حورية الرعد بقلم هدير علي
لأ هو إعجاب بذكائها وأمانتها فى الشغل وبس ومفيش غير كده
بعد شوية شاف آدم فى الكاميرا مسك التليفون هيكلم حد لبس السماعات بسرعه وشغل التسجيل ومن جواه عمال يدعي إن شكه يكون خطأ ويطلع أخوه بريئ من القصة دي
آدم بيكلم الشخص التاني _عندي ليك خبر بمليون جنيه
الشخص _بس كده اخليهم ٢ مليون عشان خاطرك بس ياريت يكون خبر يستحق
رعد يستمع للمكالمة في خوف وقد تحول الشك في قلبه إلى شبه يقين بأن أخوه هو اللي باع لعدوهم
نرجع تاني لآدم والشخص المجهول
آدم _بص بقى يا بابا ابنك بيحب اه حبيت وعاوز أتجوز
الأب بفرحه _وأخيرا هتعقل وهتبطل طيش يا ترى مين دي اللي قدرت عليك
آدم _حور يا بابا مساعده رعد
الأب _طيب يا حبيبي انتظرنا لحد ما نرجع أنا ووالدتك ونشوف بقى الست حور دي اللي قدرت تسرق قلب آدم المنصوري
عند حور كانت رايحه الكافتيريا تبع الشركة تشرب قهوة سمعت حسام واحد من العمال بيتكلم فى التليفون _حاضر يا أمجد بيه هجيب لحضرتك النهارده المناقصة الجديدة وأنا خلاص أوهمت رعد بيه إن آدم هو الخائڼ
الشخص المجهول حسام _أيوة يا رعد بيه آدم أخوك هو اللي باعك لو عاوز تتأكد عرفه بأي مناقصة جديدة بتعملها هتلاقيها راحت لأمجد سلام
باك
حور اټصدمت وطلعت بسرعه على مكتب رعد
رعد وحور فى وقت واحد _مش آدم مش هو
نظروا لبعض بدهشة
رعد _عرفتي منين يا حور
حور _أنا كنت رايحه الكافتيريا وسمعت
رعد _الحقير أنا هوريه ازاي يلعب اللعبة دي مع رعد المنصوري
حور _بس في حلقة مفقودة لسه
رعد بإهتمام _ايه هي
حور _دخل مكتبك ازاي والمفتاح معانا احنا الاتنين بس
رعد _متشغليش بالك بالموضوع ده أنا هخليه يعترف بكل حاجة من الألف للياء اتفضلي أنتي دلوقتي وشكرا يا حور على كل حاجة
رعد بشرود ويحدث نفسه
قائلا _وبعدين معاكي يا حوريتي مش عارف هعمل ايه فى حكايتنا احنا كمان مع إني حاسس إنك بتحبيني زي ما حبيتك بس أخي دلوقتي ما بينا عموما خلينا أنتهي من المصېبة اللي أسمه أمجد ده الأول وبعدين أكيد هلاقي حل لقصتنا
رعد كلم ماجد فى التليفون _ تعالى حالا على مكتبي
ماجد _في ايه يا بني قلقتني طلع آدم !!
رعد _لأ الحمد لله مش هو بس عرفنا هو مين
ماجد بإهتمام _مين !!!
رعد _حسام الموظف بتاعنا لازم ناخده في مكان بعيد من هنا وكلم رجالتنا عشان نخليه يعترف بكل حاجة
ماجد _اوبا دخلنا في التقيل نهارك أزرق النهارده يا حسام في حد عاقل يقف قدام القطار قدام رعد يلا بقى خليه يقابل اللي جاي
فى الشارع قدام الشركة حسام لسه جاي يخرج جت عربية نزل منها رجاله خطڤوه ومشيت بسرعة البرق واختفت حسام بيفتح عينه لقى نفسه فى مكان مظلم وهناك لاصق على فمه وفجأة سمع صوت يأتي من بعيد وملامح الشخص غير واضحه فى الظلام حتى اقترب منه _اه أنا رعد المنصوري يا حسام أنا اللي بعتني بالرخيص لعدوي وعضيت الإيد اللي اتمدت ليك بالخير فى يوم
حسام پصدمة _رعد بيه سامحني أرجوك أنا عندي أولاد سبني أروح
رعد بضحكه خبيثة _تروح
حسام بړعب _هعمل كل اللي أنت عاوزه بس سيبني أمشي أرجوك
رعد بخبث _حلو يبقى اتفقنا
رعد _اتصل على أمجد وقوله مكان التسليم أتغير وهو اللي يجيلك هنا
حسام بطاعة _حاضر
فعلا اتصل حسام بأمجد وقاله يجي وقفل معاه
حسام لرعد _أنا كده نفذت كل اللي طلبته مني سيبني أروح بقى لأولادي
رعد _هسيبك بس لسه في حاجه عاوز أعرفها
حسام _أنا تحت أمرك
رعد _أنت ازاي كنت بتدخل مكتبي وتاخد الورق مع إن المفتاح معايا أنا وحور بس
حسام _هقول لحضرتك اليوم اللي حور جت فيه على الشركة أنت كنت داخل متعصب وقلتلي هات كوب قهوة على مكتبي لما دخلت كنت رامي المفتاح