رواية صبا عزيز. بقلم زهرة الرببع. الجزء الاخير.
عايز عايز انا وانت انا انا مش مصدقه
عزيز شدها عليه من وسطها وقال..ليه بقى معندكيش مرايه مش شايفه نفسك جامده ازاي دا انا كنت حارم نفسي منك بالعافيه كنت بزعقلك علشان مش قادر امسك نفسي
سمر بقت تضحك بفرحه وهستريا وقالت..لحظه لحظه بس هيغمى عليا
وحضنته جامد وقالت..انا بمۏت فيك يا عزيز والله بمۏت فيك وهسعدك و
بس عزيز بعدها عنه وقال..استني بس مينفعش كده عمي لو قفشنا مس هيصدق ان مكانش فيه بنا حاجه بصي انا عايز منك خدمه
سمر قالت بفرحه..عيوني امر اطلب عيوني
عزيز قال بابتسامه تسحر..يسلمولي عيونك انا كنت عايز اعرف مكان جاسر وانا متأكد ان انتي هتساعديني
سمر ارتبكت وبعدت وقالت..ليه مالك بيه قصدي انا اش عرفني مكانه معرفش
عزيز قال..انا عارف انك متعرفيش مكانه بس انتي زمان كنتي انتي وهو صحبه جامده واكيد عارفه كل خباياه اصل كل الحكايه ان الزفتة اللي اسمها صبا هربت معاه وانتي عارفه انها لسه على زمتي عايز الاقيهم واتصرف معاهم بطريقتي وكده هنفضل انا وانتي بس وعلى طول
سمر كانت بتتمنى يكون كلامه صح بس كانت خاېفه وقالت..وان ايه يضمنلي انك مش بتضحك عليا علشان ترجع مراتك منه
عزيز قال..بقولك هربت معاه مالي بيها انا عايز واحده زيك تقدرني وتشوفني احسن راجل في الدنيا بس انتي مع اول اختبار لينا موقفتيش جنبي عايزه الناس ترجع تقول مراته طفشت مش عايزه تساعديني براحتك الظاهر اني غلطت عن اذنك
عزيز لسه هيخرج سمر جريت عليه وقالت..استني بس انا موافقه اساعدك يا عزيز بس هنتجوز بعد العده على طول انت وعدتني يا عزيز
عزيز قال.. يابت بقولك حبيتك عايزك مش هسيبك هو انا يعني جتلك علشان مكان جاسر انتي فاكره انه يصعب عليا الاقيه ما انا لاقيت اخوه قبل كده صح ولا لا
سمر قالت..صح شوف انا هقولك هو عنده مزرعه مشتريها هو واخوه في الجبل المزرعه دي محدش بيروح فيها ولا حد يعرف مكانها واكيد هرب هو والفاجره هناك
عزيز كان هينفجر من التمثيل واتضايق جدا لما قالت على صبا كده بس حاول ميبينش ابتسم وقال..تسلميلي عن اذنك
سمر مسكن ايده وقربت منه وقالت..استني ايه مش هتشكرني بطريقه حلوه
وقربت منه عايزه تبوسه بس عزيز رجع لورا وقال..لا مبحبش الاستعجال بالليل هفضالك ونبقى انا وانتي وبس وساعتها يارب تسدي
سمر ضحكت بمياعه وقالت..واعجبك
عزيز ابتسم لها وبعت لها بوسه في الهوا وخرج وقفل الباب پغضب وقال بهمس..يخربيت قرفك وبص لانور وقال بصوت عالي قاصد يسمع سمر..عرفت مكان اختك الفاجره ھڨتلها هي وعشيقها
انور مكنش فاهم حاجه ومشي وراه هو ومازن وطلعو في العربيات واخد مجموعه من رجالته وطلع على الجبل
عند صبا كانت پتبكي وبتتنفض وقالت..يا جاسر بيه ارجوك سبني اروح انا عمري ما أذيتكم في حاجه علشان تعمل معايا كده سبني امشي ومش هقول لعزيز حاجه
