انتصرت بك الجزء الأول
العادة علي صوت جدي جدا جدي عنده جبروت رهيب كلمته زي السيف رعبه في هدوء صوته ف لما يعلي صوته كد يبقي شئ مش مبشر بالخير خالص.
اسمع يا واد محمد ابوك قبل ماينزل مصر انا قولتله شرطي هتنفذوه اهلا وسهلا بيكم هترفضوا يبقي البلد ال لمتكم قبل كد تلمكم تاني.
وانا يا جدي قراري فين هتجوز واحد ماعوزاهوش عشان تصالح ابنك طيب انا ذنبي ايه ليه اتعاقب علي حاجه انا ماليش صالح بيها طيب هتقابل ربك كيف وانت ظالمني كده انا ماعيزاش زياد يا جدي ولو هتقتلني انا موافقة كفاية ظلم مقدراش استحمل اكتر من كد..
حالة من الصمت سيطرت علي المكان الرجال متتظرين رد جدي والنسوان بتبصلي پصدمة عشان خالفت اوامر جدي امر بيها خلصت كلامي ولاول مرة ابقي رافعة عيني في عيونه قوة زياد وثبوته علي حقه خلوني اقوي خلوني اتمسك ب حقي ال سمحتلهم يتحكموا فيه كل السنين ال فاتت..
اتحرك من مكانه والكل واقف منهم الخاېف ومنهم المتوقع رد فعله ومنهم ال بيتمني الارض تتشق وتبلعه زيي كدا
فتحت عيني پصدمة خوف لما وقف قدامي وابتسم..!!
كبرتي يا كيان وبقيتي تعارضي كلامك جدك!
رفع ايده فخبيت وشي بايدي بحركة تلقائية ناتجة عن خۏفي مع ان جدي عمره ماكان من النوع ال بيضرب الحريم ولكن خۏفي منه هيئ لي انه ممكن يعمل اي حاجه
ولكنه خالف توقعات الجميع لما حط ايدي علي راسي واتكلم ب هدوء عكس عصبيته من ثواني بس
كنت عاوز اجمع شتات العيلة بيكم كنت خاېف عليك اني اجوزك لواحد مايتقيش الله فيك مسألتيش نفسك ليه مجوزتكيش ل سليم مع انه ابن عمك اقولك انا ليه عشان هو مش بيحبك وكنت فعلا هظلمك معاه شايفك علي طول كيان ال مش عارفه مصلحتها فين ف كنت محاصرك من كل جانب عشان اتأكد انك بخير لما طلبتي تكملي علام وتدخلي الجامعة وعيطتي وكنت هوافق بس بشرط تدخلي جامعة حدانا في سوهاج جامعتك جات في القاهرة فرفضت اصل كيف هنام وبالي مرتاح وانا حفيدتي لحالها في الغربة يمكن كلامي متناقض بس دي الحقيقة وانا عارف ان حبي خنقة وانت نصيبك اني عحبك يابت سعيد عارف اني صارم وشديد بس ماتوقعتش انه هيوصل بيا الحال اني اخليكم تكرهوني..
لو فاكر ان طول السنين دي انا كنت ناسيك تبقي غلطان انا كنت مراقبك وعارف اخبارك اول باول وماغبتش عن عيني لحظة..
انهي كلامه ومشي والكل واقف مصډوم ماهو ال بيحصل مش شئ هين إطلاقا
بدأ الجميع ينسحب واحد وراي التاني لحد مابقاش موجود غيري انا وزياد وسليم ومراد وكايلا مراته.
اتكلمت كايلا قاطعة الصمت الداير في المكان فهز راسه مراد واتكلم
جدي تركيبة غريبة صارم وجاد وعنده شوية طيبة لسه ظاهرة من عشر دقايق بس.
وقف سليم واتجه ناحية الطرابيزة ملئ الكوبيات بالعصير ورجع عزم علينا فاخد كل واحد كوباية شكرناه ف ابتسم بعدين اتكلم
يمكن هو
انتوا محدش فيكم عانى بسببه ولا خسر احلامه محدش فيكم شاف كرامته في الارض وانه كيف السلعة بيتباع وال يوافق بيها انتوا محدش منكم جرب ناره فبلاش توصفوه بالخير بس بل وبتحطوله مبررات خايبة جدي دمر مستقبلي وانا مش هسامحه لو الدنيا انطبقت علي الارض.
انهيت كلامي ب عصبية وسيبتهم ومشيت محدش فيم حاسس بيا ولا عارف انا بحس ب ايه