اڼتقام الندى الجزء الثاني. بقلم دعاء

2 اڼتقام عاشقة بقلم دعاء حجازي   
وفى مكان اخر احدى المولات الكبرى الساعة 3 عصرا اما مايسة فقد ذهبت الى مكان اخر لتشترى بعض الملابس ولكن كان هناك شابا وسيما يتعقبها وهى غير منتبهة دخل ليشترى بعض الملابس الكاجوال ودخلت هى لتشترى بعض الملابس النسائية بالاضافة الى فستان سواريه اسود اللون لترتديه فى زفاف صديقتها نهال المقام فى احد الفنادق الكبرى بالقاهره

كان الشاب زياد يمشى بصحبة اخته سما بعد ان انهى جولته فى المول واشترى كلاهما ما يحتاجه
سما _ بقالنا من الصبح عمالين نلف انا رجلى وجعتنى ومكنش ليا مزاج انزل وانت غصبت عليا
زياد _معلش يل سمسمة ماهو لازم نجهز نفسنا علشان نروح الفرح
سما وقد تهللت فرحا وظهرت الابتسامة على وجهها _ ن إية ماسمعتش اقرص دراعى كده علشان اصدق اخيرا هتاخدنى معاك ف حتة انا من زمان بتحايل عليك
زياد _بابا هو اللى قالى اخدك معايا تفرفشى كده بدل ضغط المذاكرة والامتحانات وبعدين مش جايز تطلعى بعريس من الليلة دى وارتاح منك بقى وابقى وفقت راسين ف الحلال
سما بمرح _ يعنى برضة عايز تزحلقنى علشان تبرطع ف الفيلا لوحدك وتقضيها شات مع ميمى وسوسو بتدور على مصلحتك حضرتك
زياد _ طب ياللا مدى فاضل 5 ساعات ونص يا بارده الفرح 9 ونص يا دوب نروح نجهز
سما تنكزه وتقول_ ماشى احترم نفسك الاول وبطل تبص ع البنات
وفى هذة اللحظة تمر مايسة امامهم فيقول زياد بذهول وهو مصوبا نظراته تجاهها _جامده يابنت اللذينة لايمكن تكون دى من مصر الجمال ده جاى من كوكب تانى ويسرح قليلا في جمالها الهادىء
فتلاحظ سما شرود اخيها فتقول منبهة وهى تنكزه وقد اتكأت على اسنانها_ ياللا بينا نمشى بقى كفايه فضايح اي بقى انت مبتعتقش
زياد فى سره_  البت دى مش هتعدى من تحت ايدى 
ثم ترك اخته واقفة ومضى متجها نحومايسة بسرعة واندفعت نحوه هى الاخرى وبلا انتباه اصطدمت به فسقط ما كانت تحمله على الارض فصاحت به مايسة پغضب وانفعال _ ايه ده يا غبى مش تفتح كده وقعت حاجاتى ع الارض 
زياد باعجاب_ دا انا اللى وقعت ولا حدش سمى عليا
مايسة پغضب_ نعم انت بتستهبل ولا ايه
زياد _احلى استهبال ده ولا ايه
مايسه _ خلصانه بسماجة وتقل دم يا روح......
زياد _ لو هتشتمنى ي جميل بكل الشتايم برضو مقبوله منك
مايسة پحده _ لو مالمتش الحاجة زى ماوقعتها هتعرف شغلك انت اصلا ساڤل ومش متربى
زياد بابتسامة _ولا مبالاه ربينى على ايدك ي عسل
مايسة پغضب _اقسم بالله لو ماقصرت الشړ واحترمت نفسك لااصرخ والم عليك المول كله
زياد يحاول مسك يدها ليمنعها قائلا_ هتعملى اية يعنى
مايسة تهم بخلع حذائها ورفعة فى وجه زياد
فيجرى قائلا _ خلاص خلاص الطيب احسن
مايسة قائله بتهكم _تعالى بقى زى الشاطر لم الحاجات زى ماوقعتها يابو عين زايغة
زياد بسخرية_ انا برضة ولا انتى اللى عمله فيها سبع الليل بدل ما انتى حطه روج روحى ركبى شنب علشان نعرف نتفاهم
ويبدو انه استفزها بالكلام فقالت بصوت عال _فين امن المول ده الحقونى الواد ده بيعاكسنى
فجرت اخته نحوة فى ذعر بعد ان علا الصوت حامله الاكياس ووضعتها على الارض وبدورها سقطت أشيائها هى الاخرى ونجح المارة امامهم فى فض الخناقة بينهما ولملمت مايسة بعشوائيه اشيائها وخرجت وفعل زياد ذلك هو الاخر وخرجا من المكان وذهب زياد واخته الى الفيلا بينما ذهبت مايسة لمنزلها وحدث مالم يتوقعه كليهما
مقر شركه صادق عبد الرؤف الساعة 4 عصرا وصلت ندى لشركة صادق فاوقفت سيارتها وحملت الهدية ونزلت متجهة لمقر الشركه ودخلت السكرتارية قائله ندا لوسمحتى ممكن اقابل استاذ صادق
السكرتيره_ طيب فيه ميعاد
ندا_ لا بس قوليله ندا حامد
ضغطت السكرتيره على answer machine  قائلة _ صادق بيه الانسة ندا حامد عايزه تقابل حضرتك
صادق_ خليها تدخل على طول
دخلت ندا ثم قالت يابتسامة ماكرة_ انا كنت معديه جنب الشركه وقلت لازم اطلع اسلم على حضرتك واعتذر عن مقابلتى امبارح ليك
صادق _ تعتذرى ايه حبيبتى انا مقدر اللى انتى فيه وكويس انى شوفتك انهارده
ندا_ ربنا يخليك ليا انت اللى باقيلى في الدنيا دلوقتى
صادق بابتسامة _ ندا انتى اي حاجه عايزاها تعالى على طول انا تحت امرك في اي وقت
ندا _ اكيد يا اونكل صادق
صادق_ مش اتفقنا تقولى صادق بس كده احلى بكتير ممكن تقولى صادق من غير تكليف
ندا مصطنعه الفرحه_ بجد يعنى مش زعلان
صادق_ بالعكس انا فرحان جدا
ندا_ طيب ممكن تقبل منى الهديه دي
صادق بابتسامة وتناول الهدية_ تسلم ايدك
ندا_ مش عايز تعرف هي ايه
صادق_ ندا اي حاجه منك حلوه
ندا _ please افتحها وقولى رايك
صادق_ حاضر على العموم شكرا يا ستى وانا متاكد انها هتعجبنى من غير كلام
وفتح صادق الهديه بدهشة وقال _انتى عرفتى ازاي بحب البس كرافت غامق
ندا_ عرفت بقى عجبتك 
تقول في سرها عقبال ما الف حبل المشنقه على رقبتك 
صادق_ اكيد قولتى