رواية وعد. بقلم عزة العربي.الجزء السابع.
قادره
احمد بقلق مالك في ايه حاسه بإيه
رحيل حطت أيدها علي ايده بعفويه ابدا انا كويسه انا بس حابه اقعد النهارده
احمد بص علي أيدها وقلبه دق ورحيل بسرعه شالتها اسفه
احمد لا ولا يهمك انا زي جوزك
رحيل ههههههه
احمد يا وعدي الصبر يا رب
عند قمر.
قمر هههههههه بجد يا وعد
وعد اه والله يا قمر ومن ساعتها ويحيي هيتجنن واخدني دلوقت وهو حاسس أنه منتصر علي احمد واتعشينا وقضينا طول اليوم برا وهو كله شويه يضحك ويقوللي معرفش يوصلنا وهو دلوقت بيحاسب عشان نمشي قلت اكلمك احكيلك
وعد انتي لسه هتستأذني قولي علي طول يا قمر
قمر يعني هو هو انتي مطمنتيش علي اختك رحيل اصل يعني كل لما اسألها تقول الحمد لله بس
وعد بتوتر وحبت تطمنها رحيل زي الفل مټخافيش انا سألتها وطمنتني
قمر بفرحه بجد يا وعد يعني هي كويسه
وعد ايوه كويسه وفرحانين جدا كمان اطمني
وعد امين يا رب
احمد فتح التليفزيون وبعت اشتري مسليات وجاتوهات وحاجات حلوه كتير وشد رحيل وقعدوا جنب بعض عالكنبه يتفرجوا ورحيل صممت تتفرج على توم وجيري وأحمد رفض وجاب فيلم اكشن اجنبي
وبعد مناهدات احمد السيوفي قعد يتفرج على توم وجيري وعلي ريأكشنات رحيل اللي جننته وبعد شويه الباب خبط احمد قام فتح وكان يحيي ووعد
يحيي بص عالتليفزيون ايه دا
احمد ضحك علي اخر الزمن بتفرج علي توم وجيري
يحيي وأحمد ضحكوا ووعد نطت عالكنبه وقعدت جنب رحيل وانسجموا مع الكارتون ويحيي وأحمد بيضحكوا عليهم وفضلوا عالحال دا بقيت الاسبوعين كل يوم خروج وفسح واليوم اللي بينزلوا فيه بالنهار بيقعدوا بالليل كلهم قدام التلفزيون والجو بيكون كله ضحك وهزار
بالنسبه لاحمد هو كل يوم بېموت في رحيل اكتر من اليوم اللي قبله وكل لما يقرب منها يتراجع في اخر لحظه ودا كان بيجرح رحيل جدا وكان بيعوض احتياجه دا بالرياضه بينزل يجري أو يلعب ضغط اي حاجه يفرغ فيها طاقته يعني الاتنين دلوقتي محتاجين بعض جدا بس كل واحد فيهم مستني التاني يبدأ أما بقي يحيي ووعد فالاتنين عشقهم بيزيد كل يوم وكل ما الناس تشوفهم يحسدوهم علي حبهم الواضح جدا
احمد ورحيل خلصوا كل حاجه ورحيل اخدت شاور ولاول مره تلبس طقم نوم جريئ لونه احمر وفردت شعرها وحطت روچ احمر رقيق وطلعت كان احمد ماسك الريموت كنترول وبيقلب ولمحها وهي طالعه رفع عينه عليها وبلع ريقه بصعوبه وقام وقف وراح ناحيتها رحيل وشها بقي جمره ڼار بس بتهدي نفسها في سرها وقربت من احمد وطبعت بوسه رقيقه علي خده واتحركت بهدوء وقعدت عالكنبه احمد واقف متنح مكانه وفاتح بوءه علي اخره وحط أيده علي خده مكان بوستها رحيل قامت تاني وقربت وباسته من خده التاني احمد مقدرش يستحمل اكتر من كده واخدها في بوسه طويله جدا وبعدها همس في ودنها خلاص
احمد قاعد عالكنبه وحط أيده علي وشه بزعل وبيفكر هيبلغ رحيل ازاي رحيل قعدت جنبه بقلق وحطت أيدها علي ايده انت كويس
احمد انتبه هااا ايوه يا حبيبتي انا كويس وباس كف أيدها
رحيل حاسه انك اتغيرت لما رديت على التليفون في حاجه حصلت
احمد بلع ريقه بغصه رحيل انا مش عارف اقولك ايه انا اسف بجد
رحيل احمد لو سمحت من غير مقدمات انا بدأت اقلق بجد يا ريت بلاش كده
احمد رحيل انا نفسي مبعدش عنك عمري كله بس