انتصرت بك الجزء الأول
ولا تستطيع أن تنسى ولا تستطيع أن تتجاوز فأهلا بك في المنتصف الممېت ..الذي لا حول لك فيه ولا قوة.
اتنهدت ب ألم غمضت عيني وفتحتها تاني علي صوت ماما وهي موجهة كلامها ل سليم
شوف كيان يا سليم الناس علي وصول وهي ما غيرتش خلجاتها.
بصيت ل ماما ب قهر وسكت ف بدأ سليم يغني عشان يغير الجو
انا فعلا كنت مستنية صوته عشان اهدئ و اتبسط وحقيقي جاه داء السل ال مفهم سليم انه صوته حلو لا وهو مقتنع انه تامر حسني القادم وهو حتي ما حصلش حسن مطرقة... او مسمار تقريبا... لا لا شاكوش شاكوش..
بصيت له ب قرف بعدين وجهت نظري لماما وانا بتكلم ب إصرار
وليه تعانديه وانت عارف انه ماعيحبش العند بعدين مايمكن زياد ده يكون كويس.
ضحكت ب سخرية
كويس كيف وهو تربية بلاد برة مع الحيزبونة امه مش فاكر كانت بتتعامل معانا كيف واحنا صغيرين و بعدين هو في خير بييجي من المانيا و حواريها..
عمي الكبير محمد زمان خالف كلام جدي واتجوز واحدة اجنبية اتعرف عليها في الجامعة جدي قاطعه ل اكتر من 8 سنين لحد ما رجع يطلب السماح وهو معاه اولاده زياد ومراد وبعد محايلة كتير جدي وافق وسامحه ولما رجع الصعيد مراته طلبت الطلاق لانها مقدرتش تعيش هنا خصوصا بس مضايقة نسوان العيلة ليها وغيرتهم منها واتطلقت فعلا واخدت معاها زياد ال وقتها كان في اولى ثانوي تقريبا وفضل مراد مع عمي هنا وقتها انا كنت صغيرة تقريبا في اولي إعدادي وبسبب جدي اتخطبتله ل اسبوع واحد لأن عمي كان لسه بيحب طليقته ف جه في يوم وقال انه هيسافرلها ومراد هيسافر معاه ولما عاند مع جدي جدي طرده وقال ان ابنه ماټ لانه بيتخلي عنه للمرة التانية عشان واحدة ست.
فات علي الكلام ده اكتر من خمس سنين اختفت فيهم اخبار عمي خالص لحد ما ظهر فجأة وطالب العفو وكان شرط جدي اني اتجوز واحد من عياله وبما ان مراد اتجوز ف مافيش غير زياد قال يعني انا لعبة في إيديه و هوافق علي الكلام ده اصله هيعمل اي مثلا هيزعق ولا يضرب عادي ال يعمله يعمله و..
فاكرين الكلام ال قولته فوق انسوه
خالص...!!!
بصيت لماما واتكلمت وانا علي وشك البكاء
ناوليني العباية ياما.
وبالفعل ما كذبتش خبر وكنت بغير هدومي ونزلت انا وماما بعد ما سليم نزل ب شوية
اصواتهم كانت عالية اوي وصوت ضحك جدي كان قالب الدوار شاطر يضحك دلوقتي اما معانا يقلب وش الخشب..
فوقت من شرودي علي نغزة ماما ليا في كتفي وصوتها الهامس.
بصيت لها ب غيظ وانا بتحسس كتفي ب ألم..
دخلنا انا وماما ل مكان النسوان القينا التحية قربت ماما من مرات عمي وال كانت جميلة اوي جميلة ب شكل مبهر يخليك تقع في حبها سلمت ماما عليها ب فتور وقعدت جمب باقي النسوان ف قربت انا من مرات عمي وقبل ما اتكلم كانت هي بتاخدني في حضنها و ابتسامة واسعة مزينة وشها ... ماهي طيبة يا جدعان اهي اومال ماما بتقول عليها ولية حيزبونة ليه..!!
بادلتها الحضن في هدوء وطلبت مني اقعد جمبها ف هزيت راسي ب الموافقة وقعدت.
بتدرسي في اي يا كيان..
قاطع جولة صمتي سؤال مرات عمي المفاجئ بدأت افرك ايدي ب توتر
انا... و.. وقفت