اڼتقام الندى الجزء التاسع. بقلم دعاء

ياللا بقى مش هعطلكم وفرصة سعيده ياعروسة  لمايسة مع السلامة
لوحت لها ندى بيدها قائله مع السلامة هشوفك بخير
وابتعدت عنهما حتى تلاشت
وعادت كلتاهما لمنزليهما وفى الفيلا الساعة الثانيه عشرة ليلا كانت ندى تجلس فى غرفتها حينما اتتها رساله من هاتفها المحمول ندى حبيبتى انا واقف تحت دلوقتى على باب الفيلا انزلى علشان محضرلك مفاجئه
نزلت ندى من غرفتها واتجهت للخارج وفتحت الباب بذهول صادق ايه اللى جابك هنا انت اټجننت
صادق وحشتينى ونفسى اشوفك
ندى انت عارف الساعة كام دلوقتى
صادق مش مهم انا مش قادر اصبر 
ثم امسك يدها بحنان وقربها منه ثم سحبها الى الحديقة وقالت بتعمل ايه يامجنون افرض حد شافنا
قال صادق وهو يضمها لصدره انا بحبك ياندى ومقدرش استنى اكتر من كده 
وقرب وجهة منها حد الالتصاق ومال عليها ولعق شفتاها بقبله ساخنه مطوله صحت عمتها من النوم قلقه بحثا عنها فنزلت الى اسفل فوجدت باب الفيلا مفتوحا واللمبه الخارجية مضاءه ومدت الخطا فهالها ما رات وصړخت بصوت عال _ ندى بتعملى ايه عندك
اما هو ففص ملح واندثر شقهت ندى في خجل عمتى.. 
سوسن پغضب وهى تسحبها امامها من يدها پعنف انجرى قدامى ياست هانم
ندى بالم اه ياعمتى براحة دراعى بيوجعنى
سوسن بانفعال انشالله تتقطم رقبتك على صدرك ياللا بلا قله حيا امشى على جوا
ندى والدموع فى عينيها حاضر وسحبتها سوسن للداخل وهى منكسه الراس خجلا
ودخلت ندى مع سوسن الفيلا صامته ثم صعدت سوسن بها الى الغرفة واغلقت الباب خلفهما ووقفت امامها ندى وبادرتها سوسن بصڤعة قويه على وجهها
ندى وهى تتحسس وجهها الذى احمر من قوة الصڤعة كده بتضربينى ياعمتى
سوسن پغضب واكسر رقبتك ورجلك كمان انا محبش العوج ولا الحال المايل
ندى بدات تجهش بالبكاء وبدات سوسن توبخها بانفعال قائلة ايه اللى شفته بعينى ده ياست ندى يامحترمة حصلت بوس واحضان فالجنينه زى الحرامية وباى حق المراهق ده يجيلك الفيلا وبصفه ايه ويعمل معاكى كده ليه وازاى تسمحى له اصلا يلمسك وهو حيالله خطيبك ياخسارة الثقة اللى انا اديتهالك انا النهارده اټصدمت فيكى بجد
ندى سكتت واكتفت بدموع عينيها
سوسن انا مكنتش عايزة اوصل لكده ابدا وكنت بزعل من وائل لما يقولك بم تقومى تعملى كده
ندى بنبرة مرتعشه باكية عمتى انا اسفة
واقتربت من سوسن فابعدت يدها عنها تابعت سوسن پغضب قائله هش اخرسى خالص مسمعش نفسك بتتاسفى على ايه الحمد لله انا اللى شفتك مش وائل كان زمانه راميكى للكلاب تنهشك
ثم قالت بانفعال قال وانا بدافع عنك وقلت بنت اخويا عاقلة متعملش كده بنتى اللى انا ربتها لايمكن تغلط بتصغرينى وتخلى رقبتى اد السمسمه وعلشان مين علشان واحد جعان للمسخرة وقله الادب وعمال يحسس على جسمك ولا كأنك مراته ناقص ايه بقى بعد كده اخس عليكى بصى يابت انتى الراجل ده لازم ييجى فاسرع وقت ويتجوزك ماذا وإلا هطربقها على دماغه ودماغ اللى جابوه ومرواح الشركة معدتيش رايحه الا لما ييجى يتنيل يكتب الكتاب مانشوف اخرتها تصبحى على خير
وخرجت ودفعت الباب ورائها پعنف ونزلت الى اسفل فسمع وائل صوتها العالى فخرج من غرفته مذعورا فيه ايه ياماما مالك بتزعقى ليه ايه اللى حصل
سوسن بارتباك لا مفيش حاجة متشغلش بالك روح كمل نوم انت تصبح على خير يانور عينى
وائل وحضرتك من اهله ياست الكل وقبل راسها ودخل لينام
صباح اليوم التالى فى فيلا صادق قام من نومه فى السابعة والنصف صباحا واخذ حماما دافئا وبدل ثيابه ونزل ليتناول افطاره ثم توجه الى الشركة بسيارته
وفى الشركة الساعة الثامنه والنصف اتصل باحد موظفى الشركة الوو منير ازيك
منير ايوة ياصادق بيه فى حاجة
صادق بانزعاج الانسة ندى جت اصلى عاوزها ضرورى
منير لا لسة موصلتش
صادق بانفعال طب المهندس وائل وصل
منير ايوه هو فمكتبه
صادق تمام كمل شغلك مع السلامه
فى فيلا ندى الساعة 9 والنصف صباحا كانت تجلس فى غرفتها تفكر فيما حدت بالامس حينما رن هاتفها المحمول ندى الو السلام عليكم
مايسة ايه يابنتى انتى مختفيه فين من ساعه ماكنا مع بعض متصلتيش ولا سألتى ايه اللى حصل مع اللى اسمها مليكة دى قالت لك ايه
ندى بضيق مفيش مفيش وبدا البكاء على نبره صوتها
مايسة بقلق ايه يابنتى انتى بتعيطى ولا ايه فيه ايه م تفهمينى
ندى بصوت مخټنق مايسة انا عايزاكى محتاجالك اوى ينفع تيجى لى
مايسة طب ماتيجى انتى ونخرج ونتكلم شويه مع بعض
ندى بتوتر لأ مينفعش اخرج عمتى منعانى
مايسة ليه ايه اللى حصل احكيلى
ندى لما تيجى هقولك متتاخريش مستنياكى مع السلامه
مايسة حاضر مسافة السكه ياحبيبتى باى
فى بيت مايسة اتصال هاتفى الوو حبيبى وحشتنى
زياد وانتى اكتر ياروحى عاملة ايه
مايسة انا تمام الحمد لله وانت
زياد مشتاق ياقمر ومستنيكى على ڼار
مايسة هانت فاضل شهرين ونتجوز مستعجل على ايه
زياد انا بحبك اوى يامايسة وبحلم باليوم اللى هيتقفل علينا انا وانتى باب بيت واحد
مايسة بمزاح هلاعبك عشرة طاوله واقطعك
زياد بمرح طب قوليلى كلمة