رواية حور الرعد الجزء الأول بقلم رؤى محمد

ابيه رعد عرف عارفة ايه اللى هيحصل
سما مش مشكلة هقوله أن أنا روحت المستشفى علشان اتبرع بدم وانتو هتيجو معايا
ريم قامت وقالت أنا معاكى ياسما
مليكة على الله ربنا يستر. بس أنت عارفة مستشفى أي
سما اه الراجل اللى كلمنى قالى عنوانها
ريم ومليكة تمام يلا بينا
ونزلوا بسرعة من غير ما حد يشوفهم وصلوا البنات المستشفى سما داخلة بتجرى والبنات دخلو وراها سما سالت على ياسين في الاستقبال وطلعت عنده بسرعة والبنات وراها سما قاعدة مستنية الدكتور يخرج من اوضة العمليات ومليكة بتهديها الدكتور خرج من اوضة العمليات
سما خير يا دكتور 
الدكتور خير إنشاء الله هو الإصابات مش كتيرة هو بس كسر في الرقبة وايده وشوية چروح في دماغه
سما الحمد لله. هو أنا اقدر اشوفه يا دكتور 
الدكتور ممكن اه
سما تمام يا دكتور شكرا
سما دخلت لياسين وقعدت ټعيط لمنظره
مليكة اهدى بتعيطى ليه مش أنت شوفتيه اهو اطمنى بقى
سما بعياط مش قادرة اشوفه كدة يا مليكة. اعمل أي أنا حبيته. ايوة حبيته
ريم ايوة ياولا يا جرئ أنت
ياسين كان نايم بس سامع سما وابتسم وفتح عينيه بس قفلها تانى علشان يتعود على النور
سما بصتله وضحكت ياسين حمدلله على السلامة
ياسين الله يسلمك. أنت عرفتى منين اللى حصل
سما في واحد هو اللى جابك هنا واتصل عليا وبلغنى
ريم والله يا أستاذ ياسين ماشوفتش شكلها كان عامل ازاى
مليكة وسما بصولها پغضب راحت سكتت وبصيتلهم وقالت في أي يا جماعة أنا قولت حاجة غلط 
ياسين لا أنا مش شايفها حاجة غلط خالص
سما بصتله بخجل ووشها طماطم وساكتة
ياسين بصلها وغمزلها
ريم خلاص ياعم البت قلبت طماطم
ياسين بص لريم وقالها أنت مين
ريم بعد كل دة ولسة فاكر تسال دلوقتى أنا ريم وشاورت على مليكة وقالت ودى مليكة
ياسين اه انتوا بنات عمها
ريم اه
سما طب خلاص نستاذن احنا ونسيبك علشان ما تتعبش 
ياسين بصلها ونظراته كلها حب ليها ومين قال إن أنا تعبان وانت جمبى
سما بصت لريم اا يلا يا ريم يلا يا مليكة
ياسين ضحك عليها وقال لسما خالى بالك من نفسك
سما اا ماشى سلام
ياسين في سره سلام وانت واخدة قلبى معاكى
البنات رجعوا بس اتفاجأوا برعد واقفلهم ومتعصب
رعد پغضب كنتوا فين 
سما ارتبكت راحت مليكة لحقتها
ملكية ابيه رعد احنا روحنا مع سما النهاردة علشان تتبرع بدم زى كل سنة
رعد وليه ما قولتليش
سما ا أنا لقيتك نايم ما حبيتش ازعجك
رعد تمام بس أول واخر مرة تحصل 
سما حاضر مش هتتكرر تانى
رعد اتفضلى اطلعى وهبعتلك اكل مع الدادة علشان الدم اللى اتاخد منك يتعوض
سما لا أنا مش عاي. 
رعد مفيش نقاش يا سما يلا
سما حاضر عن اذنك والبنات كل واحدة راحت على اوضتها
عند ياسين كان نايم وفجاة ياسين حوور لا يا حووور ما تسيبينيش حووووور لااااااااا
الدكتور والممرضين دخلو عنده بسرعة 
الدكتور اهدى يا أستاذ
ياسين بدموع في عينه واڼهيار اختى اختى يا دكتور ماټت
الدكتور اسمها ايه 
ياسين اسمها حور
الدكتور بارتباك ح حور ايه
ياسين حور المحمدى. أنا شوفت الطرحة بتاعتها على الطريق وعليها الدم. كان يوم فرحها وانا السبب
الدكتور في سره مش معقول تكون هي اللى جات قبل كدة هي هي نفس المواصفات
ياسين أي يا دكتور أنت تعرفها
الدكتور اا لا معرفهاش
الدكتور خرج وساب ياسين
ياسين قعد يفكر في حور لحد ما نام تانى
الدكتور قاعد بيفكر دى هي فعلا البنت لما جات كانت لابسة فستان فرح. استغفر الله العظيم واتوب اليه.
بعد مرور اسبوعين كان ياسين خف خلاص وسما كانت بتروحله كل يوم تطمن عليه وهي راجعة من الجامعة الدكتور كتب لياسين خروج ياسين كان خارج من المستشفى بس الدكتور نادي عليه
الدكتور أستاذ ياسين لو سمحت عايزك
ياسين رجعله وقاله نعم يا دكتور
الدكتور ا اا بصراحة كدة في حاجة أنا مخبيها على حضرتك
ياسين في أي يا دكتور قلقتنى
الدكتور حور أخت حضرتك عايشة مش مېتة
ياسين ايه بتقول ايه
عند رعد كان نايم وحلم بنور. 
نور رعد يا حبيبى أنت بتحب حور اتجوزها وخلف وعيش حياتك يارعد ماتوقفهاش علشانى أنا ونورا
رعد مستحيل يا نور اتجوز من بعدك ومستحيل انساكى أنت ونورا
نور فات الاوان يا رعد ولازم امشى دلوقتى وافتكر أنا قولتلك اتجوز حور يا رعد حور بتحبك ولو أنت بتحبنى بجد يا رعد نفذ اللى قولتلك عليه
رعد نور استنى يا نور يانووووور
و فجاة صحى رعد من نومه بسرعة وكان بينهج وجده دخل عليه 
الزينى رعد يابنى مالك يا حبيبى
رعد تعبان يا جدو تعبان نور جاتلى في الحلم تانى والمرة دى قالتلى اتجوز حور
الزينى باستغراب حور. حور مين. اه مش دى حور صاحبة سما
رعد ايه صاحبة سما 
الزينى اه يابنى حور المحمدى أخت الظابط ياسين المحمدى. سما بتحكيلى كل حاجة يا رعد و في حاجة تانية يا رعد يابنى
رعد ايه خى يا جدى
الزينى ياسين دة كان عامل حاډثة يابنى من اسبوعين تقريبا وسما كانت بتروحله بعد الجامعة