رواية حور الرعد الجزء الثاني بقلم رؤى محمد
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
رواية حور الرعد الجزء الثاني بقلم رؤى محمد
عند ريم ومازن حوار دار بينهم ريم كانت نازلة
مازن اا ريم
ريم ايوة يا مازن
مازن معلش بس عايزك
ريم قربت منو ايوة يا مازن
مازن اا بصراحة كدة ا اان
ريم ايه يابنى علقت ولا ايه
مازن أنا بحبك
ريم پصدمة ودهشة ودموع تجمعت في عينها ايه اللى بتقوله دة يا مازن
مازن ايه في ايه ايوة بحبك يا ريم. بحبك من واحنا صغيرين من وانت طفلة بضفاير كدة
مازن بدموع في عينه استنى يا ريم أنت بتهزرى صح. ليه كدة. ليه ماقولتيش من الأول ليه سيبتينى عايش على امل انك بتحبينى زي ما أنا بحبك. بس خلاص ياريم طالاما أنت شايفانى زى اخوكى أنت من النهاردة بنت عمى وبس زيك زى مليكة
ريم مازن اا أنا أنا اسفة والله م.
و سابها ومشى وريم قعدت على الأرض ټعيط وقالت سامحنى يا مازن مش عايزة اظلمك معايا ا أنا اسفة يا حبيبى والله اسفة مش بايدى بس هتفضل في قلبى على طول
و قامت غسلت وشها ودخلت اوضتها ومأراحتش الجامعة
عند ياسين الدكتور حور أخت حضرتك عايشة مش مېتة
الدكتور اه أنا عارف بقول ايه. من كام يوم وصلتلنا حاډثة بنت كانت شكلها عروسة يوم فرحها كانت لسة بالفستان ولحسن حظها أن هي عاشت باعجوبة بعد ما عملنالها نقل دم. بس للاسف البنت دى فقدت الذاكرة نهائي بس تقدر ترجعلها في حالة أن هي تفتكر حاجة من الماضى أو تشوف شخص هي عارفاه كويس زى حضرتك أو والدها لو عايش ممكن لو شافت حد فيكم ترجعلها جزء من الذاكرة وبعد كدة بترجع بالتدريج
الدكتور اه
ياسين تمام يا دكتور عن اذنك وجه يلف ويمشى بس رجع تانى
ياسين لحظة يا دكتور أمال مين خدها
الدكتور في واحد خپطها هو اللى جابها هنا واخدها معاه وقال لحد ما يظهرلها أهل بس للاسف احنا ما نعرفش حاجة عن الأستاذ دة غير اسمه
ياسين بلهفة اسمه ايه
عند سما ورعد أول ما سما اغمى عليها رعد قام جرى عليها وحطها على سريره ورش ريحة قرب من مناخيرها علشان تشمها وفاقت
سما بعياط حور يا رعد ماټت وسابتنى ماټت اهه يا ربى
رعد ضربها بخفة ماټت ايه يا بت يخربيتك فولتى على البنت
سما اشمعنا بتقول عليها هي بنت وانا بت ها
سما يا لهوى عليك يا رعد البنت غلبانة عملتلك ايه حر.
رعد بس بس أنت اتعديتى منها ولا ايه رغاية زيها مش بتدينى فرصة اتكلم
سما بقى أنا رغ.
رعد مسك بوقها قبل ما تكمل وقالها ابوس ايدك اسكتى شوية خلينى اقول جملة على بعضها. بقولك أنا خپطها من غير ما اقصد واخدتها على المستشفى بس الخبطة اثرت جامد عليها خليتها تفقد الذاكرة بس في حل انها ترجع أن هي لازم تشوف حد كانت تعرفه زيك أو ياسين وانا اخدتها الفيلا عندى القديمة لغاية ما الذاكرة ترجعلها وابقى اديها لياسين
سما بخبث ومرح هتديها لياسين بردو ولا هتتجوزها
رعد تصدقى أن أنا غلطان يا جزمة واوعى كدة علشان اروح اطمن على ياسين الكلب اللى ما قاليش على الحاډثة دة وهنرجع على حور
سما استنى والنبى هاجى معاك اشوف حور
رعد بخبث عايزة تشوفى حور بردو ولا ياسين
سما بخجل وتوتر اا ياسين ايه ا اكيد عايزة اشوف حور
رعد اه حوور تمام اجهزى يلا
سما فوريرة
رعد والله مچنونة زى حور بالظبط
الزينى كان قاعد بيضحك ربنا يخليكم لبعض وسند لبعض دايما
رعد بابتسامة ربنا يخليك لينا يا جدى يارب
الزينى يلا اسيبك تجهز بقى
رعد تمام يا جدى
عند حور كانت قاعدة لوحديها وفجاة حور يالهوى أنت مين ودخلت هنا ازاى. لا لا كدة تزعلينى منك يا حور
حور اا أنت عارفنى. ومين ما يعرفكيش
حور اا أنت مين وعايز ايه. أنا عمرو يا حور ايه مش فاكرانى
حور اا ايه عمرو مين.
عند ياسين كان الدكتور بيشوف الاسم وياسين لف وبص وراه اټصدم
ياسين ايه دة رعد سما ايه اللى جابكوا وايه عرفك مكانى
رعد بصله وهو مضيق عينيه وقاله أما نخرج من المستشفى بس
ياسين بصله بقلق وقاله مش مستريحلك
رعد وهو على نفس وضعه مضيق عينه صبرك بالله صبرك عليا بس
ياسين باصصله پخوف وقلق وبص لسما وبيحرك حواجبه وبيبرق وبيهز راسه بمعنى في ايه ورعد بصله قام عمل نفسه بيدور على حاجة
سما واقفة ورا رعد وماسكة نفسها من الضحك من حركات ياسين وشاورتله بمعنى ماعرفش
الدكتور جه