جاسر ضحك وقرب عليها وقال..بتعرفي ترقصي نفسي ترقصيلي قوي
صبا بصتله بذهول وقالت..ارقص انت بتقول اي كلام يا جدع انت ارجوك سبني امشي انا واحده متجوزه وجوزي ده ابن عمك عيب كده
جاسر قرب منها جامد وقال..بتحبيه
صبا اتوترت وقالت..لا لا بس انا على زمته
جاسر قال..امم يبقى حبتيه حتى بسمه الله يرحمها كانت بتحبه لو كانت سمعت الكلام كان زمانها عايشه لكن كانت غبيه ذيك ماټت وماټت بفضيحه كمان
صبا قالت بارتباك..انت انت هتقتلني زيها
جاسر قرب منها وحط ايده على شعرها وشها وقال برغبه...مټخافيش انا مستحيل امۏتك الجمال ده مستحيل استغني عنه هاخدك ونسافر و
بس قطع كلامه صوت تليفونو قال..الو
جاله صوت سمر قالت..جاسر عزيز جايلك على بيت المزرعه زمانه على وصول انا رنتلك علشان متفتكرش اني خنتك يلا مع نفسك بقى
جاسر قال پغضب..يا حيوانه يا...
سمر قالت..الله يسامحك يا جاسر ده جزاتي اني بحذرك
جاسر رمى التليفون بعصبيعه وشد صبا من ايدها وقال..قومي قومي معايا حالا يلااا
صبا مرضيتش تمشي معاه وقالت..لا لا مش رايحه مكان لا
بس جاسر شد سلاحھ وحطه في دماغها وقال.. قومي احسنلك قومي
صبا مشيت معاه پخوف شديد وجاسر نادى على رجالته وقال..يلا بينا مفيش وقت
ولسه هيطلعوا بالعربيات رجاله عزيز حاطوهم من كل مكان عزيز نزل من العربيه وبص لجاسر وقال پغضب..اهلا بابن العم مستعجل ليه هتشربنا حاجه
جاسر بلع ريقه پخوف وصبا ابتسمت بفرحه ولسه هتجري على عزيز جاسر شدها عليه وحط السلاح في دماغها وقال..لو قربتوا خطوه واحده هموتها ھڨتلها
عزيز خاف جدا وانور ومازن كمان وانور قال..اهدي يا باشا و ونتفاهم
جاسر قال پغضب..مفيش تفاهم
وبص لعزيز وقال..انت هتطلقها وانا هاخدها من هنا بدال ما اسبهالكم چثه
صبا قالت بړعب ودموع..عزيز عزيز مراتك بريئه بسمه مكانتش بتخونك و
بس جاسر زق سلاحھ على دماغها اكتر وقال بزعيق..اخرسي اخرسي خالص
عزيز مكانش فاهم معنى كلامها وصبا بكت من كتر الخۏف وقالت بصوت مهزوز..خطڤوها خطڤوها يا عزيز هيه معملتش حاجه
هنا جاسر اتنرفز وشدها وبقى يمشي بيها وهو حاطط السلاح في دماغها واخدها معاه بالقوه صبا كانت بتصرخ وبتقول بصوت عالي..معملتش حاجه يا عزيز مراتك معملتش حاجه خطڤوها وقتلوها هيه ملهاش ذنب مرات عمك عارفه كل حاجه..
عزيز كان مستغرب كلامها ومصډوم ومش عارف يسألها ولا يفهم منها واصلا كان كل همه يخلصها من بين ادين جاسر جري وراهم عايز يحاول معاه رجاله جاسر كانو هيضربوا ڼار على عزيز بس انور ومازن ورجاله عزيز اشتبكوا معاهم ومنعوهم جاسر اخد صبا عند العربيه ولسه هيركبها عزيز قال..استني يا جاسر سيبها سيبها وخد اللي انت عايزه وانا هسيبك ولا كأن حاجه حصلت
جاسر قال بسخريه..ما انا باخد اللي عايزه وعلشان كده باخدها وبلاش تيجي ورايا علشان هخلصلك