اڼتقام الندى الجزء الاخير. بقلم دعاء

وكيل النيابه وشرح له الموقف الذى اصدر امرا بالقبض على صادق بعد الاطلاع على ملابسات القضية ثم خرج عائدا الى ندا وكانت عمتها فى زيارتها..وفى الثانية ظهرا وصل وكيل النيابه الى فيلا صادق فى حضور الجميع
وكيل النيابه _انت صادق عبد الرؤوف
صادق بخفوت وكان مفعول السم قد بدا فى الظهور _ ايوة
وكيل النيابة _انت مطلوب القبض عليك اتفضل معانا
وسرعان ما صړخ بصوت عالى _ اأه ھموت معدتى بتتقطع 
وتكور فى الارض واخذت يتلوى من الالم امام الجميع ثم دوى بعده صرخات متلاحقة وتشنج جسده وقال بصوت متقطع _ أرحمينى ياندى ھموت اه
ندى بسخريه _تستاهل يا صادق بيه دى جزاء الغدر عاوزنى ارحمك الرحيم ربنا لوحده انا بشړ عشت وشفتك بتتقطع والڼار بتاكل فجسمك تصدق انا مبسوطه دلوقتى اخيرا خدت بتار امى وابويا
وسرعان ما سعل ونزل الدم من فمه وانفه واطبق عيناه وافاضت روحه الى الله وسط دهشة الجميع
ومرت ثلاثه ايام وبعد ذلك حزمت ندى حقائبها لتعود الى الفيلا لتعيش مع عمتها وبعد اربعه اشهر فى حديقة الفيلا تبدو ندى ك الملكه فى فستان الزفاف بجوارها وائل وسيما والفرح فى عينيه ومن حولهما المدعوين وتعلو الزغاريد والتصفيق والمباركات وتترصدهما كاميرات الأقارب فى الهواتف وعدسات المصورين وأثناء رقصه ال اخبرها وائل _اخيرا يا ندى اتجوزنا أنا مش مصدق نفسي أنا بحبك اوى
ندى _وانا كمان يا حبيبى بمۏت فيك أنا مكنتش متوقعة أننا هنتجوز
وائل وهو يحضنها فى حنان وهمس _أنا مش قادر اتلم على نفسي كلها كام ساعة ونبقى لوحدنا
وحاول تقبيلها ندى احمر وجهها خجلا _اهدى يا وائل مش قدام الناس
وائل_ بحبك ندى
ندى بلهفه_ وانا كمان
ثم حملها ودار بها فى خفة وسط تصفيق المدعوين وتواصل الرقص حتى الصباح والتقط الاهل والأقارب الصور التذكارية مع العروسين ومعهما سوسن وزفت ندى إلى وائل وسط الزغاريد والفرحة ودعوات الاهل والأقارب للعروسين بالسعادة وامام غرفة النوم دخل وائل قائلا لندى_ اتفضلى يا عروسة مكسوفة ولا ايه
ندى بلهجة حنونة واحمر وجهها خجلا _ أنا خاېفة
وائل _البيت بيتك يا عروسة ولا تحبى اشيلك زى ما بيعملوا في الافلام
ندى تبتسم_ أنت مچنون
وائل بتحدى_ اه أنا مچنون تعالى بقى 
حملها بين ذراعيه إلى غرفة النوم وفى الغرفة قال وائل فى وله_ انتى زى القمر النهاردة يا ندى
 حتى ذهبا كلاهما لقضاء شهر العسل فى سعاده
مرت عده اشهر اخرى عاش زياد مع مايسة فى سعاده وانجبا توأم ذكر وانثى اطلقا عليهما اسم سما وسيف...
وكانت ندى حامل فى خمسة اشهر واتفقا على تسميه المولود الذكر حامد والانثى فاطمة الزهراء 
اما مليكة فقد تزوجت وليد بعد ان تعافى وعادت الى باريس 
وبعد اربعة اشهر اخرى كانت ندى تلد مولودها الاول وفى المستشفى تعانى ندى الام الوضع وهي محمولة على السرير لنقلها للعمليات وتصرخ _الحقنى يا وائل أنا تعبانة متسبنيش
امسك وائل يدها وهو يقول _أنا جنبك يا حبيبتى
حتى دخلت العمليات وفى صاله الاستقبال وقف وائل متوترا ساعات عديده قضاها جيئة وذهابا فى طرقه الاستقبال.. بينما وقفت سوسن بجواره تقرا القران ثم انتهت وصدقت الله وقالت_ يابنى متخافش هتبقى كويسة
الى ان سمع صوت بكاء الطفل فتهلل فرحا واحتضن امه..فخرج له الطبيب فبادرة بالسؤال _طمننى يادكتور
فابتسم الطبيب وقال _مبروك يا استاذ وائل المدام جابت ولد يتربى فعزك
وائل_ الحمد لله ممكن ادخل لها
الطبيب _هى لسة تحت تأثير البنج بس هى كويسة هو الوضع كان صعب علشان البيبى كان نازل براسة بس هى والبيبى بخير
وبعد ثلاث ساعات دخل وائل غرفتها وكانت مجهده وبجوارها الطفل وقال لها_ حمد لله على سلامتك يا حبيبتى
ندى _الله يسلمك ياروحى
وائل بشغف متجها لابنه يحمله_ ماشاء الله زى القمر شبهك
ندى_ يتربى فعزك وتفرح بيه
سوسن _هتسمية ايه
وائل _ان شاء الله وهو يقبله _هسمية حامد على اسم خالى الله يرحمه
ندى _ربنا يخليك ليا ياحبيبى
وائل _ولا يحرمنيش منك ي حبيبتى ويقبل جبينها
سوسن _مبروك ياولاد يتربى فعزكم
وائل _مبروك ياماما ستو
وتوافد الاهل والاقارب لتهنئه ندى ووائل بالمولود الجديد وارسلت مليكة رساله عبر الواتس اب لتنهئه ندى معلش ياحبيبه قلبى كان نفسى اجى ابوس الامور الصغير بس الحمل تاعبنى
سوسن وهى تنظر لمايسة _مش ناويه تعمليها تانى
مايسة _لا ياطنط كفايه سما وسيف دول مطلعين عينى
وتعالت ضحكات الجميع فى الغرفة
وبعد سنه اقاما احتفالا لحامد الصغير بمناسبه عيد ميلاده الاول واجتمع الاهل والاقارب حول التورته يغنون فى فرح
Happy birth day to you
والتقطت الصور التذكارية معه
النهاية