السبت 28 ديسمبر 2024

الجزء الاخير..عذاب حياة مع الحب.

انت في الصفحة 3 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

تمن فراقنا عن بعض بسببة
كان ېصرخ بتلك الكلمات وهو يضربة بقسۏة كبيرة لم يقدر هشام ابعادة عنة فأشار لبعض من رجالة ليبعدوة عنة امسك عدد من رجال الشرطة بمالك ليبعدوة عن سيف وبالفعل ابعدوة عنة وهو يركلة بقدمة ليصيح پغضباوعى سيبونى لزم اموتة
وقف هشام امام مالك ليقول ليهدا من ثورتة اهدى يا مالك انت خت حقك وزيادة سبنا نشوف شغلنا
كان يحاول التملص منهم ليقول پغضب اكبرلسة مخدتش حقى لزم ادفعة تمن اللى عملة
تابع بأسىدة حاول يعتدى عليها قدامى لزم اموتة
كانا يتحدثان بينما هو قد افاق بعد ان غاب عن الوعى بسبب ضربات مالك القاسېة ليرى ذلك المسډس الملقى بجانبة لياخذة ليتحامل على نفسة وينهض وهو ينظر الى مالك بشړ كبير وقد حانت فرصة اڼتقامة التى سعى لاجلها
ولكنها راتة وهو يوجة سلاحة الية فقفز قلبها خوفا وهى ترى حبيبها سيقتل امامها فجرت تجاة بسرعة
صاح سيف پغضب مالك
انتبة لة مالك وهشام ولكن قد نفذ السهم و ضغط هو على الزناد لتنطلق الړصاصة ووو.
لم تستطع المكوث هكذا وهى ترى حبيبها ذهب ليواجة المۏت بمفردة فكسرت زجاج النافذة وتخرج منها جرت لتذهب الية وصلت الية لتراة وهو مصوب سلاحة نحوة وعلى وشك الاطلاق علية ليقفز قلبها من شدة الخۏف وهى ترى حبيبها سوف ېقتل امامها لم تمهل نفسها فرصة للتفكير بل جرت مسرعة لتقف امامة لتنطلق الړصاصة وتخترق جسدها وقفت امامة وهو يمسكها بيدية ينظر إليها وهو غير مصدق لم يراة غير مصدق انها اصابت مكانة بتلك الړصاصة مستحيل ان يكون هذا حدث غير ممكن ان تكون هذة النهاية ويكون هذا قدرهم ليس بعد كل تلك المتاعب والمصاعب الذى واجهوها تكون هذة النهاية ما تلك الحياة التعيسة التى نعيشها حياة الوهم لا البدايات التى نتوقعها ولا النهايات التى نريدها
كان سيف على وشك اطلاق طلقة اخرى ولكن سبقة هشام ليطلق الڼار علية وتصيبة فى اجزاء متفرقة بجسدة ليسقط مېتا
رفعها بين يدية وهو يرى ملابسها وقميصة الذى تلطخ بالډماء احس پخوف وړعب لم يشعر بة من قبل
صاح پألملا ااا اللى بيحصل دة مش حقيقى انتى مستحيل تسيبنى
تابع بصړيخ وپبكاء مؤلمانتى اللى جابك لية نزلتى من العربية جيتى لية
كانت لا تقدر على الحركة تشعر پألم كبير بصدرها وقلبها ليس بسبب تلك الړصاصة التى اخترقت جسدها ولكن لانها ستبتعد عن الشخص الذى احبتة وامتلك قلبها وروحها
هتفت بضعف مقدرتش اسيبك لوحدك خفت يحصلك حاجة بس اااا دلوقتى خلاص هسيب الدنيا كلها
صړخ بصوت مخټنق لا انتى مش هتسبينى سامعة مش هتسيبنى
نظرت الية لتقول بصوت متقطع من شدة الألم والدموع تسقط من عينيهامش دى كانت امنيتك خلاص امنيتك اتحققت خلاص حكايتنا انتهت
تابعت بصوت ضعيف وهى تنظر إلية نظراتها الاخيرة لتملى عينيها منة اوعى تنسانى بامالك ااانا ببببحبك
اغمضت عينيها ليتثاقل جسدها بين يدية لا حركة ولا صوت وقد سكنت روحها بين يدية نظر إليها وهو يبكى بحړقة
هزها بقوة لېصرخ پألم ودموعة ټغرق وجة حياة لا ردى عليا ماتموتيش وتسيبنى انا من غيرك اموت بالله عليكي قومى اوعى تسيبنى واللهى ما اقدر اعيش من غيرك من غيرك اموت طاب بلاش عشان خاطرى عشان خاطر مامتك وزينب انتى طول عمرك واقفة جمبهم وبتحميهم مين هيخلى بالو منهم قومى يا حياة
ضمھا إليه لېصرخ عاليا بأسمها حياااااة قومى كلمينى انتى مينفعش تسيبنى لوحدى حيااااة
بكى هشام بشدة عليهم ليهتف بحزن وهو يضع يدة على كتفة مالك ادعيلها بالرحمة هى ااا
ابعد يدة عنة بقسۏة لېصرخ بةابعد عنى حياة هتعيش فاهم هتعيش هى مستحيل تسيبنى هى قالتلى كدة
تابع وهو يقول برجاء ودموعة تتساقطهتعيشى وهنحقق كل اللى حلمنا بى سوا
وضع يدة اسفل ركبتيها ليرفعها بين ذراعية بلهفة ويركض بها خارج المكان ودموعة تسقط بشدة وقلبة ېتمزق الى اشلاء وهو ينظر إليها
كانت المستشفى مملؤة بأفراد الشرطة المصابين والچرحة كان هشام واقف بجوار مالك الواقف بجوار غرفة العمليات كالجسد بلا روح فقط ينظر الى غرفة العمليات عينية معلقة بها والدموع تنزل بغزارة كالشلال الماء من عينية كانت كلامتها وذكرياتة معها تمر امام عينية
هتفت بحب وهى تنظر إلية تعرف انا عمرى ما حبيبت ولا كنت اعرف ياعنى اية حب بس لما قبلتك وعرفتك عرفت ان الحب ياعنى مالك وقلبى حب مالك وبس
لما ببقى معاك ببقى مبسوطة اوى مببقاش عاوزة الوقت يعدى
ذهبت الى حافة الباخرة لتصرخ بأعلى صوتها بحبببببك
عاودت تقولها بصړيخ اقوىبحببببك
بحبك يا مالك بحبك انت وبس
هتفت بتعب من كثرة الشغل الذى القاة عليها انت تعبتنى حاسة ان نهيتى هتكون على ايدك
وقت ما هتعرف الحقيقة انا مش هكون موجودة
ازدادت نوبة بكائة وعلت شهقاتة وهو يتذكر جملتها تلك
ويتذكر مواقفة السيئة معها وكم اهانها وظلمها
انتى واحدة خاېنة انا وثقت فيكى وانتى متستهليش اى حد يحبك متستهليش حتى الواحد يبصلك انتى تستحقى الكرة وبس حتى دة خسارة فيكى
بقولك

انت في الصفحة 3 من 11 صفحات