رواية حور الرعد الجزء الثاني بقلم رؤى محمد
اعمل كدة ولسة اللى جاى اقوى ههههههههه
في المستشفى حور دخلت العناية المركزة وكان متركبلها أجهزة كتير حواليها ورعد وياسين واقفين برة وباصين عليها من الازاز
رعد بدموع وقال في نفسه يااه يا حور كنت هتضيعى منى زيها دة كنت اروح فيها يا حور بس الحمد لله ربنا ستر الحمد لله
ياسين في نفسه كنت عايزة تسيبينى يا حور زى ماما بس قدر الله ماشاء فعل
رعد لف لها ايوة يا انسة مروة
مروة أنا الحمد لله اطمنت على حور وبستاذنك اروح علشان كدة هتاخر على بابا وعشان الحق اديله العلاج وانشاء الله لو ليا عمر هاجى اطمن على الانسة حور بكرة الصبح
رعد احم هي حور مراتى مش انسة
مروة پصدمة بجد
رعد اه
مروة ربنا يخليهالك عن اذنك
رعد اتفضلى وانا هخلى السواق يوصلك علشان ما ينفعش تمشى لوحدك في وقت زى دة
رعد تمام يلا عشان ما تتاخريش
مروة تمام
عند ريم مازن رش عليها مية وفجاة
ريم شهقت وقامت مرة واحدة ومسكت في قميص مازن وكانت خاېفة وبتعيط وبتترعش مازن ما قدرش يستحمل منظرها وخدها في حضنه وطبطب عليها لحد ما هديت ونامت في حضنه وسابها على السرير وباس راسها وخرج من الاوضة ودخل اوضته
المتصل تمام يا كبير
المجهول قفل السكة وضحك بشړ
في صباح يوم جديد في بيت الزينى استيقظت ريم من النوم
ريم امممم. أي دة أنا ايه جابنى على السرير وبعدين افتكرت اللى حصل معاها امبارح لما مسكت في قميص مازن وحضنته وابتسمت بخجل وفجاة الباب اتفتح
ريم اتخضت وقالت في ايه يخربيتك القيامة قامت
سما بزعل مصتنع يخربيتى ما هو بيتك بردو هيتخرب كلنا عايشين في بيت واحد هههههه
ريم هه يا خفة
سما الجميل كان سرحان في ايه ها وغمزتلها
ريم وشها احمر وابتسمت بخجل وسرحت لما افتكرت
سما ريييييم
ريم يووه عليكى هو أنت كل شوية تخضينى حرام عليكى
سما يا عينى عليكى دة أنت طماطم
سما نطت جمبها على السرير ها ايه اللى حصل ها ها ردى بقى
ريم اللهم طولك يا رووح بقولك ايه يا سما قومى روحى اوضتك ولا اقولك روحى كلمى ياسين بدل ما أنت فاضية كدة
سما لا بصى ما هو أنا هعرف يعنى هعرف وانا كلمت ياسين وقولتله انى راحة الجامعة خلصى بقى علشان الحق اجهز
ريم يا بااى عليكى لازم يعنى تعرفى
ريم ماشى وحكتلها اللى حصل
سما اوبا السمكة شبكت في الصنارة
ريم ضړبتها بخفة قومى يا سما قومى أنا غلطانة انى حكيتلك
مليكة دخلت وقالت بتحكوا ايه من غيرى يا بت منك ليها
سما بصوت عالى رييم بتح.
ريم مسكت بوقها قبل ما تكمل وقالت لمليكة م مم ما ف فيش ح حاجة يا مليكة تعالى اقعدى
سما زقت ريم
مليكة هو في ايه
سما قالت بسرعة ريم بتحب اخوكى
ريم ضړبتها بخفة والله العظيم أنت رخمة ومش هحكيلك على حاجة تانى يا سما
مليكة دخلت قعدت جمبهم ومسكت خدود ريم وبتقولها ياختى كميلة بتحبى اخويا يا ريم
ريم كانت مكسوفة وقالت بعصبية وتوتر يووه بقى ل لا لا مش بحبه حد عنده مانع
سما لا والله أنا ما عنديش مانع أنا عندى موانع كتير ههههههه
مليكة ضحكت بصوت عالى
ريم يخربيت ضحكتك يا مليكة اللى بتفضح دى
الباب خبط
البنات عدلوا الحجاب بتاعهم وريم قالت ادخل
الباب اتفتح
انس كان واقف على الباب وقال احم كنت جاى اطمن على ريم بس طالاما لاقيتكوا كلكوا متلمين كدة يبقى بتعملوا مصېبة
سما لا هو كل الحكاية أن ريم بت.
ريم مسكت بوقها تانى وهمستلها وقالت اقسم بالله لهوريكى لما يطلع وبعدين بصت لانس ولاقيته واقف ورافع حاجبه وباصص باستغراب وقالتله احم ه هو احنا كنا بنتكلم عادي بس أنت ما تشغلش بالك
انس لسة على نفس وضعوا وبعدين هز كتافه باستغراب وقال اه تمام ماشى المهم انتوا كلكوا كويسين
ريم بسرعة اه اه كلنا كويسين يلا بقى اخرج
انس بص وراه وبعدين شاور على نفسه وقال باستغراب أنت بتقوليلى أنا
سما اومال بتقول للباب هاهاهاهههه
مليكة ضحكت تانى
انس بص على مليكة بحب وكان سرحان في ضحكتها وقال يا لهوى هو في ضحكة زى الملاك دة يا ناس فعلا اسم على مسمى ومليكة اتكسفت لما قال كدة وهي بصت على الشباك عشان تدارى كسوفها
ريم احم احم نحن هنا ايها الاخ
انس فاق على صوت ريم ها
سما ها ايه دة أنت شكلك واقع يخربيتك
ريم نغزت سما في ايدها وسما قالت آى في ايه
انس ضحك وبص على مليكة ولقاها لسة باصة على الشباك وقالهم أنا ماشى عايزين حاجة
ريم قامت من على السرير وراحت تزقه وقالتله لا شكرا يا حبيبى وخلى بالك من نفسك يالا باى بقى سلام
انس يا بنتى في ايه خلاص ما تزوقيش