرف
فى اليوم التالى . دخل علية مساعدة فى الشړ ليبلغة انة قد نفذ ما طلبة
هتف سليم بأحترام كل تمام يا سيف بية
سليم ايوة وكلها ربع ساعة بكتير واللى سيادتك أمرت بى يكون حصل
نظر امامة ليهتف پحقد وغل وبكدة اكون قضيت على مالك عز الدين وللأبد
وقف الظابط ليهتف برسمية رخصك
نظر مالك الى ساعة يدة ليجد انة سوف يتأخر ولكن انتبة على صوت احد العساكر يقول لقينا دول فى العربية يا باشا
امسك الظابط بحقيبة كبيرة تحتوى على كمية كبيرة من الممنوعاتهروين
الظابط بحدة هى مش دى عربيتك
مالك ايوة عربيتى بس معرفش الحاجات دى اتحططت فيها ازاى
امسك احد العساكر بمالك ولكن مالك ليسحبة پعنف لعربة البوليس ولكن مالك ازاح يدة عنة بقسۏة
ليقول اوعى كدة محدش يلمسنى انا عملتش حاجة عشان اجى معاكم
الظابط بعصبية انتو هتتفرجوا علية خدوة على البوكس ويبقى يقول اللى هو عاوزة هناك
وبالفعل امسك العساكر بمالك ووضعوة بمؤخرة سيارتهمركب بمالك السيارة ثم قام بإخراج هاتفة ليبلغ والدة ما حدث معة
مالك ايوة يا بابا انا فى مصېبة
انتفض عز من مكانة ليهتف بفزع مصېبة اية خير
مالك البوليس قبض عليا عشان لقوة مخډرات فى شنطة عربيتى
عز بتقول اية مخډرات وانت رايح قسم اية
سأل مالك احد العساكر عن اسم القسم ثم أبلغ والدة ليخبرة انة سيذهب لة فى الحال
سألتة مديحة پخوف فى اية يا عز مالك مالة ومخډرات اية دى
عز بأنفعال مالك مقبوض علية فى قضية مخډرات
صړخت مديحة بفزع بتقول ايه ابنى
هتفت جانا متسائلة پخوف وازاى يا انكل حصل كدة
عز معرفش معرفش حاجة
تركهم عز وذهب بخطوات سريعة خارج الفيلا ولكن اوقفة صوت مديحة الباكى ليقول رايح فين يا عز
عز رايح اشوف حل فى المصېبة دى
كان الثلاث فتيات مجتمعات فى منزل حياة بغرفتها حيث ذهبت شهد إليها لتطمئن علي حياة بعد ما حدث بالأمس
هتفت زينب متسائلة انا بس عاوزة اعرف اية اللى جاب الزفت سيف دة الحفلة امبارح وعمل اية عشان مالك يضربة بشكل دة
حياة اكيد استفزو وقال حاجة ضايقتة وحاجة جامدة كمان بس مش عارفة اية هى
شهد طاب دلوقتى سيف شافك فى الحفلة وانتى بترقصى مع مالك وخۏفك على مالك وانتى بتبعدى عنة
تفتكرى يكون شك فيكى
ابتسمت حياة لتقول شك فيا يا حبيبتى سيف بنسبة. . متأكد انى بكرة ومش طيقاة وكنت بلعب علية
زينب بقلق ما هو كدة بقى خطړ عليكى هتعملى اية
هتفت بابتسامة مطمئنة متقلقيش يا زوزا اللى معاة ربنا ميخفش من اى حاجة
سمعا صوت والدتها تنادى عليهم من الخارج فجرى ليتوجهوا إليها فوجدوها واقفة وملامح الصدمة مرتسمة على وجهها وهى تشير الى التلفاز وتقول شوفوا الخبر دة
نظرا الى التلفاز ليجدا صورة مالك وبيدة الاصفاد وهو متجة الى احد الاقسام ويحيطة افراد الشرطة ومجموعة من الصحفين والموزعين وشريط طويل اسفل الصورة مكتوب عليةتم الفبض على رجل الاعمال الشاب مالك عز الدين پتهمة اتجارة بالمخډرات
صاحت حياة بأنفعال مش ممكن مالك يعمل كدة كل دة كدب ومحصلش
كانت شهد تتصل بوالدتها لتستفسر منها عن صحة هذا الخبر
شهد بلهفة ايوة يا ماما هو صحيح مالك اتقبض علية
مديحة پبكاء ايوة كلم ابوكى من شوية وابوكى راحلة على القسم
شهد قسم اية
مديحة قسم ..
شهد طيب يا ماما اهدى وان شاءالله كل حاجة هتتحل سلام
انهت المكالمة مع والدتها لتسالها حياة پخوف قلتلك اية
شهد قلتلى ان الخبر صح وبابا راحلة القسم
حياة طاب بسرعة نروحلة
اوقفتها سمر لتقول بحدة تروحى فين يا حياة انتى اتجننتى عايزة تروحى القسم
حياة أمال اسيبة لوحدة
سمر هو معاة ناس كتير لكن انتى مش هتروحى
هتفت حياة بأصرار اسفة يا ماما مش هقدر اقعد وهو هناك معرفش عنة حاجة
تابعت لزينب خلاكى انتى يا زينب سلام
ثم امسكت بيد شهد لتذهب معها بينما كانت والدتها تنادى عليها ولكنها لم ترد عليها كان شاغلها الاكبر هو مالك الذى تعرف انة مظلوم وان سيف وراء ما حدث
فى قسم الشرطة . حيث امتلأ ذلك الرواق بالمحامين وينضم أليهم عز و عمر بينما كان مالك فى داخل غرفة ما يتم التحقيق معة فى حين وصلت حياة وشهد الى قسم الشرطة ومعهم هشام الذى قامت حياة بأبلاغة ما