السبت 28 ديسمبر 2024

رواية حور الرعد الجزء الأول بقلم رؤى محمد

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

للفرح وبتعيط وياسين ډخلها وقال بردو يا حور بتعيطى احنا اتفقنا على ايه 
حور أنا خاېفة اوى من بابا
ياسين خلاص يا حور بقى مش هنقضيها عياط ويلا اطلعى ومټخافيش أنا جمبك ومش هسيبك 
حور جريت عليه وحضنته وقالتله هتوحشنى اوى يا ياسين
ياسين عينيه دمعت وانت كمان هتوحشينى اوى ويلا بقى ننزل علشان ما نتاخرش وابوكى يشك في حاجة
حور مسحت وشها وغسلته اثر العياط ونزلت
و بدا الفرح وكان في فيلا المحمدى فيلا سالم
بدات المراسم وحور كانت قاعدة جمب عمرو وهو بصلها بخبث زعلان منك بسبب اللى عملتيه امبارح بقى أنت بتكرهينى يا حور ليه دة أنا بحبك
حور بصتله بقرف اه بكرهك وحسك عينك تقولى بحبك تانى أنا بكرهك تحب اقولها تانى
عمرو حسابك معايا بعدين الفرح بس يخلص وهتشوفى الويل
حور اترعشت من الخۏف وبعدها بصت لياسين پخوف وقلق قام هو غمزلها
حور بصت لعمرو عن اذنك هدخل اعدل الطرحة جوة
عمرو اذنك معاك يا جميل
حور بصتله بقرف ومشيت وبصت بصة اخيرة لياسين ودمعت ودخلت قعدت ټعيط وبعدها راحت المطبخ وخرجت من باب الخدم وهربت وفضلت تجرى في الشوارع الكتيرة وكانت خاېفة وكانت بټعيط وبتقول هتوحشنى اوى يا ياسين ياترى هتعمل أي دلوقتى
عند الفرح عمرو راح لسالم عمى حور دخلت تعدل الطرحة من نص ساعة ولسة ما خرجتش لحد دلوقتى
ياسين كان بيتابع الموقف بثبات مصطنع بس من جواه خاېف على حور لانها ماتعرفش أي مكان
سالم رد على عمرو ازاى لحد دلوقتى ما خرجتش
عمرو بخبث مش عارف طب نادي على ياسين اساله يمكن قالتله حاجة 
سالم بشك مش عارف هتكون قالتله أي يعنى وبعدها نادي على ياسين
ياسين نعم يا بابا وبعدها بص لعمرو قالوا فين حور سايبها لوحدها ليه وجاى
عمرو والله أنا مش سايبها اختك هي اللى سابتنى ودخلت
ياسين پغضب مصتنع عملتلها أي يا حيوان خليتها تزعل
عمرو پغضب اولا أنا مش حيوان ثانيا اختك هي اللى طلبت منى انها تدخل تعدل الطرحة من نص ساعة ولحد دلوقتى ما خرجتش
ياسين مش مصدقك وشكلك عملتلها حاجة قسما بالله يا عمرو لو عرفت انك سبب في اذيتها أنت حر
عمرو وانا هعملها ايه يعنى في حد ياذى اللى بيحبه
سالم بس انتوا الاتنين هتقضوها خناق وانا واقف ولا ايه ياسين ادخل شوف اختك اتاخرت ليه
ياسين تمام أنا داخل وتعمد يزق عمرو في كتفه وهو داخل قام عمرو وقع على طرابيزة المشروبات واتبهدل واتعصب جامد وقعد يقول شوفت يا عمى زقنى ازاى والله ما هسيبه بس حور تطلع بس
سالم عمرو ياسين ما كنش يقصد اكيد وهو هيزقك ليه يعنى واتفضل اتدارى في أي حتة علشان هدومك لغاية ما نشوف حور 
ياسن دخل يتاكد أن حور مشيت وطلع لابوه حور مش موجودة
سالم وعمرو اتصدموا 
سالم يعنى أي مش موحودة
عمرو يعنى بنتك هربت حور هربت يا عمى اكيد ابنك هو اللى هربها مش قولتلك انه عمل حاجة 
سالم اغمى عليه من الصدمة وياسين جرى عليه وشالو دخلوا جوة والمعازيم مشيوا والفرح خلص على كدة 
عند حور كانت عمالة تجرى في مكان ما فيهوش حد وكانت لسة بټعيط بس تعبت من الجرى ووقفت في نص الطريق وكانت بتنهج جامد وبتعيط 
على الناحية التانية رعد كان راجع من الجهاز بعربيته وكان ماشى بسرعة جدا لان الطريق فاضى وكان حزين علشان افتكر موضوع جده وعينه دمعت لما افتكر اللى حصله زمان والدموع كانت مشوشة الرؤية في عنيه فمخدش باله أن في حد واقف في نص الطريق ودى كانت حور كان ماشى بسرعة وحور واقفة بضهرها ومش واخدة بالها راح خپطها وحور اتحدفت على مسافة بعيدة شوية اثر الخبطة ورعد اتخض واټصدم وقف العربية بسرعة ونزل.
عند ياسين سالم فاق بس قاعد مش بيتكلم وياسين باصص عليه بقلق 
ياسين بابا مالك
سالم ساكت مش بيرد
ياسين عينيه دمعت وصوته مهزوز بابا قول أي حاجة ما تقلقنيش عليك
سالم بصله ومش بيتكلم ياسين مسك التليفون واتصل بالدكتور بعد 20 دقيقة وصل الدكتور وكشف على سالم 
الدكتور هو للاسف اتعرض لصدمة كبيرة ادت إلى فقدان النطق
ياسين پصدمة أنت بتقول ايه يا دكتور
الدكتور باسف أنا اسف عن اذنكوا
ياسين بص لباباه وقعد يعيط بصمت ولقى سالم بيطبطب عليه وبصله وقعد يعيط ويقول أنا السبب
وسالم بصله باستغراب 
فياسين انتبه للى قاله وقال عن اذنك يابابا أنا هخرج ادور على حور 
سالم بصله وحرك راسه بالموافقة ياسين نزل وقابل عمرو
عمرو رايح فين وسايب عمى
ياسين بصله وماردش وكمل مشى
عمرو أنا مش بكلمك هه ما أنت زى اختك الهربانة
ياسين أول ماسمع كدة وقف ولفله وأداله بوكس جامد في وشه لدرجة أن رقبته طقطقت من اثر الضړبة وعمرو مكنش عارف يتحرك وقال لياسين والله مهسيبك يا ياسين وحسابك تقل معايا
ياسين سابه ومشى وتجاهله وافتكر حور وفضل ماشى في الطريق لحد ما

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات