اڼتقام الندى الجزء الرابع. بقلم دعاء
اللى ينهار خليه عايش على امل واهدميه فاخر لحظة
فى فيلا حامد الثامنة مساءا ارتدت ندى ملابسها الانيقة الملونة لاول مره وتزينت على غير العادة ونزلت فى الثامنة مساءا
سوسن_ بسم الله ماشاء الله اي القمر ده ايوة كده اخيرا سمعتى كلامى وقلعتى الاسود واتاري الحزن كان مخبى الجمال ده
ندى انا _ فكرت فكلام حضرتك وقررت اتغير لان مهما قفلت على نفسى وحزنت مفيش حاجة هترد قضاء ربنا ماما وبابا عند ربنا صحيح بس هما ف قلبى وروحى ومش هنساهم لحد ماقابلهم
ندى بمرح ان شاء الله ي سوسو
سوسن _استنى وائل يوصلك هو نازل يقابل اصحابه
ندى _لا ملوش لزوم خليه على راحته
ونزل وائل وانتابه الذهول عندما راها بهذا الجماال وقد اختلفت كثيرا عن ندى المراهقة التى راها منذ خمس سنوات
سوسن_ ايه ياوائل مالك مبلم كده ليه ي حبيبى
وفى سره لا اجمد كده انت هتضعف تانى ولا ايه قلبك مش حمل ۏجع تانى ومش كل مره تسلم الجرة
ثم قال بادب جم وائل _تسمحي لى اخد عربيتك يا ندى عربيتى بتتصلح من فترة
ندى _ ok مفيش مشكلة
وائل بابتسامة مصتنعة_ متشكر جدا ي ندى
ندى بس خلى بالك الفرامل تقيله شويه بفكر انا كمان اخدها التوكيل يظبطولى فيها حاجات
ندى _متخافش انا هتصرف وبعدين المشى رياضة
وائل عايزه حاجة ي امى
سوسن لا عايزة سلامتك ي حبيبى
ثم عادت لتقول _ مش هتوصل بنت خالك كفايه انها زوقيا ادتك عربيتها
وائل ببرود مصتنع بس انا هتاخر على صحابى
سوسن_ وبرضة مايصحش تسيبها تنزل لوحدها متاخر كده
ندى _خلاص يا عمتى قلتلك خليه براحته انا متاخره عن ميعادى
ندى _حاضر
وائل _سلام ياامى ويقبلها
سوسن _مع السلامة يا حبيبى
ثم يخرج وائل ندى مع السلامة يا سوسو وتقبلها
وتخرج فى اثره وفى الكافية الراقى بالزمالك الثامنه مساءا كان صادق قد وصل اخيرا فى الميعاد المتفق عليه وجلس ينتظر ندى التى وصلت بعد نصف ساعة فى تمام الساعة التاسعة مساء وعندما رآها ابتسم لها فى ذهول ابتسامة ماكرة وانتصب واقفا لمصافحتها ثم استدار بخفة حيث تجلس وسحب لها الكرسى المقابل فابتسمت وجلست وقالت يابتسامة زائفة _ معقول حضرتك بتقعدنى بنفسك
ندى بصوت رقيق _ميرسي لزوق حضرتك وابتسمت
فقال بعتاب اتاخرتى ليه ياندى نص ساعة بحالها استناكى
ندى بصوت رقيق _معلش ىا اونكل أصل أنا جيت مشى
صادق بضيق_ وبعدين يا ندى مش قولت بلاش اونكل دى انتى عاوزه تكبرينى ولا ايه
صادق_ بتأكيد وياريت بلاش حضرتك دى كمان قولى صادق من غير ألقاب
ندى_ حاضر يا... تلعثمت بخجل ثم قالت حاضر يا صادق
صادق بابتسامة _..الله شفتى سهلة ازاى
ندى تبتسم وتسكت قبل أن يسالها
صادق _طب فين عربيتك
ندى بابتسامة خادعة ثم ارتبكت قائله_ هى بتتصلح
صادق بضيق_ ليه يا ندى مقلتيش كنت بعت لك عربيتى
ندى بصوت رقيق مش عايزة اتعبك معايا
صادق بابتسامة_ تعبك راحة يا قمر
وجاء الجرسون ثم قال بابتسامة _تطلب أيه حضرتك
صادق_ شوف الانسه الأول
الجرسون تحت امرك حضرتك تطلبى ايه
ندى_ لمون fresh لو سمحت
الجرسون_ تحت امرك ي فندم
وحضرتك موجها كلامه لصادق
صادق_ قهوة مظبوط
ويمشى الجرسون لدقائق وتبدأ ندى_ ها كنت عايزنى فى أي بقى مبحبش اللف والدوران
صادق بحنان_ وحشاني ونفسي أشوفك
ندى بنظرة ماكرة_ تانى
صادق _خلاص متزعليش بقى سحبتها مع انى مبهزرش
ندى بصوت خاڤت وحشك قطر
وسرحت وعاد الجرسون مرة اخرى واضعا الطلبات امامهم ومشى فقال صادق_ ها يا ندى سرحتى ف ايه
ثم قالت_ لا مفيش
صادق _مستغربة صح واكيد بعد ما قلت الكلمه دى بتقولى عليا مراهق بس هى دى الحقيقة انتى وحشانى
ندى بضيق ونفاذ صبر_ قولى بصراحة طلبت تقابلنى ليه
صادق بنبرة هادئة_ مروة سكرتيرتى الخاصة مشيت امبارح علشان هتتجوز وأنا عايزك بدالها وهديلك المرتب إللى تطلبيه
ندى بتردد بس أنا لسه مخلصه امتحانات من كام يوم وبصراحة حضرتك فجاتنى
صادق بابتسامة ها أي رأيك ف المفاجئة دى حلوه مش كده.
ندى بذهول _بس....
صادق بقلق _ بس ايه
ندى_ انا مسافرة البلد مع عمتى الخميس الجاى وهبقى افكر وارد عليك
صادق بابتسامة_ فكرى براحتك يا نانا وهستنى ردك وثقى انك هترتاحى ف الشغل معايا جدا
ندى وهى تنظر فى ساعة هاتفها بارتباك معلش انا اتاخرت لازم اروح
صادق خلاص ياللا بينا
وياتى الجرسون مره اخرى ليدفع له صادق الحساب ويخرجا سويا من الكافية وفى الشارع صادق_ تحبى اوصلك يا ندى اظن ماينفعش تروحى لوحدك فى وقت متاخر كده
ندى بضيق_ لا شكرا ده كتر خيرى انى وافقت اجى اقابلك اصلا انا مش عارفة عقلى كان فين ساعتها انا حججى كلها خلصت ومش عارفة هقدر اخرج تانى ازاى
وهنا مرت سيارتها ووقفت امام الكافية ونزل منها وائل
صادق باستغراب مش دى عربيتك يا ندى
ندى بارتباك_ ايوة
صادق_ بس انتى قولتى لى